كان قارون من قوم ؟
هو قارون بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب، وهو على قرابة من موسى عليه السلام، وقد أتاه الله من المال والكنوز ما تنأى الرج��ل عن حمله، فقال تعالى ” ��إِنَّ قَارُ��نَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ “، وكان ظالما لقومه وبغى عليهم، حتى وصل الي التكبر عليهم فقد جعله فرعون ملكا على بنى اسرائيل.
كان قارون من قوم
قارون من قوم بنى اسرائيل وهو من سلالة يعقوب عليه السلام، وكان هذا الاولى به ان يكون من المتقين وليس من المتكبرين المتغطرسين في الارض، فقد نهى الله عن التكبر حتى ان ابليس عليه لعنة الله طرد من الجنة بسبب تكبره، وبعد ان طغي وتجبر قارون خسف الله به الارض فقال في كتابه العزيز ” فَخَسَفْنَا بِهِۦ وَبِدَارِهِ ٱلْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُۥ مِن فِئَةٍۢ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُنتَصِرِينَ”.
السؤال : كان قارون من قوم
الاجابة : كان قارون من قوم بنى اسرائيل
كنوز قارون والعبرة منها
- بعث الله سيدنا موسى عليه السلام إلى قارون لينذره.
- إلا أنه رفض دعوة موسى عليه السلام وقال إنه ساحر كذاب.
- كان لدي قارون أموال كثيرة و مفاتيح الخزائن الخاصة به بكنوزه لا يقدر على حملها الرجال الأقوياء.
- قال تعالى (وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة).
- وقد افتتن قارون بأمواله الكثيرة فتكبر و طغي علي قومه.
- ولم يؤدي شكر نعمة المال ويبخل بها على فقراء قومه.
- وكانت كنوزه سبباً في فتنة الكثير من بني اسرائيل حتى تمنوا أن يكون لديهم مثل ما لديه من كنوز.
- إلا أن المؤمنون أنكروا ذلك عليه وطالبوه أن يستعملها لرضا الله عز وجل.
- إلا أنه عاندهم و قال ( إنما أوتيته على علم عندي).
- و في يوم من الأيام خرج قارون بحليته على قومه مختالًا وفرحاً بأمواله وكنوزه.
- فانشقت الأرض وخسف ��لله به و بأمواله الأرض، ورأى ذلك بنو إسرائيل فآمن الكافر منهم و ازداد إيمان المؤمن.
العبر من قصة قارون
- هكذا تضمنت قصة قارون الكثير من العبر، ومن أهمها أن الأموال قد تكون من أسباب هلاك صاحبها إذا لم يرضى الله بها.
- لأن المال يعطيه الله للمؤمن والكافر لينظر من يشكر هذه النعمة ومن سيحولها إلى نقمة عليه، فالمال من متاع الدنيا الزائل، والله سبحانه وتعالى هو المنعم به على كثير من عباده.