من مهارات إلقاء الخطبة المحفلية استخدام لغة الجسد صح أم خطأ
من مهارات إلقاء الخطبة المحفلية استخدام لغة الجسد صح أم خطأ.. الخطبة المحفليّة هي نوع من أنواع الخطب التي تعدّ من الأساليب اللغوية الشّهيرة، وهي تختصّ وترتبط بموضوع معيّن ومحدّد وبمناسبة معيّنة تواكبها وتُلقى فيها، كالخطب في المناسبات الدّينية، التي تتمثّل بأيّام مقدّسة دينيًّا كيوم مولد النّبي -صلى الله عليه وسلم- وليلة الإسراء والمعراج، ومنها ما يكون اجتماعيًّا يعنى بمناسبة اجتماعية عامّة كخطب التّكريم وغيره، وتتعدّد أنواعها باختلاف مواضيعها، وفي هذا المقال سيتمّ معرفة إن كان من مهارات إلقاء الخطبة المحفلة استخدام لغة الجسد.
من مهارات إلقاء الخطبة المحفلية استخدام لغة الجسد
إنّ اللغة العربية تمتاز بتنوع الأساليب اللغوية والأدبية، فهي بحرٌ زاخرٌ من العلوم في مختلف أنواعه، وإنّ مناهج التعليم المدرسية عنت بتعليم الطلّاب المهارات اللغوية المختلفة، ولذلك قد يواجه الطّلاب في مختلف مراحل تعليمهم أسئلةً حول مهارات الخطبة المحفلية، ومن تلك الأسئلة من مهارات إلقاء الخطبة المحفلية استخدام لغة الجسد؟ والإجابة على هذا السّؤال يكون كما يأتي:
- العبارة صحيحة.
مهارات إلقاء الخطبة المحفلية
بعد معرفة أنّ من مهارات إلقاء الخطبة المحفلية استخدام لغة الجسد، من الضّروري أن يتمّ معرفة ما هي مهارات إلقاء الخطبة المحفلية الأخرى، فالإلقاء الناجح للخطبة هو السّرّ وراء نجاحها، والإلقاء هو ما يُقصد به كيفيّة عرض الخطبة وموضوعها من طرف الخطيب وهيئته التي يكون عليها عند خطبته، ومن مهارات إلقاء الخطبة:
- حيوية الإلقاء: فبحيويّة الخطيب وحماسه وإثارته للمستمعين، وإبعادهم عن أيّ فرصةٍ للشّرود، وفيه يبتعد الخطيب عن الخمول والبرود، بل يعطي تفاعلًا يليق بما يخطب عنه بجسده وصوته وإشاراته.
- توظيف الصّوت الصّحيح: فالصّوت من النّعم الجليلة التي منحها الله للخطيب، وهو أساس نجاحه الأول ورأس ماله، فحسن توظيف هذا الصّوت يجعل الكلمات تنساب بتناغمٍ كبير، تبعث الرّاحة والفهم للمستمع، أمّا لو لم يوظّف الصّوت فنخرج الكلمات باردةً عشوائية، بعيدة عن التّناغم والانسجام.
- أن تبدأ الخطبة بهدوء ثمّ تزداد حماسًا مع الوقت: فبداية الخطبة لا بدّ أن تكون هادئة يمهّد من خلالها الخطيب للدّخول للموضوع الحماسيّ، الذي سيرفع صوته فيه.
ما هي عناصر الخطبة المحفلية وكيفية كتابتها
إنّ كلّ خطبة محفلية تتضمّن عدّة عناصر لا يمكن الاستغناء عنها أبدًا، ولا بدّ لكاتب الخطبة أن يوفّر تلك العناصر فيها، فيقوم بدايةً بجمع مختلف المعلومات الهامّة حول موضوع الخطبة، ويقوم بالاطّلاع على هيكلية الخطبة الصحيحة وعناصرها، والتي تتلخّص بما يأتي:
- مقدمة الخطبة المحفلية: وهي تعدّ مدخلًا للخطبة المحفلية ومفتاحًا لها، وتكون مبتدئةً بحمد الله والثّناء عليه، وتمهّد للدّخول بموضوع الخطبة الرّئيس.
- عرض الخطبة المحفلية: وهو العنصر الأهمّ في الخطبة المحفلية، يكون أطول عناصرها وفيه الموضوع الأساسي للخطبة.
- خاتمة الخطبة المحفلية: وفيها يُضمّن الكاتب خلاصة الخطبة والنتيجة النّهائية التي يريد إيصال فكرتها ويؤكّدها في الخاتمة، تمتاز بقصرها وجزالتها.
أنواع الخطب المحفلية
تختلف أنوع الخطب المحفلية بحسب المناسبة التي تكون فيها أو الموضوع الذي تطرحه في كلماتها، وقد حدّد أهل الخطابة عدّة أنواعٍ للخطب المحفليّة نذكر منها:
- خطبة التّكريم والمديح: وهي كل خطبة تكون للثّناء على خصٍ ما، يكون صاحب شأن وذو فضلٍ كبير، ومن شروطها عدم المبالغة في المدح ومراعاة الصدق، والتركيز على الجانب الخلقي الطّيب.
- خطبة التّأبين: وتكون خطبةً على قبر أحد الرّاحلين العظماء أو الأحبّة، أو في ذكرى وفاة أحدهم، وفيها يُظهر الخطيب حجم المصاب ويواسي أهله ويعزّيهم ويذكر خصاله الحسنة.
- خطبة الزّواج: وهي من الخطب الاجتماعية، يتحدّث فيها الخطيب بمناسبة زفاف أحدهم، ويذكر ما يتعلّق من آداب الزّواج وأحكامه فيها، ونصائح لحل المشاكل الأسريّة وتربية الأطفال وغيره.
- خطبة الصّلح: وهي ما يُلقى في مكانٍ يتمّ فيه إصلاح ذات البين بين جماعتين أو شخصين، يبيّن فيها الخطيب حثّ الإسلام على الأخوّة وحثّه على الإصلاح بين النّاس ونهيه عن العداوة والبغضاء.