إيجابيات التعلم عن بعد
التعليم عن بُعد
التعليم عن بُعد (Distance Learning)، هو وسيلة تعليمية حديثة النشأة، تعتمد في مضمونها على اختلاف المكان، وبُعد المسافة بين المُتعلم والكتاب أو المعلم أو المجموعة الدراسية؛ وتكمن أهميتها في تقديم برنامج تعليمي من قلب الحرم التعليمي، ووضعه بين يدي المتعلم بالرغم من اختلاف المساحة الجغرافية؛ وذلك سعياً لاستقطاب الطلاب، وتحدّي الظروف الصعبة التي تواجههم للانضمام إلى برنامج التعليم التقليدي في الجامعات.
ظهرت فكرة التعليم عن بُعد في نهايات السبعينات من القرن الحالي بواسطة الجامعات الأوروبية والأمريكية؛ حيث كانت ترسل البرنامج التعليمي للطلبة بواسطة البريد، وكانت تتمثل حينها بالكتب، وشرائط التسجيل، والفيديوهات؛ لتقدم شرحاً وافياً حول المناهج التعليمية، وكان الطلبة يندمجون مع هذا النمط التعليمي، ويلتزمون بما يوكل إليهم من فروض وواجبات، ولكن تشترط الجامعات على طلبتها القدوم إلى الحرم الجامعي في موعد الاختبارات النهائية.
إيجابيات التعليم عن بعد
- يلعب التعليم عن بُعد دوراً فعالاً في رفع المستويات الثقافية، والعلمية، والاجتماعية بين الأفراد.
- يسد النقص الكبير في الهيئات التدريسية والأيدي المدربة المؤهلة في مختلف المجالات.
- يخفف من ضعف الإمكانيات التي تعاني منها بعض الجامعات.
- يُقلل من الفروقات الفردية بين المُتدربين، وذلك من خلال وضع المصادر التعليمية المتنوعة بين يدي المُتعلم، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل للمؤسسات التدريبية بكل ما تحتاجه لتنتج تعليماً فعالاً من وسائط وتقنيات تعليم.
- فتح الآفاق في الارتقاء الوظيفي لمن فاته قطار التعليم المنتظم من الموظفين، حيث يمكنه ذلك من الدراسة والعمل في آن واحد.
- يوفر الوقت والجهد.
- يحفز المتعلم على اكتساب أكبر قدر من المهارات والتحصيل العلمي، نظراً لتركيز العملية التعليمية فقط على الفحوى الدراسي دون التطلع إلى أي جوانب أخرى.
- يساعد الفرد على الاعتماد على نفسه كلياً، وذلك من خلال اختيار المصادر التي يستوحي منها معلوماته بذاته دون تأثير من الغير.
مميزات التعلم عن بعد
- الملائمة: حيث إنه يناسب كافة الأفراد سواء كان محاضراً أو طالباً.
- المرونة: تتمثل بإتاحة المجال والخيارات أمام المتعلم وفقاً لرغبته في المشاركة.
- التأثير: يمتاز بتركه تأثيراً وفاعلية أكثر من نظام التعليم التقليدي لدى المتعلم؛ وذلك بما يستخدمه من تقنيات.