هو كل ما يحيط بنا من نجوم، ومجرات، ومخلوقات حية.. الجواب
هو كل ما يحيط بنا من نجوم، ومجرات، ومخلوقات حية.. الجواب..الكثير من الطلاب يبحثون عن حل لهذا السؤال ويسعدنا أن نقدم لكم الإجابة الصحيحة للسؤال
والاجابة الصحيحة عن ذلك السؤال هي
الكون.
ما هو الكون
هو مفهوم كلامي تمّ تأويله بطرق شتى ووفقاً لنظريات مختلفة ومتعددة، وأحد الاتفاقات القليلة حول ماهية الكون من بين النظريات العدة المعتمدة من قبل الفلاسفة وغيرهم هو أن مفهوم الكون يدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني (الزماني والمكاني) الذي يتواجد فيه كل شيء من الموجودات كالنجوم والمجرات والكائنات الحية.
وتختلف الآراء في تحديد طبيعة هذا الكون، فمن هنا وتصور الفلسفات المختلفة والعقائد قديماً الكون بصورة معينة، ومن هنالك تظهر الفلسفات والعقائد الجديدة لتأويل مفهوم الكون بصور متعددة، وبطرق شتى، ومن ناحية النشوء والتطور وكذلك من ناحية هل للكون نهاية أم لا؟، وإلى آخره.
وحسب الوصف العلمي الحديث الذي يعد أن الكون هو فضاء شاسع يتكون من عدد ضخم من المجرات والنجوم والكواكب بالإضافة إلى الكويكبات والمذنبات، وتعتبر مجرة درب التبانة هي إحدى مجرات الكون التي يدور حول مركزها شمسنا مع مجموعتنا الشمسية التي يعد كوكبنا الأرض جزءاً منها.
بداية الكون
كثيراً ما اختلفت الأقاويل وتضاربت النظريات وتلاحمت الأفكار حول كيفية نشوء الكون، وكان الاختلاف قديماً حول هل الكون له بداية أم أزلي؟ ولكن ظلت تلك النظريات في حدود التصورات الفلسفية حتى عام 1916 عندما قام العالم ألبرت أينشتاين بحل معادلات نظريته النسبية العامة واكتشف أن النتائج تؤكد له أن الكون يتوسع، وقد أكد له العالم ألكسندر فريدمان عام 1922 صحة هذه النتائج بأن الكون يتمدد وليس ساكن، وفي الثلاثينيات.
طرحت نظرية الانفجار العظيم التي تتنبأ بأن الكون نشأ من انفجار نقطة بالغة الدقة تحتوي على كل مادة وطاقة الكون وانفجرت بشدة وعبر مليارات السنين أخذت مادة الكون في التمدد وتكوين المجرات والنجوم وكل الأجرام الكونية، وتعتبر نظرية الانفجار العظيم من النظريات المقبولة حالياً في المجتمع العلمي حول نشأة الكون نتيجة ظهور عدد من الأدلة التي أثبتت صحة النظرية، ولكن مازال العلماء يتساءلون عن كيفية تكون هذه النقطة التي شكلت الكون.