إذاعة مدرسية عن اليوم الوطني 93
إذاعة مدرسية عن اليوم الوطني 93…فمع اقتراب موعد هذه المناسبة الكبيرة في حياة المملكة، تستعد كافة المؤسسات التربوية والتعليمية لاستقبالها خير استقبال، لما تعنيه هذه المناسبة لدى الشعب السّعودي، ولضرورة تعميق الانتماء الوطني في نفوس شباب الأمة، وخاصة الشباب الناشئ في مدارس الوطن، من خلال مشاركتهم في الاحتفالات الوطنية في المدارس
مقدمة إذاعة صباحية عن اليوم الوطني
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله -تبارك وتعالى- رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن ابتع الهدى من الصالحين، وأما بعد:
أيها الحضور الكريم، أسعد الله تعالى صباحكم بكل خير، هذا الصباح الذي يتجدد فيه موعدنا مع تلقي كل ما هو جديد، من علم ومعرفة وأمور تنفعنا في الدنيا والآخرة، وإنما ما يميز هذا الصباح اليوم، هو إحياء لذكرى اعتدنا على إحيائها كل عام، من خلال منبر مدرستنا الموقرة، وعبر أثير إذاعتناْ المَدرسية هذه، التي اعتادت دائماً أن تتشارك الأحاسيس الوَطنية مع أبنائها في هذه اللحظات التاريخية، التي عاشها وطننا الحبيب منذ عقود، ليدافع عن قيمه ومبادئه التي يؤمن بها ويدافع عنها، ولن أطيل عليكم الحديث حتى نستمع سوياً إلى ما قام بتحضيره طلابنا النجباء، من فقرات غنية بالقيم والمنافع عن هذا اليوُم المجيد في حياة أمتنا.
إذاعة صباحية عن اليوم الوطني
إن الَيوم الوَطني ذا قيمة عالية في حياة أي أمة حول العالم، فهو يعكس قيمة الانتماء لهذه الأمة، كما هو الحال مع الَيوم الوَطني السّعودي، الذي تحتفل به المملكة بكافة مؤسساتها الخاصة والعامة، وفيما يلي نقدم فقرات إِذاعة مَدرسية نموذجية حول كيفية الاحتفال في المدارس بهذه المناسبة، وهي الآتي:
فقرة القرآن الكريم
وكنا اعتدنا وإياكم على الدوام، أن نبدأ إذاعَتنا المَدرسية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، فإننا نستمع الآن للطالب… الذي سوف يسمعنا بعض من الآيات الكريمة بصوته العذب، فليتفضل مشكوراً:
- قال الله تعالى في كتابه الحكيم: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ * قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
فقرة الحديث الشريف
صدق الله العظيم، وبعد الاستماع إلى هذه الآيات الكريمة، نستمع وإياكم إلى بعض الأحاديث الشريفة حول الوطن والأمة، لنتعظ منها في حياتنا، والتي سيسمعنا منها الطالب…. فليتفضل مشكوراً:
- لقد دعا النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- لأرض الجزيرة العربية التي خرج منها المصطفى وخرجت منها الرسالة، فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: “صلَّى رسُولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- الفجر، ثم أقبَل على القَوم، فقال: اللهمَّ بارك لنا في مدينَتِنا، وبارك لنا في مُدِّنَا وصاعِنا اللهمَّ بارك لنا في حَرَمِنا، وبارك لنا في شامِنا فقال رجلٌ، وفي العراقِ فسكت ثم أعاد قال الرجلُ، وفي عراقِنا فسكت ثم قال اللهمَّ بارك لنا في مَدينَتِنا، وبارك لنا في مُدِّنَا وصاعِنا اللهمَّ بارك لنا في شامِنا اللهمَّ اجعل مع البركةِ بركةً، والذي نفسي بيدِه ما من المدينةِ شِعبٌ، ولا نقبٌ إلا وعليه ملَكَانِ يحرسانِها حتى تقدَّموا عليها”
فقرة كلمة صباحية عن اليوم الوطني
والآن مع الكلمة الصّباحية عن هذا اليوم المجيد، التي يقدمها لنا الطالب….. فليتفضل مشكوراً:
السيد مدير المدرسة المحترم، أساتذتنا الموقرين وَالمبجلون، زملائي وزميلاتي على مقاعد الدراسة، أسعد الله تعالى صباحكم بكل خير، هذا الصباح الجميل الذي نتشارك فيه اليوم أهم اللحظات الوَطنية، التي اعتدنا على تشاركها كل عام في مثل هذا اليوم، والذي يمثل لحظة انعطاف هامة في تاريخ وطننا الحبيب، أنه اليوُم الوَطني الذي نحتفل به سنوياً، إحياءً لهذه الذكرى المجيدة، التي مضى عليها عقود كثيرة، تنعم خلالها وطننا الحبيب بالسعادة والرغد والهناء، من خلال النصر المئزر الذي منّ الله تعالى فيه على قادة دولتنا، بأن وفقهم إلى إتمام توحيد هذه الأمة في رقعة جغرافية واحدة، تحت اسم المملكة العربية السّعودية، بعد سلسلة من التضحيات استمرت لسنوات، وتكللت في النهاية بأن أنعم الله تعالى علينا بتوحيد صفوفنا وكلمتنا وطننا تحت راية واحدة، فالحمد لله تعالى على ما أنعم علينا، وحفظ الله تعالى وطننا من كل شر، وأدام الأمن والأمان على مملكتنا وشعبنا، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركانه، دمتم ودام الوطن في حفظ الله عز وجل.
فقرة هل تعلم عن اليوم الوطني
وبعد هذه الكلمة الجميلة، نسمع وإياكم إلى الطالب….. الذي سوف يسمعنا بعض المعلومات الجميلة والهامة عن هذا اليوم المجيد، فليتفضل مشكوراً:
- هل تعلم أن هذه هي الذكرى 93 ليوم التوحيد الذي تم على يد الملك عبد العزيز -رحمه الله- تعالى.
- هل تعلم أن هذا الحدث الذي تم في العام 1932م، ناضل من أجله ملكنا المغفور له عبد العزيز، لمدة ثلاثين عاماً.
- هل تعلم أن تاريخ هذا الحديث يعود للعام 1902م عندما استعاد الملك عبد العزيز -رحمه الله تعالى- إرث والده من آل الرشيد.
- هل تعلم أن المملكة العربية السّعودية قبل التوحيد كان اسمها مملكة نجد والحجاز وملحقاتها.
- هل تعلم أن بعد هذا اليوم توالى على حكم المملكة سبعة حكام من نسل ملكنا عبد العزيز وفق نهجه وحكمته في السلطة والحكم.
فقرة سؤال وجواب عن اليوم الوطني
ما زال هناك العديد من المعلومات الهامة حول هذا اليوم، والتي نستذكر المزيد منها مع الطالب….. الذي سوف يسمعنا منها ضمن فقرة سؤال وجواب عن هذا اليوم المجيد، فليتفضل مشكوراً:
- السؤال: متى تم الإعلان عن توحيد المملكة؟ ومتى تم تنفيذه؟
- الجواب: تم إصدار المرسوم الملكي القاضي بتوحيد المملكة بتاريخ 19 سبتمبر، وتم تنفيذه ابتداءً من 23 سبتمبر عام 1932م.
- السؤال: متى تم الإعلان توحيد المملكة وتنفيذ المرسوم بالتاريخ الهجري؟
- الجواب: تم إصدار المرسوم بتاريخ 17 جمادى الآخر، وتم تنفيذه في 21 جمادى الآخر عام 1351 هجرياً.
- السؤال: متى كان الاحتفال باليُوم الوَطني أول مرة؟
- الجواب: تم الاحتفال باليُوم الوَطني أول مرة عام 2005م، في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أقره عطلة رسمية في البلاد.
- السؤال: ما هو شعار اليُوم الوَطني 93؟
- الجواب: حمل شعار هوية اليُوم الوَطني للذكرى 93 “هي لنا دار”.
خاتمة إذاعة صباحية عن اليوم الوطني
وإلى هنا أيها الحفل الكريم، نصل وإياكم إلى نهاية إذاعتنا المَدرسية هذه، التي خضنا من خلالها الحديث عن أهم ما يتعلق بهذا اليوم المجيد في حياة شعبنا ومملكتنا، هذا اليوم الذي عكس المصر لنا وقوى انتمائنا لهذه الأمة، وإني لأسأل الله تعالى أن تكونوا قد انتفعتم بما قدمه لكم طلابنا اليوم من خلال فقرات هذه الإذاعة الكريمة، وأن يسدد الله تعالى خطانا في بناء الوطن ورسم المستقبل الزاهر له على الدوام، بما يحفظ علينا نعمة الوحدة والأمن والاستقرار، وختاماً، أشكر لكم حسن الاستماع، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، دمتم ودام الوطن في حفظ الله عز وجل.
فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة
https://t.me/eduschool40