بحث عن رياض الأطفال كامل، تُعتبر من أهم المراحل التعليمية التي يمر بها الطفل في حياته، وخلال هذه الفترة يستطيع الأب والأم والمعلم المشاركة في تشكيل سلوكياته، كما أنه يكتسب بعض الصفات من البيئة المحيطة به، التي تظهر بعد ذلك خلال مراحل نموه المختلفة، والسبب الرئيسي كذلك في دعمه أو نقده، فيجب عليهم أن يتعاملوا مع الطفل بشكل صحيح وسوي، حتى لا يُعاني مستقبلاً.
مقدمة بحث عن رياض الأطفال
تُعد واحدة من أهم المؤسسات التعليمية التي يستلزم وجودها، حيث يمر بها الطفل أولاً في طريقه التعليمي، لأنها تُمهد دخوله إلى المدرسة، ويلتحق الأطفال بها في سن يتراوح ما بين عامين إلى الست أعوام.
العناصر الإيجابية والسلبية لهذه المرحلة
يتعرض الطفل في هذه المرحلة للكثير من المواقف والسلوكيات يومياً، ويكتسب بعض الصفات الإيجابية مثل الاستقلالية، وحرية الشخصية، ويتفاعل مع أقرانه دون البكاء على عدم وجود الأب أو الأم حوله.
كما أنه يتأثر ببعض الأشياء السلبية التي يراها من خلال تفاعله مع المحيط حوله مثل: الألفاظ الغير لائقة التي يلتقطها من زملائه ويتلفظ بها.
أهداف رياض الأطفال
هناك الكثير من الأهداف التي استدعت إنشاء رياض الأطفال لأهميتها القصوى، ومنها ما يأتي
تشجيع الطفل على الاستقلالية وتكوين شخصيته الخاصة به.
إبعاد الأطفال عن الأمهات دون خوف أو قلق.
إكساب الطفل مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين، والتعاون مع زملائه.
التجديد في النمط الذي يتلقاه الطفل كل يوم فبدلاً من سماع الموسيقى يلعب ويمرح.
توفير بعض الأماكن لكي يتركوا الآباء أولادهم حتى يستطيعوا الذهاب إلى عملهم.
تكوين شخصية الطفل ومده العبارات المشجعة، وتحفيزه بالألعاب التي يحبها، عند القيام بالأشياء الإيجابية.
تعديل سلوكيات الطفل السلبية مثل الانطوائية، وعدم التحدث مع الآخرين.
إكساب الطفل روح الشجاعة والمغامرة.
صفات معلم رياض الأطفال
العمل في هذا المجال يتطلب الكثير من المهارات الشخصية، وكذلك بعض الدراسات اللازمة التي توضح أفضل الطرق الحديثة للتعامل مع الأطفال في مختلف الأعمار، وبما أن التعامل معهم صعب وشاق للغاية ويحتاج للكثير من المجهود البدني والعقلي والانفعالي، لذلك نوضح الصفات التي يجب توافرها في معلميهم، وهي:
الصفات البدنية
يجب على كل معلم أن يستمتع بالصحة الكافية التي تمكنه من التعامل مع الأطفال دون الشعور بالإجهاد.
عدم وجود لديه أي أمراض والتي قد تؤثر على طريقة تعامله مع الأطفال، مثل وجود بعض المشاكل الخاصة بحاسة البصر، أو عدم المقدرة على نطق كافة الكلمات بشكل جيد.
أن يتمتع بالمظهر الجذاب الذي يشد الطالب إليه.
اتباع العادات والتقاليد الصحيحة التي تمكنه من ممارسة يومه مع الأطفال بشكل رائع للغاية.
بحث عن رياض الاطفال
الصفات العقلية والانفعالية
على المعلم أن يتصف بهذه الصفات حتى يمكنه التعامل مع الأطفال بشكل مُرضي، ومنها ما يأتي:
يجب على المعلم عدم التفرقة ما بين الأطفال.
تقبل الجميع على مختلف مستواهم الاجتماعي والمادي، وأجناسهم كذلك.
قدرته على تحمل المسؤولية الكاملة لكل طفل.
اتصافه بالصبر والهدوء والقدرة على حل المشكلات.
إشباع احتياجات الأطفال النفسية والعاطفية.
تنظيم الوقت والقدرة على استغلاله بصورة مثمرة.
حسن التصرف والقدرة على التعامل مع المواقف الصعبة.
أن يكون المعلم واسع الأفق، ولديه قدرة على الابتكار والإبداع.
أن يكون سريع البديهة، ويتمكن من مراقبة سلوكيات الأطفال.
إصلاح الأخطاء التي يقومون بارتكابها بطريقة مناسبة.
التعامل بكل حب وتقوية العلاقة بينهم عن طريق التواصل الاجتماعي معهم ومع آبائهم.
يجب على المعلمين كذلك أن يهتموا بالأشياء التي تثير فضول الأطفال، والسعي إلى تحقيقها أمامهم عن طريق المحاولات والتجارب.
على المعلم أن يكون ذو شخصية قوية ومسيطرة حتى يستطيع أن يؤثر على جميع الأطفال.
من الأفضل أن يكون القائم على العمل خلال هذه المرحلة مُعلمة وليس معلم، لأن الأطفال في هذا الوقت يحتاجون لمشاعر الأمومة أكثر.
مهام معلمة رياض الأطفال
تقوم هذه المعلمة بالكثير من المهام، والأدوار الكثيرة من أجل مساعدة الطفل، ومنها ما يلي:
تتولى أمر الطفل من بداية ذهابه إلى المؤسسة التعليمية حتى موعد خروجه.
تقوم على رعايته بشكل كامل فهي بمثابة والدته، لحين إنتهاء الفترة التي يُقضيها في هذه المؤسسة.
لم يكن دورها مقتصراً على التعليم فقط، لأنها تُساعد الطفل في تخطي عتبة الخوف والانسجام مع زملائه، والابتعاد عن والدته.
عملها مزدوج، حيث تقوم بدور التربية والتعليم في آن واحد.
يشترط أن تكون لديها خبرة كبيرة في هذا المجال، حتى تتمكن من التعامل معهم بصورة سليمة.
تقضي معظم الوقت معهم، فيشترط أن تتحلى بالصبر والهدوء النفسي، لأنها تتعامل معهم بشكل يومي.
هي المسؤولة عن التنشئة الاجتماعية الخاصة بالطفل.
تقوم بربط العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية.
هي حلقة الوصل بين الروضة والمنزل.
تُساعد ولي الأمر في حل كافة المشاكل التي تصدر من الطفل.
تكتشف الصفات والخصائص التي يتميز بها كل طفل، حتى تقوم بدعمها وتُقويها لديه.
تُساعد الطفل في معرفة المواهب والهوايات الخاصة به.
تقوم بعملية التوجيه النفسي والتربوي لكل طفل.
توجه الطاقة الصادرة من الأطفال نحو الابتكار والتجديد والتعليم.
تحدد قدرات الأطفال وإمكانياتهم وميولهم حتى تستطيع توجيههم بشكل صحيح.
هي المسؤولة عن الإدارة الحكيمة الروضة.
كما أن المعلمة الناجحة هي التي تستطيع أن تجمع بين قوة الشخصية، وليونة التعامل مع الطفل.
المستندات المطلوبة للتقديم في مرحلة رياض الأطفال
هناك بعض الأوراق التي يجب تجهيزها بشكل كامل قبل التقديم للطفل في الروضة، وتتمثل فيما يأتي:
يحب الحصول على ملف التقديم الخاص بالطفل من الروضة.
هذا الملف يتم توزيعه دون مقابل مادي في جميع المؤسسات التعليمية التي يلتحق بها الطفل.
يقوم ولي الأمر بطباعة هذا الملف عن طريق الموقع الرسمي الخاص بوزارة التربية والتعليم.
كما يُمكن طبعه من خلال مديريات التربية والتعليم المتواجدة في جميع المحافظات.
يوجد مع الملف بعض الأوراق الهامة.
وهي طلب الالتحاق بالروضة – الاستمارة الخاصة بالرغبات – صورة شهادة ميلاد الطفل المسجل فيها رقمه القومي.
يتم إرفاق البطاقة الشخصية لولي الأمر، والتي يكون بها رقمه القومي، ويشترط أن تكون سارية العمل وغير منتهية.
يحتوي الملف على القرار الذي يُفيد بأن ولي الأمر لم يقوم بالتقديم لطفله في أي من الإدارات الأخرى، ويجب عليه أن يملئه.
الدليل على منطقة السكن الخاصة بالطفل، والذي يقوم والده بالتقديم في إدارته التعليمية التابعة له.
النموذج الخاص برياض الاطفال مع ملئه بشكل جيد بالبيانات الصحيحة.
اقرأ أيضاً: طلب تسجيل طفل في رياض الأطفال
أساسيات يجب توافرها في الروضة
هناك بعض الأمور التي يجب توافرها في كل روضة حفاظاً على الأطفال، ومنها ما يأتي:
المحافظة على سلامة الطفل بالابتعاد عن أي مصدر خطر بالنسبة له.
زيادة عدد المشرفين حتى يمكنهم الاهتمام بجميع الأطفال دون إهمال أحد منهم.
يجب أن تكون مساحة الروضة واسعة حتى يستطيع الأطفال التنقل من مكان إلى آخر بكل سهولة.
من الضروري وجود الألعاب التي تساعد في تنمية مهارات الطفل وقدراته الذهنية.
التهوية الجيدة التي تسمح بدخول الهواء النقي، فهي ضرورية لوجود عدد كبير من الأطفال داخل الروضة.
في النهاية تُعتبر رياض الأطفال من أهم المؤسسات التعليمية على جميع المستويات، وخلال هذه المرحلة يبدأ الطفل في التعرف على العالم من حوله، والخروج من حضانة الأم، ويكتسب المهارات من خلال التعامل مع أقرانه، كما أن المعلمين لهم دور هام وننصح بقراءة بحث عن رياض الاطفال لمعرفة كل ما هو لازم توافره.
