الركن العام

ماهي الاختبارات الدولية 

ماهي الاختبارات الدولية

نبذة عن الاختبارات الدولية عامة مع التأكيد على الدراستين Timss & pirls

ماذا تعني كلمة بيرلز؟

Progress In International Reading Literacy Study
– “بيرلز” : الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم
ما هي الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم (PIRLS)؟
الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم (PIRLS)، اختبار عالمي يقوم على أساس المقارنة لقياس قدرات طلبة الصف الرابع في مهارات القراءة بلغتهم الأم، وذلك لتحديد جوانب القوة والضعف لديهم، ومن ثم تطوير تلك المهارات والارتقاء بها، بما يحقق أهداف المجلس الأعلى للتعليم، ويلبي متطلبات تطوير التعليم في الدولة، ويسهم في تطوير قدرات وكفايات الطلبة.

 

المناهج السعودية

 

وتعتبر دورة الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم “بيرلز” 2011 هي الثالثة، بعد دورتي 2001 و 2006، حيث يجري تنظيمها مرة كل خمس سنوات، وتشرف عليها الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA)، ومقرها في هولندا. وهي هيئة دولية مستقلة تتكون من ممثلين عن مجموعة من المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية والأجهزة الحكومية .
تهدف الجمعية من خلال الدراسات والأبحاث التي تقوم بها إلى تقديم مؤشرات ومعايير دولية في المجال التربوي تساعد متخذي القرار على معرفة جوانب الضعف والقوة في أنظمتهم التربوية وتشخيصها، بالإضافة إلى تقديم بيانات تربوية ومؤشرات إحصائية ذات جودة عالية تساعدهم على فهم العوامل المدرسية وغير المدرسية المؤثرة في عمليتي التعليم والتعلّم. وهي تقدم كذلك بيانات تربوية عالي�� الجودة تكون مصدراً للتعرّف على الجوانب المتعلقة بالمنظومة التربوية، بما في ذلك الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، إضافة إلى تقييم المبادرات التعليمية، وتنمية قدرات وإمكانيات النظام التربوي وتطويرها، ليتمكن من المساهمة في تطوير وتعزيز استراتيجيات، وسياسات، وآليات التقييم التربوي.
وقد تطور عدد الدول المشاركة في الدراسة من 35 دولة في سنة 2001، إلى 40 دولة و5 مقاطعات كندية في سنة 2006، ثم إلى 53 دولة من بينها المملكة العربية السعودية في سنة 2011.
اطلع على قائمة الدول المشاركة في سنة 2001 و 2006
وستحصل الدول التي تشارك للمرة الثالثة في دراسة “بيرلز” 2011 على معلومات وبيانات قيّمة تساعدها في الوقوف على ما تحقق من أهداف في مجال القراءة، وجمع معلومات قيمة حول ما تم إنجازه في نظامها التعليمي وانعكاس ذلك على مستوى الطلبة. كما ستمد دورة 2011 الدول التي تشارك في الدراسة لأول مرة ببيانات ومعلومات تكون قاعدة أساسية تنطلق منها لإجراء المقارنات المستقبلية، سواء على مستوى أداء الطلبة في القراءة، أو تأثير البيت والمدرسة وخاصة الصف عليها.
ما أهداف الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم (PIRLS)؟

تزويد الدول ببيانات دولية مقارَنةٍ، بالإضافة إلى بيانات عن اتجاهاتها الوطنية الخاصة بالإلمام بالقراءة والكتابة لدى طلبة الصف الرابع.
إن تصميم دراسة بيرلز يركز بشكل أساسي على دراسة الأنظمة المدرسية، وتحليلها للوقوف على إيجابياتها وسلبياتها، وليس إصدار تقاريرَ فردية بشأن كل طالب.
إضافة إلى اختبارات القراءة، تُوزّع “بيرلز” أربعة استبيانات (الطالب – المدرس – مدير المدرسة – ولي أمر الطالب) تجمع منها بيانات ومعلومات عن البيئة المنزلية والمدرسية وأنشطة القراءة في المدرسة، ثم تقوم بتحليلها لتحديد العوامل أو مجموعة العوامل التي تقترن بمستويات عالية في الإلمام بالقراءة والكتابة.
الفئة المستهدفة

تم اختيار الصف الرابع لأنه يمثّل نقطة تحوّل هامّة في نموّ الطفل كقارئ. ففي هذه المرحلة يكون الطفل قد تعلّم كيف يقرأ، وبعد ذلك تتحوّل القراءة لديه من هدف إلى وسيلة تعلّم؛ وبالتّالي، فإنّ أيّ قصور فيها قد يؤدّي إلى عدم فهم النّصوص التحريريّة، مما ينتج عنه تأثير سلبيّ على أدائه في الموادّ الدّراسيّة الأخرى.
سيعتمد تطبيق “بيرلز” الرئيسي – الذي سيجرى خلال شهري فبراير ومارس 2011 في المملكة العربية السعودية – على أساس مشاركة جميع الطلبة المؤهلين بالصف الرابع في المدارس المستقلة، ومدارس وزارة التعليم والتعليم العالي، والمدارس العربية الخاصة ، ومدارس الجاليات العربية، يسبقه اختبار ميداني تجريبي في الفترة من 15 فبراير إلى 15 مارس 2010.
مكوّنات اختبار “بيرلز”
تعريف
تُعرِّف الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم “بيرلز” الإلمام بالقراءة والكتابة (Reading Literacy) كما يلي: “القدرة على فهم واستخدام الأشكال اللغوية الكتابية التي يطلبها المجتمع ويهتم بها الفرد، وتمكُّنِ القرّاء الصّغار من استنباط المعنى من مختلف النصوص. فهم يقرؤون ليتعلموا، ويستمتعوا بما يقرؤون، ويشاركوا في مجتمعات القراءة في المدرسة والحياة اليومية.”
تستند “بيرلز” على إطار شامل يستدعي التأكّد من مدى فهم الطّلبة لعدد كبير من النصوص المتنوعة، وذلك لهدفين أساسيين :
(1) اكتساب الخبرة الأدبية.
(2) اكتساب المعلومات واستخدامها.

اختبار “بيرلز”

ويتكوّن اختبار “بيرلز” ككلّ من 5 نصوص أدبيّة (قصص – روايات) و5 نصوص معلوماتيّة، ومواد تثقيفية مختلفة، تقترحها الدول المشاركة، وتُوزّع على 13 كرّاسة اختبار، يتكوّن كلّ منها من نصّين معلوماتيين، أو نصّين أدبيين، أو نص معلوماتيّ وآخر أدبيّ يتضمّن حكاية أو قصّة واقعية تناسب مستوى الطالب في هذه المرحلة الصفية؛ ويطلب من الطالب قراءة النصين والإجابة عن بعض الأسئلة التي تتكون من أسئلة الاختيار من متعدد، وأسئلة الإجابة المفتوحة التي تهدف إلى قياس عمق فهمه، ومهاراته، واستراتيجياته في التركيز على معلومة معينة واسترجاعها، أو التوصل إلى استنتاجات مباشرة، أو تفسير وتوحيد الأفكار، وكذلك اختبار أو تقييم عناصر النص، كما هو موضح في الشكل التالي.
ويُمنح الطلبة 80 دقيقة – مدة الاختبار – للقراءة والإجابة عن أسئلة النصّين. توزّع الكراسات على الطلبة بطريقة عشوائية مسبقة التنظيم بواسطة الكمبيوتر، في حين أن بعض الطلبة يُعطون كراستين: كراسة خاصة تسمى: قارئ “بيرلز”، (PIRLS Reader)، تشمل قصتين قصيرتين تتخللهما صور ملونة معبرة، والثانية تحتوي على أسئلة الاختبار.
إن استخدام “بيرلز”، كراسات اختبار مختلفة خلال نفس مدة الاختبار (80 دقيقة)، يسمح لها بالوصول إلى نتائج واستنتاجات أكثر مما لو استخدمت كراسة واحدة.
ولضمان تغطية جيدة لكل مجالات المهارات، يتطلب الاختبار حوالي سبع ساعات لكل طالب. وهو يتم بتوزيع النصوص في مجموعات بطريقة عشوائية ، وتوزّع بدورها على جميع كراسات الاختبار؛ ونتيجة لذلك، لا يتلقى الطالب جميع النصوص، بل تتلقى كل عيّنة من الطلبة نصّين مختلفين عن العيّنات الأخرى.
الاستبيانات
إضافة إلى اختبارات القراءة، تُوزّع “بيرلز” أربعة استبيانات (الطالب – المدرس – مدير المدرسة – ولي أمر الطالب) تلعب دورا هاما في جمع بيانات ومعلومات عن البيئة المنزلية والمدرسية وأنشطة القراءة في المدرسة ثم تقوم بتحليلها لتحديد العوامل أو مجموعة العوامل التالية المرتبطة بمستويات معرفة القراءة العالية.
تحدّد دراسة الاستبيانات العوامل المتعلّقة باكتساب المعرفة، مثل الممارسات التدريسيّة، والموارد المدرسيّة، وتشجيع العائلة على القراءة وغيرها.
بتحليل بيانات الاستبيانات، سيكون بالإمكان تحديد العوامل المرتبطة باكتساب المعرفة من خلال أساليب التدريس، والموارد المدرسية، وما تقوم به الأسرة لتشجيع أبنائها على القراءة.
استبيان الطالب
يُوزّع على الطلبة الذين يتمّ اختبارهم، ويشمل أسئلة عن توجّهاتهم وسلوكيّاتهم القرائيّة.
استبيان المعلم
يُوزّع على معلمي الطلبة الذين يتم اختبارهم، ويُطلب منهم توفير معلومات عن خلفيتهم الأكاديمية والمهنية، وكذلك عن الموارد الصفّية، والموادّ التعليميّة، والأنشطة المستخدمة في التشجيع على القراءة، والتي تحفز تطوّر مهاراتها واستراتيجيّاتها.
استبيان مدير المدرسة:
يُطلب من مدير المدرسة توفير معلومات عن مدرسته.
استبيان ولي الأمر
يستطلع الاستبيان خبرات طفله في القراءة، وما يفعل الأب معه لتنميتها وتطويرها. كما يستطلع الاستبيان رأي ولي الأمر في بعض الأمور المتعلقة بمدرسة طفله.
تدوم فترة اختبار “بيرلز” من ساعة ونصف إلى ساعتين.

البرنامج الدولي لتقييم الطلبة PISA

بيزا” (Pisa) هي الأحرف الأولى للجملة الإنجليزية “Programme for International Student Assessment” أي برنامج التقييم الدولي للطلبة”؛ وهو عبارة عن مجموعة من الدراسات التي تشرف عليها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية كل ثلاثة أعوام بهدف قياس أداء الأنظمة التربوية في البلدان الأعضاء وفي بلدان شريكة .

التعريف بالبرنامج الدولي لتقييم الطلبة وأهدافه

يجمع البرنامج الدولي لتقييم الطلبة بين ثلاثة مجالات محددة وهي القراءة والرياضيات والعلوم، ومهارة حل المشكلات في تلك المجالات دون تركيز على محتوى المناهج الدراسية المتعلقة بها ، بل على المعرفة والمهارات الأساسية التي يحتاجها الطلبة في حياتهم، إضافة إلى التركيز على استيعاب المفاهيم و القدرة على العمل في أي مجال تحت مختلف الظروف بهدف قياس مدى نجاح الطلبة الذين بلغ سنهم 15 سنة ممن هم على وشك استكمال تعليمهم الإلزامي والاستعداد لمواجهة تحديات مجتمعاتهم اليومية . ويعتبر البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا) جهدًا تعاونيًا بين الأعضاء المشاركين من بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ، إضافة إلى عدد آخر من الدول المشاركة.
وتنتهج هذه المنظمة أسلوبا عاما لتقييم المعارف و المهارات بهدف توظيف المعرفة في المهام والتحديات اليومية لتعكس هذه المهارات قدرة الطلبة على مواصلة التعليم مدى الحياة بتطبيق ما تعلموه في المدرسة في مختلف مجالات حياتهم، وتقييم اختياراتهم وقراراتهم.

المجالات ال��عرفية المستهدفة في اختبار البرنامج الدولي لتقييم الطلبة PISA

��تطلب الاختبار المعارف الأربع الآتية:

1. المعرفة الرياضية (الرياضيات):
وهي قدرة الفرد على تحديد وفهم الدور الذي تلعبه الرياضيات للتوصل إلى أحكام تقوم على أسس سليمة وعلى استخدام الرياضيات والتعامل معها بحيث تفي باحتياجات الفرد الحياتية كمواطن فعال ومسؤول ذي تفكير سليم.

2. معرفة القراءة :
وهي قدرة الفرد على فهم واستيعاب واستخدام النصوص المكتوبة كي يحقق أهدافه وينمي معرفته وإمكانياته ويشارك في مجتمعه.

3. المعرفة العلمية:
وهي القدرة على استخدام المعرفة العلمية لتحديد القضايا المطروحة والتوصل إلى الأدلة المعتمدة على النتائج والإثباتات القاطعة كي تصبح مفهومة ،ولتساعد على اتخاذ القرارات الخاصة ببيئتنا الطبيعية وإجراء التغييرات فيها من خلال النشاطات البشرية.

4. مهارات حل المشكلات:
وهي قدرة الفرد على استخدام المهارات المعرفية لمواجهة المواقف العلمية ذات التخصصات المتداخلة ، عندما لا تظهر طرق الحل بوضوح وسهولة وحينما لا تكون مجالات المعرفة أو المناهج قابلة للتطبيق ضمن مجال واحد من الرياضيات أو العلوم أو القراءة مما يتطلب تطبيق تلك المهارات للتوصل إلى الحلول المناسبة.

مجالات التركيز في دورات الاختبار:

يطبق اختبار البرنامج الدولي لتقييم الطلبة بصفة عامة كل ثلاث سنوات . ويتم التركيز بنسبة عالية في كل دورة على أحد الفروع الثلاثة ( القراءة- أو الرياضيات- أو العلوم) حيث كان التركيز على القراءة سنة2000 وعلى الرياضيات سنة 2003 وعلى العلوم سنة 2006. أما في سنة 2009 فسيكون التركيز على القراءة.
تستخدم الاختبارات الكتابية (الورقة والقلم) على مدى ساعتين لكل طالب، وتتناول بنود الاختبار مجموعة مؤلفة من أسئلة اختيار من متعدد وأسئلة مقالية.
قائمة الدول المشاركة في برنامج بيزا PISA 2009

النمسا – استراليا – الأرجنتين – البرازيل – بلجيكا – أذربيجان – شيلي – كندا – بلغاريا – جمهورية التشيك – كرواتيا – كولومبيا – فنلندا – استونيا – الدانمرك – اليونان – ألمانيا – فرنسا – ايسلاند – المجر – هونج كونج(الصين) – إسرائيل – ايرلندا – اندونيسيا – الأردن – اليابان – ايطاليا – لاتفيا – قرغيزستان – كوريا – لكسمبرج – ليتوانيا – ليشنشتاين – هولندا – المكسيك – مكاو الصينية – بولندا – النرويج – نيوزلندة – رومانيا – قطر – البرتغال – جمهورية السلوفاك – صربيا – روسيا – السويد – اسبانيا – سلوفينيا – تايلاند – تايبيه الصينية – سويسرا – المملكة المتحدة – تركيا – تونس – أوروجواي – الولايات المتحدة – جمهورية الجبل الأسود – ألبانيا • دبي – كازاخستان – جمهورية مولدوفيا – بيرو – شنغهاي – ترينيداد وتوباكو – جمهورية الدومينيك – بنما – سنغافورة
الدروس المستفادة من اختبار ( بيزا 2006) للدول المشاركة:
أظهر المتوسط الحسابي لأداء الطلبة في العلوم والرياضيات والقراءة أن أداء طلبة فنلندا و هونج كونج وتايبيه ( الصين) قد اجتاز بطريقة لافتة للنظر المتوسط الحسابي الموضوع من قبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وما يلفت النظر أيضا الأداء الضعيف لطلبة الدول العربية المشاركة في دورة بيزا 2006 والذي لم يتعد المتوسط الحسابي لمنظمة التعاون و التنمية الاقتصادية الذي يساوي 500 درجة.
ولم يقتصر تقرير منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية على إبراز أداء الطلبة بالدول المشاركة في العلوم فقط، وإنما تضمن مؤشرات اقترانية مهمة أخرى ومنها أن السمات الشخصية والخصائص المدرسية كعدد الساعات المخصصة للقراءة والعلوم ومدى اهتمام الطلبة بالعلوم كلها عوامل تؤثر بدرجات مختلفة في أداء الطلبة . فعلى سبيل المثال أوضح التقرير أن السبب الرئيسي وراء ضعف أداء طلبة قطر في العلوم هو نتيجة عدم تمكنهم من مهارة القراءة حيث أثبتت الدراسات البحثية أن الأداء المتميز لطلبة بعض المدارس يرجع بالأساس إلى ارتفاع معدل مهارة القراءة لديهم.
للمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على تقرير بيزا 2006 PISA

أولمبياد الرياضيات
معلومات عامة
حبا الله – عز وجل – بني البشر طاقات ومواهب متعددة وموزعة فيما بينهم، فترى البعض متميزاً في الرياضيات، والبعض الآخر في الفيزياء أو الكيمياء، أو غيرها من العلوم. هنا يأتي دور كل دولة في اكتشاف ذوي المواهب من أبنائها، لرعايتهم وتوجيههم بهدف الاستفادة منهم في خدمة مجتمعهم . ولعل أولمبياد الرياضيات الذي نحن بصدده، يمثل وسيلة من وسائل اكتشاف ذوي المواهب من خلال إقامة البرامج والمنافسات العلمية للطلبة في شتى المراحل التعليمية، وبخاصة المرحلة الثانوية
من هذا المنطلق، قررت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بما لها من مكانة علمية مرموقة وبإيمانها بدورها الوطني في خدمة المجتمع، أن تنظم سنوياً أولمبياد الرياضيات لطلبة المدارس الثانوية وذلك على غرار ما تقوم به الكثير من الدول المتقدمة، يتم فيه تهيئة الطلاب لخوض غمار الأولمبياد العالمي
ففي الأعوام الماضية (1426- 1429هـ) نظمت الجامعة أولمبياد الرياضيات الأول لطلبة المدارس الثانوية في المنطقة الشرقية فقط ، والثاني لطلبة المدارس الثانوية في جميع أنحاء المملكة في ثلاثة مراكز رئيسة هي الظهران والرياض وجدة. والثالث لطلبة المدارس الثانوية في جميع أنحاء المملكة في ستة مراكز هي الظهران والرياض وجدة وأبها والقصيم والمدينة المنورة. وتم تكريم الفائزين في رحاب الجامعة باعتبارهم أحرزوا أعلى الدرجات في اختبار المرحلة الثانية من الأولمبياد .

أهداف الأولمبياد:
1- تعزيز موهبة الرياضيات والقدرة على حل المسائل الرياضية
2- اكتشاف وتشجيع وتحفيز الأشخاص الموهوبين
3- إطلاق متعة الاهتمام والاكتشاف في الرياضيات
4- تقديم خبرات تختلف عما يقدم في المدارس الثانوية فيما يتعلق بحل المسائل الرياضية

_____________________________________________

المصدر : جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

الاختبارات الدولية ال TIMSS

بدأنا في الفترة الاخيره نسمع عن مصطلح الاختبارات الدولية الـ timss وذلك مزامنه مع مشروع تطوير العلوم والرياضيات فما المقصود به؟؟
الاتّجاهات في الدراسة العالمية للرّياضيات والعلوم (TIMSS):

مقدمة :
معناها اللفظي : توجهات الدراسات العالمية للعلوم والرياضيات

Trends of the International Mathematics and Science Studies.

وهو مصطلح مختصر لدراسة أجريت عن التوجهات العالمية في العلوم و الرياضيات وهي أداء اختبارات عالمية لتقييم التوجهات في مدى تحصيل الطلاب في العلوم و الرياضيات ويتم تقييم الطلاب في الصفوف الرابع و الثاني المتوسط ( الصف الثامن ) .
وهي دراسة عالمية تهدف إلى التركيز على السياسات والنظم التعليمية، ودراسة فعالية المناهج المطبقة وطرق تدريسها، والتطبيق العملي لها، وتقييم التحصيل وتوفير المعلومات لتحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم. وتتم هذه الدراسة تحت إشراف الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA).
ولتحقيق العدالة والموضوعية عند مقارنة بيانات الدول المشاركة، يتم إجراء الاختبار في العلوم والرياضيات في نفس الوقت في كل الدول المشاركة في الدراسة. وقد تم التركيز منذ الدورة الثالثة لاختبارات TIMSS سنة 2003م على الأسئلة التي تقيس قدرة الطالب على التحليل والتفسير وحل المشكلات.
ولضمان تحقيق أعلى قدر من الجودة والدقة لاختبارات TIMSS فإنه يتم العمل على أن تتطابق جميع إجراءات الاختبار مع المعايير الموضوعة. وتشمل تلك الإجراءات اختيار عيّنة الطلبة، وترجمة الاختبار، وتصميم كراساته والاستبيانات المصاحبة له وإدارته، وتصحيح الإجابات وتحليل النتائج وإعداد التقارير النهائية، وكذلك تنظيم الدورات التدريبية التي تعقد للقائمين على تنفيذ الإجراءات المذكورة .
ومن خلال تطبيق اختبارات TIMSS يتم جمع مصفوفة بيانات عن البيئة التعليمية والمنزلية التي تؤثر في تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم وتنعكس آثارها على معدلات تحصيل الطلبة.

إن الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS) هي دراسة تُجرى على المستوى الدولي وتُعنى بدراسة معارف ومهارات وقدرات الطلاب في الرياضيات والعلوم. وهي تستقصي إنجازات الطلاب في هاتين المادتين في مجموعة من دول العالم . وقد صُممت الدراسة لتقيس الفروق بين النظم التعليمية الوطنية وتفسير هذه الفروق وذلك للمساعدة في تطوير وتحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم في جميع أنحاء العالم.
.كانت ولا تزال العلوم و الرياضيات منذ فترة طويلة بؤرة الدراسات من قبل IEA الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي
The International Association for the Evaluation of Educational Achievement
التي مقرها في أمستردام بهولندا ، فلقد أشرفت عبر السنوات الماضية على الكثير من الدراسات التي تتعلق بالعلوم و الرياضيات .
ويعود تاريخ إجراء أول دراسة دولية في مادة الرياضيات للعام 1964 وهي الدراسة التي عُرفت باسم (FIMS)، كما تم تقويم أداء الطلاب في مادة العلوم ضمن ست مواد أخرى في عامي 1970-1971 . وظلت كل من الرياضيات والعلوم محل اهتمام وتركيز البحوث التربوية الكبرى التي نُفذت في الأعوام 1980 – 1982 و1983– 1984 على التوالي وفي العام 1983 – 1984 قدمت الدراسات العالمية الثانية للعلوم ( SISS ) بمشاركة 24 دولة .
وفي عام 1990م قرر الاجتماع العام للجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي القيام بتقويم أداء الطلاب في مادتي الرياضيات والعلوم معاً على نحو دوري كل أربع سنوات. وشكّل ذلك القرار بداية الدراسات الدولية الموسعة لقياس اتجاهات أداء الطلاب ، ليبدأ إجراء الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم المعروفة باسم (TIMSS) والتي تم تنفيذها لأول مرة في عام 1995م. وتكرر إجراؤها بعد ذلك كل أربع سنوات في عام 1999م ، ثم في عام 2003م ثم وأقيمت آخر مسابقة في أبريل 2007 ، وستعلن النتائج بالتفصيل في شهر يوليو من العام 2008م .
إن معرفة المزيد حول الممارسات الفعالة في تدريس الرياضيات والعلوم يُعتبر تحدياً مستمراً للتربويين والباحثين. إن الغرض من الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم للعام2007م يتمثل في استمرار حصر اتجاهات الإنجازات التي يحققها طلاب الصفين الرابع والثامن في مادتي الرياضيات والعلوم. كما أنها توفر الفرصة للدول الغير مشاركة لجمع بيانات حول هذه الدراسة للمرة الأولى. وقد تم من خلال الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم للعام 2003م تقويم طلاب الصفين الرابع والثامن في مادتي الرياضيات والعلوم. وقامت تلك الدراسة بقياس اتجاهات إنجازات طلاب الصف الثامن للمرة الثانية، واتجاهات إنجازات طلاب الصف الرابع للمرة الأولى منذ 1995م

مشاركة الدول العربية :

وقد لوحظ تأخر ترتيب الدول العربية عموما في نتائج هذه التجربة مقارنة مع الدول الأخرى والتي برز منها بتفوق واضح كل من سنغافورا، تايوان، هونج كونج ، الولايات المتحدة ، قبرص وغيرها.
حيث تم تطبيق الدراسة الأولى من “TIMSS” في العام 1995، وبمشاركة دولة عربية واحدة هي الكويت. وفي العام 1999، تم تنفيذ الدرا��ة بمشاركة ثلاث دول عربية هي الأردن، وتونس، والمغرب.
في العام 2003، تم تنفيذ دراسة “التوجهات الدولية في الرياضيات والعلوم 2003” وبمشاركة عشر دول عربية، قدم برنامج (UNDP) تمويلاً لخمس منها وهي: مصر، ولبنان، واليمن، وفلسطين، وسوريا؛ في حين شاركت كل من تونس، والمغرب، والأردن بمنح من البنك الدولي؛ وشاركت كل من السعودية، والبحرين بتمويل خاص منها.
في العام 2007 بدأ تنفيذ الدراسة الدولية الرابعة “TIMSS 2007″، وبمشاركة أكثر من 60 دولة، منها خمس عشرة دولة عربية وهي: مصر، ولبنان، واليمن، وفلسطين، وسوريا، والأردن، والجزائر، وجيبوتي، وتونس، والمغرب، والسعودية، والبحرين، وقطر، وعمان، والكويت.
الفئة المستهدفة ، وحتى تكون اختبارات TIMSS وما تخلص إليه من نتائج أداة فاعلة لدى مخططي السياسة التربوية وصانعي ومتخذي القرار، فقد اختارت الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA) أن يكون تقييم الطلبة في نهاية الأربع سنوات الأولى، أي في الصف الرابع الابتدائي ثم عند نهاية السنوات الأربع التالية أي في الصف الثاني المتوسط من التعليم النظامي.

أهمية الاختبار

ستمكن اختبارات TIMSS القائمين على التعليم مما يلي :
1- الحصول على بيانات شاملة ومقارنة دولياً عن المفاهيم والمواقف التي تعلمها الطلبة في مادتي العلوم والراضيات في الصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط .
2- القدرة على قياس مدى التقدم في تعليم وتعلم الراضيات والعلوم بالمقارنة مع الدول الأخرى في نفس الوقت .
3- متابعة المؤثرات النسبية للتعليم والتعلم في الصف الرابع الابتدائي ومقارنتها مع تلك المؤثرات في الصف الثاني المتوسط, حيث إن مجموعة التلاميذ الذين يتم اختبارهم في الصف الرابع في دورة ما , يتم اختبارهم في الصف الثامن (الثاني المتوسط ) في الدورة التالية . ( تجرى اختبارات TIMSS دورياً كل 4 سنوات ) .
4- الوصول إلى أهم وأفضل الوسائل المؤدية إلى تعليم أفضل وذلك عبر مقارنة نتائج الاختبارات لدينا مع نتائج الدول الأخرى في سياق السياسات والنظم التعليمية المطبقة والتي تؤدي إلى معدلات تحصيل عالية لدى الطلبة .
* أول مسابقة 1995م والثانية 1999م والثالثة 2003 م بمشاركة (51) دولة .
وآخر مسابقة 2007م بمشاركة (67) دولة منها خمس عشرة دولة عربية من بينها خمس من دول مجلس التعاون الخليجي.
والمسابقة الخامسة ستجرى عام 2011م
الموقع الرسمي : timss . bc . edu

الهدف من دراسة TIMSS

الهدف العام من مشروع الـ TIMSS هو معرفة و مقارنة مستوى أداء تحصيل طلاب الصفين الثامن (الثاني المتوسط) والصف الرابع في العلوم والرياضيات بمستوى الأداء العالمي بغرض تطوير مستوى التعليم للإرتقاء به إلى مستوى الجودة العالمية من خلال مقارنة نتائج تحصيل طلاب بلد ما بطلاب دول العالم المشاركة في هذه المسابقة .

إن الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو مقارنة تحصيل الطلبة في العلوم و الرياضيات في أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية بهدف التعرف على مستوى التحصيل في تلك الأنظمة ، وقياس ��دى تأثير مجموعة من العوامل ذات العلاقة على مستوى التحصيل ، وتطوير الإحصائيات الخاصة بأداء الطلاب في المرحلة التأسيسية في مادتي العلوم والرياضيات ، وكذلك تدريب الكوادر الوطنية في مجال إجراء الاختبارات القياسية وجمع البيانات الخاصة بأداء العملية التعليمية

فكان لهذه الدراسات ميزات عديدة من بينها :

– إعطاء جميع الدول فرصة لقياس التحصيل العلمي في مادتي الرياضيات والعلوم ومقارنته بالدول الأخرى المشاركة في الدراسة عالمياً أو عربياً .
– إمداد كل دولة مشاركة بمصادر ثرية لتحليل نتائج التحصيل في المادتين ، والتي ستسهم في عملية تطوير و تحسين تعليم وتعلم المادتين بصفة خاصة ، والنظام التعليمي بصفة عامة .
– بجانب الاختبارات التحصيلية ، تطلب هذه الدراسة من الطلبة و المعلمين ومديري المدارس استكمال استبيانات متعلقة بتعليم وتعلم المادتين . هذه البيانات الناتجة توفر صورة حية حول المتغيرات والصعوبات في تدريس المادتين ، وتساعد على إظهار القضايا الجديدة المرتبطة بجهود التطوير في مجال المناهج وطرق التدريس وتدريب المعلم.
– مقارنة المستوى التحصيلي للعلوم و الرياضيات على مستوى
التحصيل في الدول الأخرى .
– دراسة الفروق بين أنظمة التعليم الوطنية بغرض المساعدة على
تحسين تعليم و تعلم العلوم و الرياضيات على مستوى العالم .
-تعويد الطلبة على تطبيق جميع المفاهيم الرياضية والعلمية التي درسوها لتطوير أدائهم.
-تدريب المعلم على صياغة الأسئلة الموضوعية التي تتمحور حول المعلومة بحيث يستخدم الطلبة المفاهيم و المهارات الخاصة بهذه المعلومة للوصول إلى الحل الصحيح .
– اكساب الطلبة المهارات الرياضية و العلمية التي تعتمد على أسلوب التفكير و التحليل والتحدي .
-إعادة النظر في مناهج العلوم و الرياضيات بما يتوافق مع المناهج في الدول الأخرى .
– الاهتمام بتطوير طرق التقويم و التركيز على التقويم البنائي وقياس المهارات المكتسبة فكريا و عليما و التقليل من أسئلة التذكر و الحفظ .
– تنوع طرائق التدريس بما يساعد على تنمية مهارات التفكير العلمي لدى المتعلمين .
لهذا البرنامج تأثير كبير في إصلاح و تطوير الجهود المبذولة لرفع مستوى تعليم و تعلم الرياضيات والعلوم في العالم ، حيث أنه يلبي حاجة جمع البيانات اللازمة ، للتحكم في عملية التطوير من جهة وتحسين السياسات الهادفة لتقييم و توجيه الاستراتيجيات التعليمية الجديدة من جهة أخرى .
• تجذير ثقافة وممارسات راسخة في إجراء تقييم موضوعي للأنظمة والمؤسسات التربوية لدى البلدان المشاركة.
• تقديم المساعدات الفنية لصياغة سياسات واستراتيجيات لإصلاح الأنظمة التربوية الخاصة بكل دولة من الدول المشاركة في نهاية الدراسة.
• تطوير ج��از من التربويين والإداريين والباحثين المدربين وذوي الخبرة في النواحي الأساسية من التقييم. بما في ذلك إعداد التقارير، إضافة إلى أصول سحب العينات، وإكسابهم الخبرة في تقييم تأثير الإصلاحات والسياسات التربوية باستمرار.

قائمة الدول المشاركة

شاركت في اختبارات TIMSS 2007 سبع وستون دولة منها خمس عشرة دولة عربية من بينها خمس من دول مجلس التعاون الخليجي . والجدول التالي يوضح الدول المشاركة في TIMSS 2007 ألبرتا ( كندا) – كولومبيا – الكويت – قبرص – لاتفيا – جمهورية التشيك – لبنان – الدانمرك ليتوانيا – جيبوتي – ماليزيا – مصر مالطا – السلفادور – مولدوفا – بريطانيا منغوليا – جورجيا – المغرب – ألمانيا هولندا – غانا – نيوزيلندا – سلوفينيا النرويج – السويد – سلطنة عمان – سورية أنتاريو ( كندا ) – تايلاند – تركيا – تونس أوكرانيا – البحرين – الولايات المتحدة الأمريكية – الباسك ( أسبانيا ) – اليمن – البوسنة والهرسك – الجزائر – بتسوانا أرمينيا – كولومبيا البريطانية(كندا) – النمسا – بلغاريا استراليا – هندوراس – فلسطين – هونج كونج قطر – المجر – كويبك ( كندا ) – اندونيسيا رومانيا – إيران – روسيا الاتحادية – إسرائيل السعودية – ايطاليا – سكوتلاندا – اليابان صربيا – الأردن – سنغافورة – كازاخستان جمهورية سلوفاكيا – كوريا – تايبيه (الصين) .

جاءت المشاركة في الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم (تيمس) حرصاً من دولة قطر على قياس ومقارنة مستوى طلبتها مع دول العالم في هذا المجال ، ومن ثم كان التعاون مع الرابطة الدولية لتقييم التحصيل العلمي (IEA) من أجل توفير مؤشرات دولية موجهة نحو مهارات الطلبة ومعارفهم ومقارنة ذلك بتوجهات السياسات التعليمية في البلدان المشاركة.
وتم إعلان نتائج اختبارات تيمس 2007 في شهر ديسمبر 2008 ويستتبع ذلك إعداد التقرير الوطني لتلك الاختبارات.

دراسة تيمس TIMSS في السياق القطري : إن ضمان اكتساب جميع أطفال قطر وشبابها للمعارف والمهارات التي يحتاجونها للمشاركة في المجتمع وفي سوق العمل العالمي المتزايد تنافساً يعد من أهم الأهداف الرئيسية التي يعمل المجلس الأعلى للتعليم على تحقيقها ويشاركه في ذلك جميع أصحاب العلاقة في المجتمع على نطاق واسع.
ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية سوف تشارك أيضا في دراسة تيمس 2011 والتي سيعقد الاختبار التجريبي الخاص بها في سنة 2010 والاختبار الأساسي لها في بداية عام 2011.

اطلع على قائمة الدول المشاركة في تيمس 2011

وقد كشفـت نتـائج الـدراسة للصـف الثامـن فيـما يتعلـق بمستويات الأداء الدولية، أن نسبة قليلة جدًا (لم تبلـغ 1%) من الطلبة العرب قد وصلوا إلى مستوى الأداء المتقدم (Advance International Benchmarks) ، في حين لم يبلغ (45%) من الطلبة العرب مستوى الأدا�� المنخفض (Low International Benchmarks)، الذي يمثل الحد الأدنى من الأداء المقبول في الرياضيات .
أما بالنسبة للصف الرابع، حيث شاركت ثلاث دول عربية هي تونس والمغرب واليمن، كانت نتائج الرياضيات أسوأ من مثيلتها في الصف الثامن، فقد بلغ متوسط الأداء العربي لهذا الصف 321 علامة مقارنة بـ 495 علامة للمتوسط الدولي، وقد كان أداء الذكور والإناث في هذا الصف متقارباً أيضاً مع أفضلية قليلة للذكور ولكنها غير دالة إحصائياً.
أما فيما يتعلق بالأداء وفق مستويات الاداء الدولية (International Benchmarks)، فقد تكررت النتيجة ذاتها مع الصف الثامن، وبصورة أكثر سوءًا، حيث بلغت نسبة الطلبة العرب الذين لم يبلغوا مستوى الأداء المنخفض 76%.
وفي الفصل الثالث من هذا التقرير تم ربط مؤشرات الأداء في الرياضيات ببعض المتغيرات ذات العلاقة، كالمتغيرات المتعلقة بالطالب والمنهاج والمعلِّم والمدرسة، في محاولة لتوفير مجموعة من البيانات التي تمكن التربويين – على كافة مستوياتهم- من الوصول إلى استنتاجات توجه صناعة القرار التربوي بما يخدم عملية تطوير الأنظمة التربوية العربية.
فبالنسبة للمتغيرات المتعلقة بالطالب، تناول هذا الفصل متغيرات الخلفية الأسرية (الاجتماعية والاقتصادية) للطالب، وطموحه وثقته بقدراته، وممارساته الدراسية، واتجاهاته نحو مادة الرياضيات. أما المتغيرات المتعلقة بالمنهاج فقد شملت وجود منهاج وطني، وامتحانات وطنية ونسبة الوقت المدرسي المخصصّ للرياضيات، وطبيعة المهارات التي تضمنتها مناهج الرياضيات، ومدى تغطية مناهج الرياضيات الوطنية لمهارات الرياضيات التي قاستها اختبارات الدراسة الدولية. أما المتغيرات المتعلقة بالمعلم فقد شملت متطلبات تعزيز ودعم مهنة التعليم في الرياضيات، والجهات الوطنية المسؤولة عن إجازة مهنة التعليم، والإعداد الأكاديمي والمهني لمعلمي الرياضيات، وتخصصات هؤلاء المعلمين. أما متغيرات المدرسة، فقد غطت خصائص العمليات الصفية، وخصائص الفصل – الشعبة- التي تقدمت لاختبارات الدراسة الدولية، والزمن المخصص لتدريس الرياضيات، ومحتوى مادة الرياضيات التي تدرّس للطلبة، وطرق التدريس التي يعتمدها المعلّم، واستعمال الآلات الحاسبة والحواسيب في عمليتي التعليم والتعلّم، واستراتيجيات التعليم التي يعتمدها معلمو الرياضيات، ومشاركة المجتمع المحلي وأولياء الأمور في العملية التعليمية، وجودة البيئة المدرسية، والأمان داخل المدرسة.
وفي الفصل الرابع من هذا التقرير تم استعراض متوسطات الأداء في العلوم لكل دولة مقارنة بالمتوسطين العربي والدولي، كما تم وصف متوسطات الأداء حسب بعض المتغيرات ذات العلاقة، كأجزاء محتوى مادة العلوم والجنس. ثم تناول الفصل طبيعة الأداء في العلوم مقارنة بمستويات الأداء الدولية (International Benchmarks) كما حددتها الجهات الدولية المشرفة على الدراسة.
وقد بينت نتائج هذا الفصل فيما يتعلق بالصف الثامن، أن المتوسط العربي للأداء في العلوم قد بلغ 419 علامة، مقارنة بالمتوسط الدولي الذي بلغ 474 علامة. وقد عكس هذا المؤشر تدني المتوسط العربي العام في العلوم، ولكن بصورة أقل حدّة مما كانت عليه الحال في الرياضيات، فقد تجاوزت دولة عربية واحدة (الأردن) المتوسط الدولي بعلامة واحدة فقط.
وبالنسبة للفروق بين الجنسين، فقد أظهرت نتائج الدراسة بالنسبة للصف الثامن فرقًا دالاً إحصائيا في متوسطات أداء الذكور والإناث العرب في العلوم لصالح الإناث، أما على مستوى الدولة الواحدة، فقد جاءت الفروق لصالح الإناث في كل من البحرين، والأردن، وفلسطين والسعودية، وكان الفرق في الأداء لصالح الذكور في كل من المغرب، وتونس. وكان الفرق غير دال إحصائياَ، في كل من مصر ولبنان وسوريا.
وقد كشفت نتائج الدراسة بالنسبة للصف الثامن فيما يتعلق بمستويات الأداء الدولية، أن نسبة قليلة جداً بلغت (1%) من الطلبة العرب قد وصلوا إلى مستوى الأداء المتقدم (Advance International Benchmarks) في حين لم يبلغ (41%) من الطلبة العرب مستوى الأداء المنخفض (Low International Benchmarks)، الذي يمثل الحد الأدنى من الأداء المقبول في العلوم.
أما بالنسبة للصف الرابع، حيث شاركت ثلاث دول عربية هي تونس والمغرب واليمن، فقد كانت نتائج العلوم أسوأ من مثيلتها في الصف الثامن، حيث بلغ متوسط الأداء العربي لهذا الصف 289 علامة مقارنة بـ 489 علامة للمتوسط الدولي، وقد بلغ الفرق بين متوسطي الذكور والإناث في 7 علامات لصالح الإناث، إلا أن هذا الفرق غير دال إحصائياً.
أما فيما يتعلق بمستوى الأداء مقارنة بمستويات الاداء الدولية (International Benchmarks) للصف الرابع، فقد تكررت نفس نتيجة الصف الثامن وبصورة أكثر سوءاً، حيث بلغت نسبة الطلبة العرب الذين لم يبلغوا مستوى الأداء المنخفض 76%.
أما الفصل الخامس من هذا التقرير، فقد تم ربط مؤشرات الأداء في العلوم ببعض المتغيرات ذات العلاقة، كالمتغيرات المتعلقة بالطالب والمنهاج والمعلِّم والمدرسة، في محاولة لتوفير مجموعة من البيانات التي تمكن التربويين – على كافة مستوياتهم- من الوصول إلى استنتاجات توجه صناعة القرار التربوي بما يخدم عملية تطوير الأنظمة التربوية العربية.
كما تناول هذا الفصل متغيرات الخلفية الأسرية (الاجتماعية والاقتصادية) للطالب، وطموحه وثقته بقدراته، وممارساته الدراسية، واتجاهاته نحو مادة العلوم. بالاضافة الى المتغيرات المتعلقة بالمنهاج، التي شملت وجود المنهاج الوطني، والامتحانات الوطنية ونسبة الوقت المدرسي المخصصّ للعلوم، وطبيعة المهارات التي تضمنتها مناهج العلوم، ومدى تغطية مناهج العلوم الوطنية لمهارات العلوم التي قاستها اختبارات الدراسة الدولية. أما المتغيرات المتعلقة بالمعلّم فقد شملت متطلبات دعم وتعزيز مهنة التعليم في العلوم، والجهات الوطنية المسؤولة عن إجازة مهنة التعليم، والإعداد الأكاديمي والمهني لمعلمي العلوم، وتخصصات هؤلاء المعلمين. أما المتغيرات المتعلقة بالمدرسة، فقد غطت خصائص العمليات الصفية، وخصائص الفصل – الشعبة- التي تقدمت لاختبارات الدراسة الدولية، والزمن المخصص لتدريس العلوم، ومحتويات مادة العلوم التي تدرّس للطلبة، وطرق التدريس التي يعتمدها المعلّم، واستعمال الحواسيب في عمليتي التعليم والتعلّم، واستراتيجيات التعليم التي يعتمدها معلمو العلوم، ومشاركة المجتمع المحلي وأولياء الأمور في العملية التعليمية، وجودة البيئة المدرسية، والأمان داخل المدرسة.
أما الفصل السادس، فقد تضمن مجموعة من التوصيات التي بنيت على النتائج التي وفرتها الدراسة الدولية، وقد تمحورت هذه التوصيات في عدة مجالات:
• توصيات عامة حول المشاركة في مثل هذه الدراسات.
• توصيات حول المنهاج.
• توصيات حول أساليب التدريس والتقويم.
• توصيات حول البيئة المدرسية وعمليات التعليم والتعلّم داخل المدرسة.
• توصيات حول المعلّم.
كما يضم هذا الفصل بعض الملاحق ذات الأهمية حول مستويات أداء الدول المشاركة بالدراسة الدولية.
ما بين ألـ timss وبين imo ( اولمبياد الرياضيات الدولي ) :
حيث بينا أن كل بلد مشارك يختار هو أي ست طلاب دون سن الثامنة عشر ويقيم لهم معسكرات تدريبية وبالتالي يحصل على درجات عالية رغم أن مستوى تحصيل طلاب البلد ككل ليس بالضرورة متميزاً لأن العينة انتقائية بينما في اختبار التيمز يتم اختيار الطلاب عشوائياً ولذا لا بد أن يكون مستوى التعليم في البلد ككل مميزا .
ومن جهة أخرى فإن أسئلة أولمبياد الرياضيات صعبة جداً لا يستطيع حلها إلا من تدرب عليها فلن يتمكن مجموعة من أساتذة الجامعات حل سؤال من المسابقة إلا إذا كانوا متدربين عليه بينما اختبار التيمز فالأسئلة في متناول يد الطالب ومن داخل منهجه ولكن تصاغ بأسلوب يعالج الفهم والتفكير لا غير .
فالدولة التي تريد أن تستفيد من اختبارات التيمز فعليها التعاون مع المنظمة الدولية وإعطاء عينات عشوائية وإلا لن ستفيد منها شيء وعليها الاستفادة من نتائج الدراسة .
فدومًا التطوير ينطلق من نتائج التقويم

وأيضًا عن “الاتّجاهات في الدراسة العالمية للرّياضيات والعلوم “TIMSS

التعريف بالاختبار وأهدافه

الاتّجاهات في الدراسة العالمية للرّياضيات والعلوم (TIMSS )، دراسة عالمية تهدف إلى التركيز على السياسات والنظم التعليمية، ودراسة فعالية المناهج المطبقة وطرق تدريسها، والتطبيق العملي لها، وتقييم التحصيل وتوفير المعلومات لتحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم. وتتم هذه الدراسة تحت إشراف الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي IEA ومقرها هولندا.
ولتحقيق العدالة والموضوعية عند مقارنة بيانات الدول المشاركة، يتم إجراء الاختبار في العلوم والرياضيات في نفس الوقت في كل الدول المشاركة في الاختبار. وقد تم التركيز منذ الدورة الثالثة لاختبارات TIMSSسنة 2003 على الأسئلة التي تقيس قدرة الطالب على التحليل والتفسير وحل المشكلات.
ولضمان تحقيق أعلى قدر من الجودة والدقة للاختبارات فإنه يتم العمل على أن تتطابق جميع إجراءات الاختبار مع المعايير الموضوعة. وتشمل تلك الإجراءات اختيار عيّنة الطلبة، وترجمة الاختبار، وتصميم كراساته والاستبيانات المصاحبة له وإدارته، وتصحيح الإجابات وتحليل النتائج وإعداد التقارير النهائية، وكذلك تنظيم الدورات التدريبية التي تعقد للقائمين على تنفيذ الإجراءات المذكورة .
ومن خلال تطبيق اختبارات TIMSS يتم جمع مصفوفة بيانات عن البيئة التعليمية والمنزلية التي تؤثر في تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم وتنعكس آثارها على معدلات تحصيل الطلبة.

ركزت تيمس TIMSS 2007 على مجموعتين من الطلاب:
– طلبة الصف الرابع
– طلبة الصف الثامن
إضافة إلى الإجابة عن أسئلة اختبارات تيمس للرياضيات والعلوم قام الطلبة بتعبئة استبيان قصير عن خلفياتهم الأساسية لتوفير معلومات عن الطلبة وخلفياتهم الأسرية ومواردهم المنزلية وتطلعاتهم التعليمية وتوجهاتهم نحو الرياضيات والعلوم.
وقام معلمو الرياضيات والعلوم الذين يقومون بتدريس الطلبة الذين شاركوا في الاختبار بتعبئة استبيان يسأل عن مؤهلاتهم وتنميتهم المهنية وممارساتهم التدريسية وتوجهاتهم الخاصة نحو تدريس الرياضيات والعلوم.
كما طُلب أيضاً من مدراء المدارس تقديم معلومات عن تنظيم مدارسهم ومصادر التدريس والخطة الدراسية.

ما الذي تقيسه تيمس TIMSS؟

بناء على دراسات IEA السابقة تستخدم تيمس TIMSS المنهج كمفهوم تنظيمي رئيسي للنظر في كيفية توفير الفرص التعليمية للطلبة وفي كيفية ترجمة هذه الفرص إلى تحصيل علمي.

تركز تيمس TIMSS على ثلاثة أبعاد لمنهجي الرياضيات والعلوم:

المنهج المستهدف – و يُعرف بأنه المنهج الذي تم تحديده على المستوى الوطني أو مستوى النظام التعليمي.
المنهج المنفذ: ويُعرف بأنه المنهج كما يتم تفسيره وتطبيقه من قبل معلمي الصفوف.

المنهج المطبق: وهو أجزاء المنهج التي تعلمها الطلبة كما تدل عليها توجهات الطلبة وتحصيلهم العلمي.
تسمح تلك الأبعاد الثلاثة بالتعامل مع مجموعة مختلفة من الأسئلة. فعلى سبيل المثال يسمح التركيز على المنهج المستهدف أن يجيب ال��رد على السؤال:
* ما المتوقع أن يتعلمه طلبة الرياضيات والعلوم؟
ومقابل ذلك فإن التركيز على المنهج المنفذ يتناول أسئلة مثل:

* ما الفرص أمام الطلبة لتعلم الرياضيات والعلوم؟
والأهم من ذلك، توفر تيمس TIMSS إجابات لأسئلة مثل:
– ما مفاهيم الرياضيات والعلوم والعمليات والتوجهات التي اكتسبها الطلبة؟
– ما العوامل التي تؤدي إلى التباين في التحصيل الطلابي في الرياضيات والعلوم؟
وفي هذا الإطار النظري العريض تضع هيئة تيمس TIMSS استبياناتها للحصول على معلومات عن المستهدف تدريسه وما ما تم تدريسه فعلياً ، واختبارات الرياضيات والعلوم لتحديد ما تعلمه الطلبة فعلاً في الرياضيات والعلوم.
تستخدم تيمس TIMSS أسلوب مصفوفة اختيار العينة التي تقسم الطلبة بموجبها إلى مجموعات تخضع لمجموعات مختلفة من أسئلة الاختبارات. وطالما أن هذه الأسئلة يتم تحديدها عشوائياً فإن من شأن ذلك تقديم تغطية أوفر لمجالات المحتوى.
لقد صممت اختبارات تيمس TIMSS لتقدم تقديرات صحيحة وصادقة عن التحصيل التعليمي الشامل للطلبة ، لذلك تم وضع كل من أسئلة الرياضيات والعلوم في 28 مجموعة استخدمت لتكوين 14 كراسة من كراسات الاختبار وتحتوي كل كراسة اختبار على 4 مجموعات من أسئلة الرياضيات والعلوم (مجموعتين لكل مادة).
في الصف الرابع تستغرق الإجابة عن كل مجموعة من مجموعات الأسئلة حوالي 18 دقيقة من وقت الاختبار. أما في الصف الثامن فتستغرق الإجابة عن كل مجموعة من مجموعات الأسئلة 15 دقيقة من وقت الاختبار.
وتجمع أسئلة تيمس TIMSS بين أسئلة اختيار من متعدد وأسئلة تتطلب إعطاء إجابات قصيرة.
تشمل أسئلة الرياضيات المجالات الخمسة الخاصة بمحتوى المنهج وهي: { الأعداد والجبر والقياس والهندسة والبيانات } وعبر أربعة مستويات معرفية وهي: { معرفة الحقائق والإجراءات واستخدام المفاهيم وحل المشكلات الروتينية والتحليل الفكري }

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock