موعد صيام عاشوراء
موعد صيام عاشوراء.. استقبلت الأمة الإسلامية اليوم العام الهجري الجديد 1444هـ، حيث يوافق اليوم السبت غرة شهر محرم بتاريخ 30 يوليو 2022، وشهر محرم هو أول الأشهر الهجرية وأحد الأربعة الأشهر الحرم، ويأتي يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر محرم، وهو اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، لذا فإن صيامه فضل.
موعد صيام يوم عاشوراء 1444
وقد ورد عن ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: “قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم “نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه”، لذا فإنه من المقرر أن يوافق يوم عاشوراء الاثنين 10 محرم 1444 – 8 أغسطس 2022، وفقا لتقويم أم القرى.
فضل صيام يوم عاشوراء
وقد روي أبو قتادة الحارث بن ربعي، أن الرسول صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء، لما له من المكانة، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ”.
ويكفر صيام يوم عاشوراء الذنوب الصغائر وثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس – رضي الله عنهما- أنه قال ” حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “فإذا كان العام المقبل إن شاء الله، صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
سبب صوم رسول الله ليوم عاشوراء
ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم حث الناس على صوم عاشوراء، وفقا لما روي عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا ؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ “