يوشع بن نون هو اسم فتى نبي الله
يوشع بن نون هو اسم فتى نبي الله…من حيث أن هذا النبي هو من الأنبياء الذين نزلت عليهم الكتب السماوية فقد نزل عليه كتاب التوراة وقد ولد في عصر فرعون وهو يحكم مصر حيث كان السحرة يحدثون فرعون أن هناك صبيًا سوف يولد وسوف يأخذ منه الحكم لذلك أمر فرعون بقتل أي صبي يولد في المدينة ولكن يشاء القدر أن يتربى النبي موسى في منزل فرعون.
يوشع بن نون هو اسم فتى نبي الله
يوشع بن نون هو اسم فتى نبي الله موسى حيث أنه في يوم من الأيام قام موسى عليه السلام بالحديث مع بني إسرائيل وسألوه عن علمه كيف اكتسبه فرد عليهم موسى، وقال لهم أنا أعلم أهل الأرض لذلك عاتبه الله عز وجل، وقال له بل يوجد من هو أعلم منك يا موسى وسوف تراه عند مجمع البحرين لذلك ذهب موسى وأخذ معه فتاه يوسع بن نون لكي يزيد من علمه وبالفعل عندما ذهب موسى مع فتاه إلى مجمع البحرين لقينا الخضر ينتظرهما لكي يبلغ موسى بعلمه.
رحلة موسى وفتاه مع الخضر
عندما وصل موسى وفتاه إلى مجمع البحرين التقيا بالخضر وطلب منه موسى أن يقوم بتعليمه كل شيء فقال له الخضر إنك لم تقدر أن تصبر معي لكن موسى أصر على ذلك فأخذه معه الخضر وذهبا معًا حتى وصلا إلى السفينة فقام الخضر بخرقها فسأل موسى، لماذا خرقتها هل تريد ان تغرق أهلها فإذن هذا عمل سيء فرد عليه الخضر وقال له ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرًا فتراجع موسى عما قاله وقال للخضر سوف أكون صابرًا وفي أثناء سيرهم وجدوا ولدًا، وقام الخضر بقتله فتعجب موسى وسأله، لماذا قتلت غلام لم يفعل لك أي شيء بعد ذلك وصل الخضر وموسى إلى القرية وطلبوا من أهل القرية أن يقوموا بإطعامهم لكنهم لم يوافقوا وبعد ذلك وجدوا هناك جدار سوف يتحطم فقام الخضر بإصلاحه وبنائه، وقال لموسى هذا فراق بيني وبينك وسوف أخبرك عن كل ما أردت أن تعرفه.
عجائب سيدنا الخضر
بعد أن قام سيدنا الخضر ببناء الجدار قال لموسى أنه سوف يجاوب عن جميع تساؤلاته فقال له السفينة التي خرقتها هي لأشخاص مساكين، وكان يوجد ملك يأخذ أي سفينه بحالة جيدة لنفسه، لذلك قمت بخرقها أما الولد الذي قتلته فوالداه أشخاص صالحين مؤمنين وخفت عليهم أن يرهقهم أو يعذبهم بأفعاله السيئة، أما بالنسبة إلى الجدار الذي أقمته فهو ليتيمين وتحت الجدار كنز لهما، لذلك قمت بإصلاحه لكي يجدوا كنزهم عندما يكبرون ويشدوا من أزرهم.
من هو النبي موسى عليه السلام
موسى عليه السلام من الأنبياء الذين أوتوا كتاب التوراة وقد ولد في عصر فرعون وعندما ولد موسى خافت عليه أمه من قتله وذلك لأن فرعون كان يقتل أي صبي يولد في المدنية لأن الكهنة قالوا له سوف يولد صبي يأخذ منك الحكم، لذلك أوحى الله إلى أم موسى أن تضعه بعد ولادته في اليم وأن لا تخاف عليه فهو في عناية الله وتوعدها الله بأنه سوف يرجع لها سالمًا غانمًا، وبالفعل فعلت أم موسى كل ما أمرها الله به واستمر اليم في السير إلى أن وصل إلى منزل فرعون فأخذه جنود فرعون ليقتلوه لكن امرأة فرعون اقنعت فرعون بأن يتركه وأن يتخذوه ولدًا لهما، وبالفعل تربى موسى في منزل فرعون إلى أن أذن الله له بأن يواجهه فرعون وينجو من منزله.