حلول
الذي يفصل بين الكواكب الداخليه والخارجيه في النظام الشمسي هو
الذي يفصل بين الكواكب الداخليه والخارجيه في النظام الشمسي هو
أحد الأجرام السماوية المتواجدة في الفضاء الذي يحمل الكواكب ومليارات النجوم، والشهب، المذنبات والأقمار والنيازك كل هذه الأجسام التي تعيش داخل مجارات لا تعد ولا تحصى وفي هذا المقال نجيب عن إجابة سؤال الذي يفصل بين الكواكب الداخليه والخارجيه في النظام الشمسي هو
- ما هو الجسم السماوي الذي يفصل بين كواكب مجرة التبانة الداخلية والخارجية؟
- الإجابة الصحيحة هي حزام الكويكبات فهو ذلك الجسم الذي يقوم بتقسيم كواكب المجموعة الشمسية إلى كواكب خارجية وداخلية.
- وهو عبارة عن دائرة نجمية متحركة في صورة دائرية وتقع بالتحديد بين كوكب المريخ وكوكب المشتري.
- ويتكون حزام الكوكيات من مجموعة هائلة من الصخور متناهية الصغر والتي تتكون من المعادن المختلفة.
- وقد قام علماء الفضاء بأنساب لحزام الكويكبات مهمة كبيرة ألا وهي تحديد الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية للمجموعة الشمسية.
- على أساس أن الكواكب القريبة من الأرض هي المجموعة الداخلية والمجموعة الخارجية هي الموجودة بعيد عن كوكب الأرض، والتي يطلق عليها أيضًا مجموعة طروادة.
- وهنا يأتي دور الحزام الذي يفصل بين الكواكب الداخليه والخارجيه في النظام الشمسي هو حزام الكويكبات.
- فالمجموعة الداخلية فيطلق عليها اسم الكواكب الأرضية.
- هذه الكواكب يميزها عن غيرها أن مكونها الأساسي هو عنصر معدني قوي مثل الحديد والنحاس والنيكل.
- ومنهم كوكب عطارد وهو أصغر كوكب من الكواكب الأرضية بل وكواكب المجموعة الشمسية بأكملها.
- وهو أيضًا الكوكب الأبطأ في معدل الدوران حول الشمس مقارنة بالكواكب الأخرى.
- وهو من الكواكب التي تحتوي على كمية هائلة من غاز الأكسجين، الصوديوم، الهيدروجين، والهيليوم.
- ويعتبر الزهرة من الكواكب الأرضية وهو ثاني كوكب في المجموعة الشمسية وهو الكوكب الذي يسبق كوكب الأرض.
- ويعتبره العلماء نسخة ثانية من كوكب الأرض لأنه يشببه في الكثير من الأشياء بسبب امتلاكه غلاف جوي سميك.
- ومعدل دورانه حول الأرض يشبه بشكل كبير كوكب الأرض لكنه لا يمتلك أقمار ودرجة حرارته تفوق كوكب الأرض بمراحل كثيرة.
- وهناك أيضًا كوكب المريخ الذي يعتقد العلماء أن هناك حياة أخرى على أرضه بسبب وجود مجرى مياه عذب على سطحه.
- ويمتلك قمران وليس واحدًا ككوكب الأرض، أما الكواكب الخارجية فأولها هو كوكب المشتري.
- الذي يعد أكبر كواكب المجموعة الشمسية وهو أسرع كوكب أيضًا من حيث الدوران حول الشمس.
- وهناك أيضًا كوكب زحل، أورانوس، وكوكب نبتون الذي تم طرده من المجموعة الشمسية واعتباره كويكب صغير.
مما يتكون حزام الكويكبات
- بعد أن تعرفنا على الجسم الذي يفصل بين الكواكب الداخليه والخارجيه في النظام الشمسي هو حزام الكويكبات.
- علينا أن نعرف على أن العلماء في بداية الأمر اعتقدوا أن حزام الكويكبات ما هو إلا عبارة عن بقايا كوكب.
- كان يقع بين المشتري والمريخ، لأن المسافة بينهم كبيرة جدًا باختلاف المسافات الفاصلة بين الكواكب الأخرى.
- لكن هذه النظرية تم إثبات عدم صحتها بسبب عدة براهين ألا وهي أن الكوكب لينفجر.
- يحتاج إلى كم طاقة هائل هذا الكم سيؤثر بدوره على الكواكب المجاورة وهذا ما لم يحدث.
- وقد اكتشف العلماء أيضًا أن حزام الكويكبات ما هو إلا صخور مختلطة بالكويكبات الصغيرة.
- هذه الكويكبات تنقسم إلى ثلاث أنواع هي الكويكبات الكربونية، الكويكبات السيليكات والكويكبات المعدنية.
- أما عن الكويكبات الكربونية هي التي تتكون بشكل أساسي من عنصر الكربون والتي يكثر تواجدها في حزام الكويكبات من أطرافة.
- الخارجية من كلا الجانبين أي أنها تكون اكثر من 75% منه، هذه الكويكبات تتلون باللون الأحمر.
- وبالتالي فإن معدلات أضاءتها تكون منخفضة جدًا، وتشبه الأحجار النيزكية.
- أما الفئة الثانية فهي كويكبات السيليكات فهذه المادة هي العنصر الأساسي لتكوين هذه الكويكبات.
- وتعتبر هي الأجسام الداخلية لحزام الكويكبات التي تتوسط الأطراف، كما أن مادة السيليكات ليست المادة المكونة الوحيدة.
- حيث يتخللها بعض المعادن الأخرى لكنها لا تحتوي ولا بنسبة صغيرة على الكربون.
- وقد برر العلماء ذلك بأن هذه المجموعة تغير تكوينها الداخلي بسبب الحرارة والذوبان والعوامل الزمانية.
- أما الفئة الثالثة فهي الكويكبات المعدنية ومن اسمها نعرف أنها كتل معدنية كبيرة.
- هذه الكتل لا تمثل أكثر من 10 % فقط من حزام الكويكبات عكس الكويكبات السيليكات التي تمثل 17 % منه.
- وأكثر المعادن في هذه الكويكبات انتشارًا هم الحديد والنيكل، وهي عبارة عن رواسب لانفجار الأجرام السماوية المختلفة.
الشكل التكويني لحزام الكويكبات
- برغم التكوين الغني من المعادن للجسم الذي يفصل بين الكواكب الداخليه والخارجيه في النظام الشمسي و هو حزام الكويكبات.
- يعتقد العلماء أنه ما زالت هناك تكوينات أخرى ومعادن أخرى لم تكتشف بعد وذلك بسبب حجمه الضخم.
- وبسبب أيضًا كثرة المعادن التي يتكون منها، أما عن تكوينه الخارجي فحزام يقع في مسافة تبعد عن مسافة الأرض بالشمس.
- بحوالي أربع أضعاف، بالتحديد بين موقع المرخ والمشتري الذي يفصل بينهم مسافة ضخمة مقارنة عن باقي الكواكب.
- هذه المسافة لا يتوقع العلماء أنها وجدت بسبب طبيعي وهم على اقتناع تام أن هناك سبب مجهول ورائها.
- ولما كان الحزام يتكون من فئات كوكبية مختلفة وقد استطاع العلماء أن يطلقوا بعض الأسماء الهامة على العديد من الكويكبات.
- فهناك كويكب فلوراس، وتاميس، سيبليس، هيلدس، عنغريا، وأيوس.
- يقول أحد العلماء أن نسبة الاصطدام بهذه الصخور أثناء رحلة فضائية هي نسبة ضئيلة جدًا لا تكثر عن 10 %.
- ولعل أفض دليل على ذلك هي العدد الكبير من الرحلات الفضائية التي ذهبت للفضاء دون وقوع أي حوادث تذكر.
- وذلك برغم تكوينه من عدد صخري ضخم جدًا يفوق تخيل الإنسان، ولعل قلة الاصطدام تأتي من.
- الفجوات الفارغة التي تسمى فجوات كيرك وود ولعدم وجود جاذبية عالية في هذه المنطقة.
- تعتبر الكويكبات بعددها الضخم ثابتة إلى حد كبير في أماكنها تلف في مدار دائري ثابت ومحدد لا تخرج عنه أبدًا.
اصطدام حزام الكويكبات بالأرض
- لطالما كان الفضاء أمر محير لعلماء ومجال خصب للغموض والاكتشافات العلمية المهمة.
- ومن ضمن هذه الاكتشافات كان حزام الكويكبات الذي لم يكتشفه العلماء فقط بل اكتشفوا أيضًا تأثيره الكبير على الأرض.
- وقالوا أن الأرض في بداية الأمر كانت عبارة عن كوكب جاف ومظلم غابت عنه الكثير من الخصائص الموجودة به حاليًا.
- والتي بدأ اكتسابها من تصادم بعض الكويكبات بالأرض فأدخلت عليها غاز الأكسجين وكونت المياه على سطحها.
- وغيرت من خصائص الأرض كليًا لتصبح مجهزه للحياة فوقها هذا الاصطدام حدث منذ زمن بعيد من بعد الانفجار العظيم كان لازال الكون في قيد التكوين.
- أي أن هذه الاصطدامات باتت من الأمور المستحيل حدوثها في الوقت الحالي ومع ذلك يتنبأ العلماء.
- في كل عدة أعوام أن هناك اصطدامات مستقبلية وصنفوا بعض الكويكبات بأنها ذات التأثير الخطر.
- لكنهم لم يرجحوا هذه التنبؤات كثيرًا وذلك نظرًا لطبيعة الكون في الوقت الحالي وعدم وجود جاذبية عالية في الحزام.