مجتمعنا الثقافي

القواعد الأخلاقية لمهنة التربية و التعليم 

القواعد الأخلاقية لمهنة التربية والتعليم

القواعد الأخلاقية لمهنة التربية والتعليم

المناهج السعودية

القواعد الأخلاقية لمهنة التربية والتعليم

■ أخي الفاضل مربي الأجيال الحاضرة / عمدة المستقبل :
وحيث أننا كمعلمين في الميدان التربوي صباحاً ومساء ونحضر طابور الصباح المدرسي بشتى تحمل الأحوال الجوية وظروفها المناخية المختلفة من قر وبرد وحر ووقت مبكر جداً قبل موظفي الدولة الآخرين .. الخ، فإنني كمرب لطلاب صف في مدرستي العامرة (عمر المختار الأساسية اربد – الأردن) كم أزهو وأنا أصافح نحو 88 طالباً لفصلين يقفان قاطرتين وكل منهم يمد يده ليصافحني بتحية الصباح (صباح الخير يا استاذ أحمد) وذلك قبل السلام الملكي والإذاعة المدرسية وبداية الحصة الأولى في كل يوم لماذا لأنني اشعر أن من واجبي الإسلامي والعربي ووالد روحي لهم أن أقوم بالاطمئنان عن أفراد هذه الأسرة التي اعيش معها ـ يومياً ـ نحو 5 ساعات، فإنني أشعر بالمحبة المتبادلة بين قلوبنا بغض النظر عن مستوى وفارق العمر بيني ذي الـ 60 سنة وبينهم ذوي الـ 14 أو 12 سنة فإن الأب الصالح يحب الإبن الصالح في عائلته مهما اختلفت الأعمار بين الإخوان في البيت.
ومن أجل استمرار هذه العلاقة التربوية بل الإسلامية بين المعلم والطالب (لأن كلا منهما إنسان قبل كل شيء، ولا فرق بين حملة الجنسيات المختلفة بالمعاملة الإنسانية والتربوية في مدارس المملكة الأردنية الهاشمية خاصة) فكل طالب أخ لزميله الأردني. فقد أحببت أن (أذكر – والذكرى تنفع المؤمنين) زملائي المعلمين الجدد أو القدامى بالقواعد الأخلاقية لمهنة التربية والتعليم بالعالم أجمع وبالدول العربية والإسلامية خاصة، وذلك من أجل الشعور بلذة وبركة الراتب الذي يستلمه بكل فخر واعتزاز من الصراف الآلي أو من داخل البنك في جميع الدول العربية خاصة ومن خلال تطبيقها وممارستها بالميدان التربوي (داخل الفصل الدراسي أو المدرسة أو الشارع بغض النظر عن مقدار الراتب الشهري بين مهنة التعليم والمهن والحرف والوظائف الاخرى “فقد فضل الله بعضكم على بعض في الرزق” فالمهم الشعور بالبركة.
ومن نتاج هذه البركة سيكون المجتع قوياً بفضل صبر المعلم واحتساب تعبه عند الله وحده . فمن الحبة نحصد السنبلة ومن البذرة نجني الاطنان. ومن عرق المعلم تبنى أمجاد الامم وقوتها، وحكمة ملوكها وقادتها وعلماؤها. نعم إنه المعلم .. فهل بعد جهد المعلم من شخص يفتخر بشيء ؟ مهما كان منصبه (الملك – الطبيب – المهندس – العالم – رائد الفضاء – الصانع – الفلاح .. الخ) ويكفي المعلم فخراً أنه يتعامل مع من رضي الله عنهم، وهم طلاب العلم حتى أن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا لما يصنع ؟ فهل يتعلم طالب العلم ويرضي ربه والملائكة بدون المعلم ؟ وبالمناسبة ومن اجل الراحة النفسية للمعلم أتبع هذه القواعد الأخلاقية لمهنة التربية والتعليم بموضوع الإيحاء الذاتي والإيجابي من أجل تشجيع المعلم نفسه وجلب القوة النفسية لذاته من أجل صراع الجهل ومحاربة الأفكار السوداء والأيدي الخفية التي تريد خراب وتخريب وهدم التربية والتعليم بالوطن العربي والإسلامي خاصة (ابتداء بالدين الإسلامي واللغة العربية خاصة) فليكن المعلم هو الجبل الذي لا تهزه الرياح، بل المخرز الذي يناطح كل الأيدي والكفوف التي تقف في وجه التربية والتعليم الإسلامية السليمة والنابعة من سمو مباديء الإسلام الحنيف، والذي به مقومات نجاح وفلاح المجتمعات البشرية كافة بالدنيا والآخرة.

1 – التعليم رسالة مقدسة ومهنة سامية (وليست حرفة صناعية).
التعليم رسالة مقدسة ومهنة سامية . لانها تحقق اهداف المجتمع، مقدسة لأنها وسيلة الأنبياء والمصلحين والمربين . ومهنة سامية لانها تتطلب من أصحابها علماً منظماً متواصلاً ومهارة خاصة وخلقاً قويماً ينبثق من الشعور العميق بالمسؤولية نحو الفرد المتعلم وأهداف المجتمع.
وفي ضوء متطلبات التطور الحضاري البشري المستمر وازدياد المعرفة في هذا العصر، فإن الحاجة إلى فئة متخصصة مدربة تقوم بعملية التعليم قد أصبحت أمراً ضرورياً لا مفر منه.
وبذلك تتضح الضرورة إلى إعداد المعلمين إعدادا خاصاً، قبل ممارستهم لمهنة التعليم في هذ المجتمع ويتناول هذا الإعداد المعلم إنساناً سوياً ومواطناً صالحاً عن طريق تزويده بالثقافة العامة في محتلف حقول المعرفة الانسانية، ومعلماً ناجحاً عن طريق تزويده بالثقافة التخصصية والمسلكية، للقيام بمهنة التعليم بصورة فعالة .
والتعليم كرسالة وكمهنة لا بد لها من قواعد أخلاقية تنبثق من فلسفة المجتمع، وتحقق فلسفة التربية والتعليم، يتصرف المعلمون بهديها فتحكم سلوكهم العام والخاص، فاذا تجاوزها لم يعد لهم شرف الانتساب لمهنة التعليم ولا يجوز لهم أن يمارسوها.

2 – قسم مهنة التربية والتعليم.
• أن اجعل ولائي لله / وأن اتمسك بمباديء ديني.
• أن أخلص لامتي ومليكي / واحافظ على دستور بلادي.
• أن أعمل / في نطاق مهنتي / على وحدة الأمة العربية / والذود عن حريتها والحفاظ على شخصيتها.
• أن أخلص لوطني / وأعمل على استرداد فلسطين وتحرير الأجزاء المغتصبة والمستعمرة من الوطن العربي.
• أن اعتز بمهنتي / وأحافظ على كرمتها وارفع من شانها / واستزيد من العلم والتزام القواعد الاخلاقية في سلوكي العام والخاص.
• أن ارعى طلابي واتعهدهم بالنمو السوي والتزم النزاهة في معاملتهم.
• أن اجتنب دعوة طلابي إلى الإلحاد والطائفية والعصبية الحزبية والاقليمية.
• أن اتعاون مع رؤوسائي وزملائي وأولياء أمور طلابي في تنشئة جيل مؤمن بالله متعاون يتزود بالعلم ويتحلى بالفضيلة ويتحمل المسؤولية.
• أن أكون قدوة حسنة لطلابي إنساناً ومواطناً ومعلماً في مظهري وخلقي ومسلكي متخذاً من ضميري رقيباً ومن ربي حسيباً.

3 – مسؤوليات المعلم تجاه مهنته.
1- يجب ان تتوفر لدى من يختار مهنة التعليم الرغبة والقدرة على تحمل اعبائها، وتعلم معارفها، وان لا يتخذها الفرد وسيلة عرضية للانتقال الى مهنة غيرها.
2- يجب ان يسعى المعلم جاهدا الى تنمية نفسه بالمعارف والمهارات والاتجاهات والخبرات اللازمة لاجاوته لممارسة مهنة التعليم، وفق المقاييس التي تضعها معاهد اعداد المعلمين ووزارات التربية والتعليم، في مجالات الثقافة العامة لتعده انسانا سويا ومواطنا صالحا، والثقافة التخصصية والمسلكية لتعده معلما ناجحا. وان لا يختار الطريق الاسهل بان يخدع نفسه او القائمين على المهنة بوثائق غير صحيحة بقصد اعفائه من اية مستلزمات لاعداده الاعداد الصحيح للقيام بمهنته بكل فعالية.
3- يجب ان يسعى المعلم في اثناء ممارسته مهنة التعليم الى الاستمرار في تنمية نفسه بالمعلومات والمهارات والخبرات المختلفة بمختلف الوسائل المتيسرة (وخاصة نحن في عصر الشبكة العنكبوتية – الانترنت التي لم تترك شاردة ولا واردة في جميع المواضيع والتخصصات وادق فروعها جملة وتفصيل التفصيل) وان يحرص على ان تزداد فعاليته في العمل سنويا، وان لا يكتفي بتكرار خبرات سنته الاولى في مهنة التعليم.
4- ان يكون مخلصا في عمله، يتحمل المسؤولية للقيام بعمله التعليمي المباشر، كاشتراكه في اجتماعات الاباء والمعلمين واسهامه في النشاط المدرسي المرافق للمنهاج بانواعه المختلفة.
5- ان يعتز بمهنته ويحافظ على كرامتها ويرفع من شانها ويلتزم قواعدها الاخلاقية في سلوكه العام والخاص.
6- ان لا يخل بعقد العمل او ينهيه قبل المتفق عليه.
7- ان لا يتغاضى عما يضر بمهنته وبمصلحة المؤسسة التي يعمل فيها، وان يبلغ المسؤولين بذلك رسميا.
8- ان يسعى المعلم مع زملائه في المهنة لدى المسؤولين في المجتمع للحصول على الامتيازات والعلاوات الفنية وسائر الحقوق التي تعطى لنظرائهم من اصحاب المهن الاخرى.
9- ان يقسم قسم مهنة التعليم ويتخذه شعارا له طيلة ممارسته لهذه المهنة.

4 – مسؤوليات المعلم تجاه مجتمعه.
1- ان يجعل ولاءه لله وان يتمسك بمباديء دينه وان يحترم تراث امته.
2- ان يخلص لامته ويلتزم بدستور بلاده.
3- ان يعمل في نطاق مهنته على وحدة الامة العربية والذود عن حريتها.
4- ان يجتنب الدعوة الى الالحاد والطائفية والعصبية والحزبية والعنصرية والاقليمية.
5- ان يراعي قيم مجتمعه وعاداته وتقاليده.

5 – مسؤوليات المعلم تجاه طلابه.
1- ان يكون قدوة حسنة لطلابه، انسانا ومواطنا ومعلما في خلقه ومسلكه ومظهره.
2- ان يرعى طلابه ويتعدهم بالنمو السوي ويلتزم النزاهة في معاملتهم، ويلتزم الصدق والموضوعية في كتابة التوصيات عنهم، وان يرعي الفروق الفردية بينهم في حاجاتهم وميولهم وقدراتهم.
3- ان يتجنب العقوبات الظالمة والاهانات التي تجعل الطالب موضع سخرية بين اقرانه.
4- ان يبذل الجهد المخلص في تشجيع التعاون بين المعلمين واولياء امور الطلاب لما فيه مصلحة الطلاب، مع مراعاة عدم افساح المجال لأولياء امورهم التجاوز على مسؤوليات المعلم المهنية.
5- ان لا يفشي ما يتاح له الاطلاع عليه بحكم عمله في المهنة من الاسرار المتعلقة بطلابه.
6- ان لا يقوم باعمال اضافية تعليمية تحول دون النهوض بمسؤوليات الاعمال التربوية الرسمية المنوطة به. وان يتجنب أي تقصير في عمله الرسمي بقصد تهيئة اعمال اضافية تدر عليه دخلا ماديا . وان لا يقوم باي عمل تعليمي اضافي الا عند وجود المبررات الموجبة الكافية وبموافقة المعنيين.
7- ان يحرص على عدم تغيبه عن طلابه بتجنب الاسباب المؤدية الى ذلك قدر المستطاع محافظة على مصلحتهم.
8- المعلم ساع الى ترسيخ مواطن الاتفاق والتعاون والتكامل بين طلابه، تعلما لهم وتعويدا على العمل الجماعي والجهد المتناسق، وهو ساع دائما الى إضعاف نقاط الخلاف، وتجنب الخوض فيها، ومحاولة القضاء على اسبابها دون إثارة نتائجها.
9- المعلم رقيب نفسه، فلا يرى دقة ما يقوم به سوى ربه تعالى، وليكن المعلم دائما من المحسنين الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمستوى الاحسان : وهو أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تراه فانه يراك. وكذلك المعلم لا يراه احد بشكل دقيق جدا الا الله تعالى.

6 – مسؤوليات المعلم تجاه زملائه.
1- ان لا يسعى الى منافسة زميل له يشغل مركزا ما ليحل محله.
2- ان لا يحاول الفوز على غيره من بين المتقدمين بمركو ما عن طريق قبوله براتب اقل مما عين لذلك المركو.
3- ان يكون صادقا وموضوعيا في كتابة التوصيات التي يقدمها عن زملائه، وان لا يمتنع عن تقديم التوصيات التي تطلب منه.
4- ان يعترف لزميله بالمساعدة المهنية التي يقدمها له.
5- ان لا ينتقد زملاءه بقصد التشهير بهم، وان لا يش بهم، وان لا ينشر الاشاعات عنهم، وان لا يوقع الفتنة بينهم.
6- ان لا يتدخل بين زميل وطالب الا اذا طلب منه ذلك.
7- ان لا يتغاضى عما يضر بمصلحة المدرسة والمهنة، وان يبلغ المسؤولين بذلك رسميا من اجل المصلحة العامة.

7 – تطبيق القواعد الاخلاقية لمهنة التعليم.
يسعى القائمون على مهنة التربية والتعليم الى ادخال المواد المناسبة الكفيلة (من مواد عينية ووسائل تعليمية واجهزة الكترونية او مواد علمية واكاديمية، تسعى حكومات ووزارات التربية والتعليم برصد الميزانيات المالية الهائلة سنويا لرفع المستوى الثقافي لكافة افراد شعوبها، ومنافسة الشعوب المثقفة اخرى بالعالم لا سيما كافة دول الخليج العربي والمملكة الادنية الهاشمية .. الخ) بتطبيق القواعد الاخلاقية لمهنة التربية والتعليم في القوانين والانظمة والتعليمات الرسمية، ونشرها في بردها بالجريدة الرسمية الناطقة باسم حكومة ومجلس وزراء تلك الدولة بعد توشيحها وتوقيعها من ملك او رئيس او امير الدولة المعنية، وتصبح هذه القوانين سارية المفعول واجبارية على كل من ينتسب الى مهنة التربية والتعليم في بلده، وسيحاسب رسميا على التقصير بعدم تنفيذها او الاخلال بعرقلة السير بها.

■ عزيزي القاريء الكريم ـ وزملائي المعلمين والمعلمات :
ومن أجل أن نبقى صامدين ونتمتع بروح الشباب وقوة الشكيمة لنستطيع الصبر والجلد على القيام لأداء هذه الرسالة العظيمة، أرجو أن نحاول تطبيق طريقة الإيحاء الذاتي التالي (لمحاولة إراحة أعصابنا ولو بالأسبوع مرة واحدة) فكما قيل = اسأل مجرب ولا تسأل طبيب = فهذه بعض تجارب ذوي الخبرة والعلم الفسيولوجي والسيكولوجي (الجسمي والنفسي) لعل الله أن يُريح أعصاب من تحرق اعصابهم يومياً من .. بل قل من معظم جيل العصر الحاضر وأعان الله من يقوم بتربية وتعليم جيل المستقبل، من ساعة ولادته باللفافة وحتى لفه مرة اخرى بكفن الموت .. لكن إن الله مع الصابرين (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).

■ الإيحاء الذاتي الإيجابي.
أولاً قبل كل شئ لا بد أن نعلم أن لدى كل منا عقلاً واعياً وعقلاً باطناً.
العقل الواعي هو الذي نمارس به ومن خلاله حقائق الحياة من حولنا.
أما العقل الباطن فهو كامن في أعماقنا .. أين ؟ لا أحد يدري، ولكنه هو الذي يوجهنا في الحياة، يوجه أحاسيسنا ومشاعرنا ويتحكم في تصرفاتنا.
العقل الباطن يختزن تجارب الحياة بإيجابياتها وسلبياتها، وهو لا يميز كثيراً بين الحقيقة والخيال إذا جاز التعبير ومن هذا المنطلق، يمكننا أن نوحي إلى العقل الباطن بالأفكار والمشاعر وهذا ما نسميه بالإيحاء الذاتي.

هناك وسائل عديدة للإيحاء الذاتي الإيجابي وسوف نستعرض هنا طريقة عملية ومجدية إذا ما أتبعت بدقة؛ لنفترض أنك تعاني من مشكلة وهي أنك غير محبوب من أصدقائك ومعارفك.
ومن مظاهر المشكلة أنك لا تعامل بالاحترام الكافي أو أنك لا تدعى إلى الحفلات واللقاءات، أو أن الناس ينشغلون عنك إذا التقيت بهم أو أن تعتقد أن (دمك ثقيل) هذه المشكلة تؤرقك وتلح عليك وتجعل بينك وبين كثير من الناس سياجاً.
وأنت تدرك أن لديك مشكلة ، وأنت راغب ومصمم على أن تضع لها حلاً، وأنت مقتنع بأن لها حل ممكن، فأنت قطعاً لم تولد وبينك وبين الناس هذا السياج، ولكن الحياة بتياراتها أدت إلى هذا الوضع.
السبب الغالب وراء هذا الإحساس هو أنك من خلال موقف أو حادثة مرت بك استقر في نفسك أنك غير محبوب، ورددت هذه الفكرة بينك وبين نفسك حتى اقتنعت بها.
وبالتالي انعكس هذا الرأي الذي كونته عن نفسك والصورة التي رسمتها لها على تصرفاتك. فأصبحت تبتعد عن الناس وأصبحت في معاملاتك معهم متوتراً، تتوقع الفشل في علاقاتك مسبقاً.
علم النفس يقول لك أنت أوحيت لنفسك سلباً وعليك أن تستبدل هذا الإيحاء السلبي بإيحاء إيجابي، الإيحاء الذاتي ا لإيجابي يحتاج إلى بعض الوقت، وممارسته لمدة نصف ساعة يومياً قبل النوم. وعلى مدى أسبوع تكفي في العادة لإحراز نتيجة مشجعة. وقد يحتاج الأمر إلى أسبوع ثانٍ أو ثالث لتأكيد النتائج الإيجابية وتثبيتها.

■ طريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي :
1ـ اضطجع على سريرك باسترخاء تام.
2ـ أطفئ الأنوار من حولك أو اكتفِ بضوء خافت.
3ـ احرص على أن يكون الجو حولك هادئاً خالياً من الضجيج.
4ـ اهمس لنفسك بأنك محبوب ، محبوب من الجميع حياتك مليئة بالمحبة أنت تحب الناس والناس يحبونك ردد هذه المعاني بصوت هامس. رددها بثقة وبإيمان لا تناقش هل هي حقيقية أو غير حقيقية. لا تقل لنفسك سوف يحبني الناس إذا مارست الإيحاء الذاتي. وإنما قل بثقة وتأكيد وإيمان : إن الناس فعلاً يحبونني.
اجعل تفكيرك إيجابياً. لا تمارس أي نوع من النقاش أو الحوار أو التساؤلات أو السلبية في التفكير. وسوف تنساب في خواطرك ذكريات عديدة عن مواقف مرت بك في حياتك كنت فيها محبوباً ومرغوباً. سوف تجد نفسك في نهاية نصف الساعة وقد اقتنعت بأنك محبوب.
وسوف تشعر أن ثقتك بنفسك قد عادة إليك كرر هذه الجلسة كل يوم نصف ساعة قبل النوم في نهاية الأسبوع الأول سوف تجد أنك قد تغيرت. وأن كثيراً من الأفكار السلبية التي كانت تسيطر عليك والإحساس الذي كان يداخلك، بأنك فاشل في علاقاتك الاجتماعية وأنك غير محبوب قد ذهب وحل محله إحساس عميق بأنك محبوب، إذا وجدت أنك في حاجة إلى أن تستمر في هذه العملية لمدة أسبوع ثانٍ أو ثالث فأفعل.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock