الرسائل الجامعية

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية معايير استخدامها في البحث وضوابط توثيقها 

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، معايير استخدامها في البحث وضوابط توثيقها

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، معايير استخدامها في البحث وضوابط توثيقها

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، معايير استخدامها في البحث وضوابط توثيقها

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، معايير استخدامها في البحث وضوابط توثيقها

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، معايير استخدامها في البحث وضوابط توثيقها

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، معايير استخدامها في البحث وضوابط توثيقها

المناهج السعودية

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، معايير استخدامها في البحث وضوابط توثيقها

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، معايير استخدامها في البحث وضوابط توثيقها

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

ماهية الأسباب الداعية الى وضع معايير توثيق كل من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ماهية ضوابط توثيق الآيات القرآنية، ماهية ضوابط توثيق الأحاديث النبوية.

يتناول هذا المقال ثلاث صور انفوجرافيك تتناول مواضيع تختص بتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وهي: أسباب وضع معايير توثيق كل من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وضوابط توثيق كل من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

لا ريب أن هناك الأسباب التي من شأنها أن كل من الباحثين والمختصين إلى وضع القواعد اللازمة لتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية حيث تتمثل هذه الأسباب بدايةً أن هناك العديد من الباحثين يفضلون وضع آيات قرآنية وأحاديث نبوية في مقدمة رسائلهم بقصد التبريك. لابد أن الغرض من كتابة كل من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لها دور خاص في مباركة العمل المستهَل به بهذه النصوص المباركة؛ مما يؤدي إلى دفع أغلب الباحثين والطلاب في كتابة تلك النصوص المقدسة في بداية أعمالهم الذي بدورها تعطي انطباعًا على جودة العمل وحسن نية كل من الباحثين والطلاب في كتابة هكذا عمل سواء كان رسالة علمية أم بحث مدرسي. ينص النوع الثاني من الأسباب الداعية إلى وضع قوانين عامة وضرورية فيما يتعلق بتوثيق كل من الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية على أن “هناك جزء من الباحثين يجهلون فكرة الترابط بين موضوع الآية القرآنية أو الحديث النبوي مع موضوع الدراسة، وأحياناً يخلق جو من التناقض داخل الدراسة الواحدة”، حيث يؤدي وضع الآية أو الحديث غير المناسبين للمعنى المقصود في المحتوى الدراسي إلى خلق شيء من التناقض في مفهوم المحتوى، مما يؤدي إلى سوء فهم القارئ والذي بدوره قد ينتج عنه بعض من المشكلات المتعلقة بإجابات معينة لبعض الأسئلة، فيصبح القارئ أكثر ميلًا للإجابة غير الصحيحة على غير إدراكٍ منه. أما فيما يتعلق في السبب الثالث الذي أدى الى وضع معايير صارمة لتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية هو أن هناك العديد من الأشخاص الذين يضعون هذه النصوص الدينية بغرض الديكور الديني لتزيين رسائلهم العلمية. حيث هناك من الأفراد ليس لديهم أي دوافع علمية من وضع الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية في الرسائل العلمية إلا بقصد التظاهر باستخدامها أو لأن لها شكل مظهري ونصي خاص بها يضفي على الرسالة العلمية جمال ظاهري خاص ومميز.

 

  ولأن القرآن الكريم كلام الله، أي لا يجوز لأيٍ كان أن يكتب النصوص القرآنية بصورة غير مناسبة لجلالة الله، فهي لها ضوابط خاصة ومحددة لتوثيقها في شتّى الكتب والمجلات والصحف والرسائل والأبحاث. حيث تتجلى هذه الضوابط في أنها بدايةً يجب التثبت منها في القرآن الكريم. أي الرجوع إلى المصحف الشريف لضمان سلامة صحة الآيات القرآنية. بالإضافة إلى أنه يشترط أن توضع الآية بين قوسين مزهرين مثل ﴿……﴾، ويشترط ضبط شكل الآية القرآنية، وأن ترسم كما هي موجودة في المصحف الشريف، وأخيرًا يستوجب على الكاتب أن يحدد (بعد كتابة الآية الكريمة) اسم السورة القرآنية التي تم أخذ الآية المذكورة منها ورقم الآية محصورًا بين قوسين إن كان عدد الآيات كثيرًا، إلا أنها تخرج في الهامش إن كان عددها قليلًا، حيث يختلف هذا إذا ذُكِرَ اسم السورة في المتن فيتم كتابة رقم الآية بعدها محصورة بين قوسين. لذا، لا تعتبر عملية توثيق الآيات القرآنية بالأمر السهل، وذلك لعظيم شأنها عند الله.

لا شك أن للأحاديث النبوية مكانتها المرموقة في سردها والاستشهاد بها وتوثيقها؛ وذلك لما شهدته هذه الأحاديث من أهمية جليلة في توضيح ما لم يفسره القرآن وفي تخصيص ما قد عممه القرآن الكريم في نصوصه المقدسة، لذا فإن عملية توثيق الأحاديث تشكل أمرًا حساسًا لدى العديد من الباحثين والمختصين. حيث تتمثل ضوابط توثيق الأحاديث النبوية في أنها يجب أن تكون محصورة بين قوسين عاديين هكذا (…..) ويتم الإشارة إلى الحديث في الدراسة بغض النظر عن نوعها، كما وأنه يجب على كاتب محتوى الدراسة أن يضبط شكل نص الحديث، فلا شك أن الشكل الخاص بالحديث النبوي يستحضر شعورًا دينيًا لدى القارئ فيجعله أكثر انتباهًا حول الحديث النبوي المكتوب ومدى علاقته بمحتوى الدراسة. بالإضافة إلى أن احدى الضوابط تنص على أن الأحاديث النبوية تخرج في الهامش من كتب الأحاديث بداية المعتبرة الصحاح ثم السنين، ويعد الضابط الأخير من أهم الضوابط التي يتوجب على الكاتب الأخذ بها بعين الاعتبار، فلا يجوز أن تكتب (ص) أو (صلعم) بعد ذكر عبارة “قال رسول الله” حيث يتوجب القول “صلى الله عليه وسلم”.

 

ختاماً نشير إلى أن هناك اعتناء ملموس من بعض الدول كالمملكة العربية السعودية في التدقيق على الرسائل العلمية وفحصها والإلمام بضوابط الاطلاع عليها والتأكد من صحة الآيات القرآنية وأن تكون كتابتها وفقاً للرسم العثماني، أما الأحاديث فيشترط الرجوع إلى مصادرها الأساسية وتخريجها.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock