5 أخطاء يقع فيها المدير تقوده للفشل …في عالم الإدارة، لا تُقاس كفاءة المدير بعدد الاجتماعات التي يعقدها أو الرسائل التي يرسلها، بل بمدى تأثيره في فريقه ونتائجه على أرض الواقع. وبينما يُمكن لأي مدير أن يكون متمكنًا على الورق، إلا أن بعض الأخطاء قد تتسلل إلى أسلوبه وتدفعه نحو الفشل، مهما كانت نواياه حسنة.
الخطأ الأول: غياب الرؤية الواضحة
- التأثير المباشر: فريق بلا اتجاه يصطدم بالضياع والتشتت.
- المظاهر الشائعة: تغيّر مستمر في الأولويات، غياب الأهداف المرحلية، وقرارات متضاربة.
- الحل العملي: صياغة رؤية واضحة مع أهداف ذكية (SMART) تشاركية يلتزم بها الجميع.
الخطأ الثاني: تجاهل التواصل الفعّال
- التأثير المباشر: سوء فهم، انعدام الثقة، وتراكم الخلافات.
- المظاهر الشائعة: رسائل غامضة، قرارات دون نقاش، غياب التغذية الراجعة.
- الحل العملي: اعتماد قنوات متعددة للتواصل المفتوح والشفاف، وتخصيص وقت للاستماع الحقيقي.
الخطأ الثالث: عدم تفويض المهام
- التأثير المباشر: ضغط زائد على المدير، وركود في تطور الفريق.
- المظاهر الشائعة: رغبة في السيطرة على كل التفاصيل، انعدام الثقة في الفريق، قرارات مركزية.
- الحل العملي: تحديد المهام القابلة للتفويض، اختيار الشخص المناسب، والمتابعة بتوجيه لا بتدخل.
الخطأ الرابع: إغفال التحفيز والتقدير
- التأثير المباشر: انخفاض الإنتاجية، وغياب الولاء.
- المظاهر الشائعة: تجاهل جهود الأفراد، التركيز فقط على الأخطاء، قلة المكافآت المعنوية أو المادية.
- الحل العملي: خلق بيئة مشجعة تعتمد التقدير المستمر، والاعتراف بالمساهمات الفردية.
الخطأ الخامس: مقاومة التعلّم والتطوير
- التأثير المباشر: تخلف عن المستجدات، وصعوبة مواجهة الأزمات.
- المظاهر الشائعة: رفض التغيير، تجاهل التقنيات الحديثة، نقص في التدريب الذاتي.
- الحل العملي: تبنّي عقلية النمو، والمشاركة الدورية في ورش العمل، والتعلّم من الأخطاء.
خاتمة
كونك مديرًا ناجحًا لا يعني أن تتفادى الأخطاء تمامًا، بل أن تملك الشجاعة لملاحظتها وتصحيحها قبل أن تتحول إلى ثقافة سامة داخل الفريق. الإدارة الحقيقية هي فن بناء الثقة، التحفيز، والتطوير المستمر.
.
