ماذا تعرف عن علم الميتورولوجيا؟
ما هو علم الميتورولوجيا
علم الميتورولوجيا هو علم الأرصاد الجوية، وكلمة ميتيورولوجيا، مشتقة من الكلمة اليونانية “μετέωρος” والتي تعني شاهق، وكلمة “λογία” التي تعني علم، وبالتالي فإن الترجمة الحرفية للكلمة تعني علم، أو دراسة الأشياء العليا، ويُقصد بها دراسة الجو كون الغلاف الجوي يقع على ارتفاع عالٍ بالنسبة لسطح الأرض، ومن الجدير بالذكر أن هذا العلم يختلف عن علم المناخ، ويركز بشكلٍ خاص على أحوال الطقس والتنبؤات الجوية، وقد ظهر منذ القرن الثامن عشر، وحقق تقدمًا كبيرًا بعد اختراع الكمبيوتر والعديد من الأجهزة الرقمية المتطورة.
تطبيقات علم الميتورولوجيا
في رحلة البحث عن ما هو علم الميتورولوجيا من الضروري الوقوف عند أهم استخداماته وتطبيقاته، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:
- إدارة الحركة الجوية، وتنظيم الطيران بين مختلف دول العالم.
- دراسة تأثير الظواهر الجوية على المحاصيل الزراعية، ونمو النباتات.
- تتبع الدورة المائية أو الهيدرولوجية، من خلال دراسة هطول الأمطار والثلوج وكل أشكال الماء.
- تنظيم الحركة الجوية البحرية، من خلال التنبؤ بحركة المحيطات، وارتفاع الأمواج.
أهمية علم الطقس
في ختام المقال من الضروري تسليط الضوء على أهمية وقيمة علم الطقس، الذي يتعدى كونه علمًا يُدرس في الجامعات ومراكز البحث إلى تطبيقه بشكلٍ يومي في مختلف مجالات الحياة، حيث يتساءل الجميع عن أحوال الطقس يوميًا لمعرفة نوع الثياب والألبسة الممكن ارتداؤها، كما يترقب الطقس كل من الفلاح والطيار، ومنظم الحفلات والأعراس، ويعد علم الأرصاد الجوية أساسيًا لدراسة الاحتباس الحراري والتنبؤ بالأعاصير والفياضانات.
ما هو علم الميتورولوجيا سؤال يدعو إلى التفكير والتأكيد على أهمية العلم والعلماء، فقد ساهمت العلوم في اكتشاف العديد من الأدوية واللقاحات، وكان أحدثها لقاح فيروس كورونا ، بعد أن أودى الفيروس الخطير بحياة الملايين، كما استطاع العلماء تفسير العديد من الظواهر الطبيعة كالزلازل والبراكين، كما يجب التطرق إلى أهمية التطور التكنولوجي الذي سهل العديد من التجارب، وساهم في تطوير العديد من العلوم والتقنيات.
المهارات الشخصية والعملية:
يحتاج خبير علم الأرصاد الجوية إلى ما يلي من المهارات والمؤهلات الشخصية والوظيفية التالية:
- مهارات استخدام أدوات القياس في علم الأرصاد الجوية
- مهارات المراقبة والانتظار
- مهارات التفسير والشرح والتوضيح
- الصبر
- مهارات تقنية
- مستوى جيد في استخدام مبادئ العلوم والرياضيات
- مهارات تكنولوجية
- مهارات إرسال المعلومات والإشارات لا سلكيًا
- مهارات حاسوبية
- قوة الملاحظة من أجل إدراك مجموعة التغيرات التي تطرأ على الغلاف الجوي
- امتلاك خلفية أساسية عن المصطلحات المستخدمة في المجال. مثلًا، يُطلق على طبقة الغلاف الجوي السفلى طبقة الستراتوسفير
- مهارات الـ STEM
- مهارات جيدة في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد
- مهارات جمع وتحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالظواهر الجوية عن بعد
- مستوى جيد في الإحصاء
إيجابيات وسلبيات علم الأرصاد الجوية
يمتلك علم الأرصاد الجوية الإيجابيات ومن الناحية الأخرى لديها بعض السلبيات التي يجب الإشارة إليها:
الإيجابيات:
- الحصول على تنبؤات صحيحة حول حالة الجو
- القدرة على التنبؤ الدقيق بدرجات الحرارة
- منح فرص جيدة في التنبؤ أثناء وقوع حوادث تتطلَّب إجراء عمليات إخلاء للمساحات والأماكن المغلقة
- تقاضي راتب مرتفع
- ارتفاع فرص العاملين في مجال الأرصاد الجوية الظهور على شاشة التلفاز
السلبيات:
- حاجة التخصص الملحة إلى القدرة على العمل بشكل مرن بالإضافة إلى القدرة على العمل لساعات طويلة متواصلة
- كثرة التنقل من مكان إلى آخر
- التعرض للكثير من الانتقادات في حال ثبوت عدم صحة التنبؤات الجوية
- قد يكون العمل في مجال علم الأرصاد الجوية خطرًا في بعض الأحيان خاصةً في حال تغطية أحداث الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والعواصف الثلجية والزوابع
- الحاجة إلى اجتياز العديد من الدورات التدريبية والخبرة العملية قبل الانخراط رسميًا في سوق العمل في المجال
مجالات عمل تخصص علم الأرصاد الجوية
تتعدد التطبيقات في مجال علم الأرصاد الجوية حيث نعتمد على هذا العلم في ميادين متعددة مثل:
- المجال العسكري
- القطاع الصناعي
- مجال إنتاج الطاقة
- مجال النقل
- مجال الزراعة والبناء
- المراكز البحثية المتخصصة ومراكز البحوث الزراعية
- محطات الإذاعة والتلفزيون
- الشركات والمنظمات المختصة في المجال مثل محطات المراكز الوطنية
- محطات الرصد الجوي
- المطارات
- وزارات الزراعة والري
أفضل الجامعات لدراسة تخصص علم الأرصاد الجوية
يُمكن دراسة تخصص علم الأرصاد الجوية في الكثير من الجامعات لكن أعدَّت لكم منصة فرصة قائمة تضُم أفضل الجامعات لدراسة هذا التخصص في مختلف أرجاء العالم:
شخصيات شهيرة في مجال علم الأرصاد الجوية
أسهم أرسطو والكثير من العلماء الآخرين إلى جانبه في التوصل إلى استنتاجات واختراعات مثَّلت نقطة تحول في مجال الأرصاد الجوية.
أرسطو، Aristotle كتب العالم الشهير أرسطو كتابًا اسمه “الميتورولوجيا” مع الجدير بالذكر أنَّ أرسطو يُعتبر مؤسس علم الأرصاد الجوية. |
بومبونيوس ميلا، Pomponius Mela عالم الجغرافيا الشهير الذي قام بإضفاء الطابع الرسمي على نظام المناطق المناخية حيث رَسَمَ خرائط للمناطق المناخية التي قسم بها الأرض إلى منطقة حارة في الوسط ومنطقتين معتدلتين، واحدة شمالية والأخرى جنوبية. |
أبو إسحاق الكندي، Alkindi كَتَب عالم الطبيعيات القدير في الماضي بحثًا في الأرصاد الجوية يحمل عنوان “رسالة في العلة الفاعلة للمد والجزر”، يُقدّم هذا البحث بدوره حجج وبراهين على عملية المد والجزر وأنها تحدث نظرًا للمتغيرات التي تحدث مثل ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها. |
الدينوري، Dinawari كتب العالم أبو حنيفة الدينوري كتابًا يتناول من خلاله تطبيقات الأرصاد الجوية في الزراعة كما يصف به حالات الطقس من السماء والكواكب والأبراج والشمس والقمر. |
فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة ✨🤩
👇 👇 👇
https://t.me/eduschool40