أنواع المعارف في اللغة العربية ..شرح مبسط مع نماذج إعرابية لها
أنواع المعارف في اللغة العربية ..شرح مبسط مع نماذج إعرابية لها.. انواع المعارف تعرف عليها حيث تُعد الكلمة هي الأساس الذي تقوم عليه أي لغة في العالم، وتُعتبر العربية أكثر اللغات ثراءًا لغويًا، ولا يُمكن حصر الكلمات والمعاني التي تحتوي عليها، كما تنقسم الكلمة إلى عدة أقسام والتي منها التعريف والتنكير، فالنّكرة هو أي شئ غير مُخصص أو غير مُحدد ولا نعلم ماهيته، أما النوع الآخر هو المعرفة ويُوجد به العديد من انواع المعارف التي تختلف في خصائصها.
انواع المعارف
الشئ المعرَف هو المحدد والمعروف ماهيته، فالمعرفة تدل على شئ معين وهي بخلاف النكرة، وقد تم حصر أقسامها في البيت التالي: وغيره معرفة كهم، وذي وهند، وابني، والغلام، والذي، أي تنقسم إلى ستة أقسام.
- الضمائر.
- أسماء الإشارة.
- اسم العلم.
- المضاف إلى معرفة.
- المعرف ب “ال”.
- الأسماء الموصولة.
- المعرف بالنداء.
ما هي الضمائر
تنقسم إلى:
- الضمائر المرفوعة المنفصلة.
- الضمائر المنفصلة المنصوبة.
- ضمائر الرفع المتصلة.
الضمائر المرفوعة المنفصلة
هي التي تكون في محل رفع وذلك لأنها في الأصل مبنية، وهي الآتي:
- أنا للمتكلم.
- نحن لجماعة المتكلمين.
- أنتَ للمخاطب.
- أنتِ للمخاطبة.
- أنتما للمخاطبَين أو المخاطبتين أي المثنى المذكر والمؤنث.
- أنتم للمخاطبين الجمع المذكر.
- أنتن للمخطابات الجمع المؤنث.
- هو للغائب المذكر.
- هي للغائبة المؤنثة.
- هما للغائبَين أو الغائبتين أي المثنى المذكر والمؤنث.
- هم للغائبين الجمع المذكر.
- هن للغائبات الجمع المؤنث.
من ذلك قوله تعالى “نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ”.
- نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
(هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ)
- هن: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الضمائر المنفصلة المنصوبة
- هي من انواع المعارف وتكون في محل نصب، وهناك دائمًا ما يدل على نوع الضمير سواء متكلم أو مخاطب أو غائب.
- الضمائر هي: (إياي – إيانا – إياكَ – إياكِ – إياكما – إياكم – إياكنَّ – إياه – إياها – إياهما – إياهم – إياهنَّ).
قوله تعالى “إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ”.
- إياي: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والياء علامة للتكلم لا محل لها من الإعراب.
قوله تعالى “إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”.
- إياك: إيا ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والكاف للخطاب، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ضمائر الرفع المتصلة
هي من انواع المعارف وتنقسم إلى:
تاء الفاعل
-
- لا تتصل إلا بالفعل الماضي، ويُمكن أن تأتي مضمومة للمتكلم، كما في قوله تعالى “قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي”.
- قد تكون مفتوحة للمخاطب كما في قوله “فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ”.
- أو مكسورة في حال أن كانت للمخاطبة كما في قوله “فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ”.
نون النسوة
- تأتي متصلة بالفعل الماضي أو المضارع أو الأمر، كما في قوله تعالى “وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ”.
نا الفاعلين
- لا تأتي إلا متصلة بالفعل الماضي، كما في قوله (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا).
واو الجماعة
- تأتي متصلة بالفعل الماضي أو الأمر أو المضارع، فهي لا تختص بنوع واحد من الأفعال، كما في قوله “قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ”.
ياء المخاطبة
- تأتي متصلة بالفعل المضارع والأمر فقط، ومنها قوله تعالى “يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي”.
ألف الاثنين
- يُمكن أن تأتي متصلة بأي فعل من الأفعال الثلاثة، ومنها قوله تعالى “اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ”.
أسماء الإشارة
ثاني انواع المعارف وتُستخدم للإشارة إلى شيء مُعين، وينقسم إلى:
هذا
- تُستخدم للإشارة إلى المفرد المذكر، تتكون من (ذا) وهو اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ويسبقه (ها) التي تدل على التنبيه.
مثال قوله تعالى (إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً)
- هذا: الهاء للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
- قد يلحق (ذا) كاف الخطاب فتصبح (ذاك).
- كما يُمكن أن تلحق به اللام والكاف فتُصبح (ذلك)، الكاف للخطاب واللام تُفيد البعد.
هذه
- تُستخدم للإشارة إلى المفردة المؤنثة، كما في قوله تعالى (إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً)
- هذه: (ها) للتنبيه، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- (ذهِ) اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب اسم إن.
هذان
- تُستخدم للإشارة إلى المثنى المذكر، وفي حالة الرفع تُستخدم (ذان) أما في حالتي النصب والجر تستخدم (ذين).
- منه قوله تعالى (هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)
- هذان: ها للتنبيه، ذان اسم إشارة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى.
هاتان
- تُستخدم للإشارة إلى المثنى المؤنث، وتأتي معه (تان) في حالة في حالة الرفع، أما في حالتي النصب والجر تأتي (تين).
هؤلاء
- يأتي للإشارة للجمع بنوعيه، ومنها قوله تعالى (هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
- ها: للتنبيه، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- هؤلاء: (ها) للتنبيه، (أولاء) اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر المبتدأ.
الأسماء الموصولة
ثالث انواع المعارف وهي كالآتي:
الذي
- للمفرد المذكر، مثل قوله تعالى (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ)
- الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن.
التي
- تُستخدم مع المفرد المؤنث، (وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
- بالتي: الباء حرف جر، والتي اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء.
اللذان
- يأتي على هذه الصورة إذا كان في حالة الرفع، أما في حالتي النصب والجر تصبح (الذين).
- منها قوله تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا)
- الذين: اسم موصول، مفعول به ثانٍ منصوب بالياء.
اللتان
- تكون في هذه الصيغة في حالة الرفع، أما في حالتي النصب والجر تصبح (اللتين).
الذين
- يُستخدم للجمع المذكر، ومنها قوله تعالى (أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ)
- الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
اللاتي – اللائي
- يُستخدمان مع الجمع المؤنث، (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا)
- اللاتي: اسم موصول مبني على السكون، في محل جر نعت.
ما هو العلم
من انواع المعارف هو اسم خاص يُطلق على مسمى معين دون غيره، وأنواعه ثلاثة وهي:
- الاسم: هو ما ليس لقب أو كنية، مثل عمرو – زيد – أحمد.
- الكنية: ما كان في أوله (أب – أم ) مثل أبو بكر – أم كلثوم – أبو الحسن.
- اللقب: يُطلق على شخص معين وغالبًا ما يدل على مدح مثل (زين العابدين – الرشيد)، ويُمكن أن يدل على ذم وإطلاق لقب غير مُحبذ على شخص معين، مثل (أنف الناقة – الأعشى – الشنفري).
المعرف بـ (أل)
- أي نكرة تدخل عليها (ال) تصبح من انواع المعارف مثل “كتاب” إذا أصبحت “الكتاب” تكون مُعرفة.
- تنقسم (ال) إلى عهدية وجنسية.
أقسام العلم
يُمكن تقسيمه من حيث اللفظ إلى:
العلم المفرد
- هو الغير مركب مثل محمد، أحمد، على.
المركب الإضافي
- هو الاسم المكون من مكونين لا ينفصلان عن بعضها، مثل عبد الله – نور الدين.
المركب المزجي
- هو مركب ممنوع من الصرف، مثل حضرموت – بعلبك – سيبويه.
المركب الإسنادي
- مثل جاد الحق – تأبط شرًا.
كما يُمكن تقسيمه حسب الاستعمال إلى:
العلم المرتجل
- الذي يتم استخدامه في العلمية وليس في غيرها، مثل سعاد كما قال الشاعر: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول.
- حيث أن سعاد علم مرتجل يُريد به امرأة يهواها.
العلم المنقول
- هو ما تم استعماله في غير العلمية مثل قول الشاعر: كانت مواعيد عرقوب لها مثلًا، وما مواعيدها إلا الأباطيل.
- عرقوب هو علم منقول من عرقوب القدم، وعرقوب الوادي أي مُنعطفه.
يُمكن النقل من الصفة مثل (سعيد).
- المصدر مثل (فضل).
- اسم الجنس مثل (أسد).
- الفعل مثل (يحيي).
- الجملة مثل (تأبط شرًا).
المضاف إلى معرفة
من انواع المعارف إذا تم إضافة الاسم النكرة إلى معرفة تُؤدي إلى تعريفه، يتكون من مضاف ومضاف إليه مثل:
“كتاب النحو قيم”
- كتاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف.
- النحو: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
- قيم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- هكذا نجد أن المضاف علامة إعرابه تكون حسب موقعه في الجملة، والثانى دائمًا مجرور بالإضافة.
هكذا نرى تفرع أقسام الكلمة في اللغة العربية، ومنها النكرة التي لا تكون مُخصصة ولا محددة، أما المعرفة فهي الاسم المحدد الذي يدل على شخص أو شئ معين.
وتنقسم انواع المعارف إلى ستة أقسام، مثل أسماء الإشارة والأسماء الموصولة، والعلم ويُمكن تعريف الاسم النكرة عن طريق إضافة المعرفة، أو عن طريق وضع (أل) في أول الكلمة.
فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة ✨🤩
👇 👇 👇
https://t.me/eduschool40