أساليب الحوار…ما هو تعريف الحِوار
من أساليب الحوار عدد من الأساليب حيث يوجد العديد من أساليب الحوار المختلفة ويوجد الكثير من الناس من يهتم منهم بتلك الأساليب كما يوجد خلاف ذلك، حيث يوجد العديد من الناس لا تحترم تلك الأساليب ولا تقوم بالاعتراف بها، ووجدت أساليب الحوار في الكثير من الآيات القرآنية والسنة النبوية كذلك.
من أساليب الحوار
يوجد عدة أساليب للحوار مختلفة ومن هذه الأساليب ما يلي:
- أولًا الأسلوب الوصفي التعبيري: ويُعد هذا الأسلوب هو عرض وباين مشاهد للحوار تجعل السامع والقارئ مستمعين بدون ملل أو كلل.
- ثانيًا الأسلوب البرهاني الحجاجي: وهذا النوع من الأسلوب الحواري يتم عن طريق عرص وطرح عدة أسئلة على العقل لمعرفة واستخلاص الإجابة منه.
- ثالثًا الحوار التشخيصي الاستنتاجي: وهذا الأسلوب وجد كثيرًا في السنة النبوية وذلك عن طريق كرح مشكلة ما أمام الناس ليقوم بجذب الانتباه وجعلهم يقومون بالتفكير في حل لهذه المشكلة
ما هو تعريف الحِوار
الحوار هو يُعد عبارة عن الحديث أو الموضوع الذي يدور ويحدث بين مجموعة أو طرفين اثنين فقط، ويكون هذا الحوار مقترن بالهدوء والتكلم براحة دون وجود إكراه أو تعصب أو إجبار أو كره، ويختلف الحوار عن الجدال لأن الجدال هو ما يكون فيه نوع من أنواع الخصومات والصراخ والإجبار والكره وغيره من تلك الأشياء التي تدل عليه، ويكون به عدم انصات واحترام للرأي الآخر.[1]
أساليب الحوار في القرآن الكريم والسنة النبوية
أساليب الحوار في القرآن الكريم والسنة النبوية وجدت كثيرًا لتدل على أنه هناك آداب في الحوار وغيره ومن الآيات القرآنية التي ذكرت بها أساليب الحوار ما يلي:
- وجد أسلوب جذب الانتباه والتشويق في القرآن الكريم كثيرًا وذلك لكي يجذب انتباه القارئ أو السامع، ومن هذه الآيات قوله سبحانه وتعالى “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُون”.
- أستعمل أسلوب الحوار في القرآن الكريم للتوبيخ وهو يُعد هذا الأسلوب مستعمل في حالة وجود الأخطاء الكثيرة حيث قال الله عز وجل في القرآن الكريم لإبليس عندما عصاه ورفص السُجود لآدم قوله تعالى “وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ* قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ* قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ”.
- الإقناع وهو أحد أهم عناصر اسلوب الحوار كذلك حيث وجد ذلك في قوله تعالى “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
وفي النهاية نكون قد عرفنا أساليب الحوار الأسلوب الوصفي التعبيري حيث أن للحوار أساليب كثيرة مختلفة تختلف على حسب الموضوع وعلى حسب الشخص المتكلم ويوجد فرق بين أساليب الحوار والجدل حيث أن الجدل يوجد به الكثير من العصبية والصراخ والتعصب لرأي دون الاستماع للرأي الآخر.