قصص أطفال شيقة والدروس المستفاده منها بالصور
إليكم قصص أطفال شيقة والدروس المستفاده منها بالصور ، تلجأن الأمهات إلى عدة وسائل من أجل مساعدة أطفالهن على النوم سريعًا وفي هدوء، وتُعد قصص الأطفال واحدة من تلك الوسائل، وتمثل تلك القصص بالنسبة للأطفال ماضيهم وذكرياتهم التي ستظل محفورة بداخلهم إلى الأبد، وتحرص الأمهات على أن تكون تلك القصص ذات أفكار يتعلم منها الأطفال الحكمة والعبر والدروس المستفادة التي تغير أفكارهم وطباعهم وتؤثر بالإيجاب على شخصياتهم في المستقبل، وفي سطور المقال التالي سوف نعرض عدد قصص فيها عبرة وموعظة للأطفال، تابعونا.
قصة قصيرة فيها عبرة للاطفال
قصة الصندوق الطائر
- يُحكى أن هناك شابًا ورث عن والده ثروة كبيرة وكان مبذرًا في إنفاق تلك الثروة فنفذت أمواله وساءت أحواله المادية وابتعد عنه الناس بعدما أصبح فقيرًا.
- أوذات يوم جلس على صندوق كان مُلقى في زاوية لفناء المنزل، وبينما كان جالسًا على الصندوق شعر يتحرك به ويرتفع إلى الأعلى، فشعر بالخوف وتشبث به حتى لا يسقط.
- وطار الصندوق به لمسافة ومر على بلاد كثيرة، إلى أن هبط الصندوق في بستان أحد القصور.
- بعد هبوط الصندوق نزل منه الشاب، ثم حرص على إخفاء الصندوق بالأغصان والجريد التي جمعها، ثم طلب من حارس القصر مقابلة صاحبه.
- دخل الشاب القصر وعلم أن صاحبه هو حاكم تلك البلاد، فرحب الحاكم به وأحسن ضيافته وراح يستمع إلى حكاية الشاب.
- زعم الشاب أنه يمتلك ثروة ضخمة وأنه سائح تنقل بين البلاد كثيرًا، وراح يروي لكل من في المملكة حكايات كاذبة عن أحداث وقعت.
- فتخيل كل من سمع له أنه بطلًا قويًا، وقد لفت انتباه ابنة الحاكم التي أُعجبت به بشدة وطلبت من أبيها أن تتزوج منه فوافق ودعا كل المملكة لحضور حفل الزفاف.
- وأُقيم حفل الزفاف الأسطوري، وأثناء الحفل تفقد الشاب صندوقه فسقط عليه فتيل مشتعل أدى لاشتعال النيران فيه.
- شعر الشاب بحزن شديد فغادر القصر حتى لا ينكشف كذبه، فأخذ يتنقل من مكان لآخر يعاني الجوع والتشرد.
- وأثناء ذلك بدأ الشاب يراجع نفسه، فأدرك أنه لا جدوى من الكذب، وأنه يجب على الإنسان العمل بشرف حتى يكسب ماله من تعبه.
- التحق بالعمل عند حداد، وأصبح جادًا في عمله، وذات يوم عثر على سامة ذهب فاستخرج الكثير منها وذهب بها إلى الحداد الذي حولها إلى ذهبًا خالصًا وصنعا منها حلي كثيرة وأصبحا أثرياء.
- وذات يوم حكى الشاب للحداد قصته، فاقترح الحداد صناعة تاجين للحاكم وللأمير، وذهب إلى القصر بقافلة مليئة بالهدايا فلاقى حفاوة بالغة.
- وفرحت ابنة الحاكم كثيرًا بعودة الشاب الذي أصبح صالحًا، ثم تم الزواج بعد طلب الحداد، وعاش الشاب وابنة الحاكم في سعادة.
الدروس المستفادة من قصة الصندوق الطائر
- تبذير المال وإسرافه يؤدي إلى ضياعه وتدهور حال صاحبه.
- على الإنسان أن ينتقي الصحبة الصالحة، فأصدقاء السوء سببًا في هلاك الإنسان.
- الصدق منجاة، والكذب يُفقد ثقة الناس في من يتصف بتلك الصفة، كما أن هذا الكذب سيُكشف يومًا لا محالة.
- على الإنسان أن يعمل بجد واجتهاد حتى يكسب قوت يومه من جُهده وتعبه.
- إذا ارتكب الإنسان يومًا خطأ ما عليه أن يُصلح هذا الخطأ مهما مرت الأيام.
قصص لها حكمة
قصة مصباح الشارع
- في أحد الشوارع القديمة كان هناك مصباحًا يقف في إحدى الزوايا الهادئة وكان يرى كل ما يمر أسفله من أحداث سعيدة وأخرى حزينة.
- أسفل هذا المصباح لعب الأطفال كثيرًا، وهناك من كان يقف حتى يستفيد من ضوءه في القراءة، وهناك من كان يواعد أصدقاءه لمقابلتهم عنده.
- وذات يوم وجد فتاة تغني وترقص تحت ضوءه، وفي يوم آخر جاء معها شخص ما، فكانت هي ترقص وهو يعزف على الجيتار.
- ثم طلب الشاب من الفتاة الزواج وقدم لها خاتمًا جميلًا، وافقت الفتاة ، ولم تعد ترقص أسفل المصباح مرة أخرى.
- وذات يوم سمع رجلًا يقول لزوجته أنه يعتقد أنهم سوف يستبدلون هذا المصباح بآخر حديث.
- شعرت الزوجة بالحزن وقالت لزوجها أنهم يجب أن يفعلون شيئًا للمصباح الذي ظل معهم لسنوات حتى اعتادوا عليه.
- فقال الرجل لزوجته أنه سيحاول إقناعهم بعدم استبدال المصباح، وتأمل المصباح كثيرًا بنجاح الرجل في مهمته حتى يظل في مكانه.
- وفي اليوم التالي سمع المصباح الرجل وهو يقول لزوجته أنه فشل في إقناعهم بالإبقاء على المصباح، وأنهم سوف ينقلونه غدًا في الصباح، مما يعني أن ليلته تلك ستكون الأخيرة.
- شعر بالمصباح بالحزن الشديد، وفقد الأمل في إبقاءه، وفجأة سمع صوتًا غريبًا يقول له أنها ليست النهاية لأنهم خالدون ولن ينساهم أحد وسيظلون بداخل الجميع إلى الأبد.
- وقال له هذا الصوت أنه لن يجعله يتذكر ذكريات هذا المكان بمحو ذاكرته.
- وفجأة رأى القمر يطل عليه وسأله ما إذا كان سينساه هو أيضًا، وأنهم سويًا كانا يضيئا للناس طريقهم المظلم.
- ثم تحدثت السحابة وقالت للمصباح أنها أحبت رؤيته وهو يضيء للناس طريقهم يوميًا، وأنها ستهديه قطرات من المطر حتى يشعر بالانتعاش.
- شكر المصباح أصدقاءه على لطفهم وهدياهم وصدق مشاعرهم.
- وفي اليوم التالي جاء الرجل وأطفأ شعلة المصباح، وشعر المصباح بأن هناك من يسحبه، وفجأة وجد نفسه منزل الزوج، وقالت له الزوجة أنهم لا يتخيلون حياتهم بدونه، وأنهم قرروا أن يبقى معهم في منزلهم حتى ينيره لهم ويدفئهم.
الدروس المستفادة من قصة مصباح الشارع
- الأصدقاء الأوفياء هم من يحرصون دائمًا على الوقوف بجانب صديقهم عندما يمر بمحنة.
- الكثير من الناس لا ينسون أبدًا الذكريات مهما مرت الأيام، ويحرصون على الحفاظ عليها.
قصص قصيرة فيها عبرة وموعظة
قصة العجوز الطماعة
- ذات يوم كانت هناك امرأة عجوز تعيش بمفردها في منزلها في الريف، وكانت تلك المرأة تتسم بالطمع والبُخل، وكانت تغلق بابها في وجوه ضيوفها حتى لا تستضيفهم.
- في يوم ما مر رجل عجوز أمام منزلها، وقبل أن تغلقه المرأة كالعادة ألقى الرجل عليها السلام فردت عليه وسألته عما يريد.
- فشعر الرجل أن تلك المرأة شحيحة ولا تستضيف أحد، فأخبرها أنه عابر سبيل وأن الطعام الذي كان معه قد نفذ، وسألها طعامًا من عندها لأنه يشعر بالجوع.
- تأففت المرأة العجوز وأحضرت للرجل قطعة خبر قديمة وجافة وتنكسر عند لمسها، فشعر الرجل بصدق إحساسه وقرر تلقين المرأة درسًا قاسيًا لا تنساه.
- فقال بصوت تعمد أن يكون مسموعًا أنه لا بأس بهذا الخبز وأنه سوف يأكله وسيخبر العجوز كيف تطهو الحجارة حتى تصبح صالحة للأكل.
- ذهبت العجوز إليه وسألته عما قال، فأخبرها الرجل أنه لم يقل شيئًا، فكررت العجوز سؤالها وطلبت منه بلطف أن يُعيد ما قاله.
- فطلب منها الرجل أن تُحضر له مقلاة مع بيض وزبدة وخبز طازج وسوف يعلمها كيف تطهو الحجارة بالبيض حتى تصبح صالحة للأكل.
- أسرعت المرأة العجوز وأحضرت ما طلب الرجل الذي قام بقلي البيض بالحصى ثم تناوله، ثم قام برمي الحجر الذي يجده بعيدًا عنه.
- ثم ترك الرجل في طبقه بعض البيض والقليل من الحجارة، ودعا المرأة العجوز أن تتناوله لأنه حان دورها.
- أخذت العجوز تأكل من الطبق ثم شعرت بأنها تعض الحجارة والتي كسرت سنها الوحيد المتبقي في وسط فمها.
- شعرت المرأة العجوز بالندم الشديد على طمعها وجشعها، ثم انصرف الرجل بعدما لقنها درسًا بأن الطمع يضر ولا ينفع.
الدروس المستفادة من قصة العجوز الطماعة
- البخل والطمع من أسوأ الصفات التي يتسم بها الإنسان، وتجعل الناس ينفرون من صاحبها ولا يرغبون في التعامل معه.
- احرص دائمًا على إكرام ضيفك وقدم له أفضل ما لديك.
- لا تغلق بابك أمام أحد، فربما كنت أنت السبيل الوحيد لإنقاذه.
قصص اطفال مكتوبة
قصة راعي الغنم والصدقة
- يُحكى أن كان هناك راعي للغنم يرعى أغنام قليلة وكان يجلس دائمًا تحت شجرة ظل ذات أوراق كثيفة يعزف ألحانًا حزينة على نايه.
- كان هذا الراعي يشعر بالحزن الشديد بسبب فقره، وذات يوم مر عليه رجل عجوز ملتحي وسأله عن سبب حزنه ولماذا يعزف ألحانًا حزينة دائمًا.
- فأخبره راعي الغنم أنه كان يمتلك عددًا كبيرًا من الماعز والأغنام وكان حاله ميسورًا، إلى أن ساء حاله وتدهورت تجارته وأصابه الفقر.
- وأخبره أن الأغنام القليلة التي يمتلكها الآن تجلب له رزقًا ولكنه قليلًا لا يكفيه ولا يُكفي أولاده.
- شعر العجوز بالشفقة والعطف على هذا الراعي، فأخرج من جيبه مفتاحًا ذهبيًا وأعطاه للراعي وأوصاه أن يُخرج صدقة للفقراء من رزقه.
- قال له الراعي أن رزقه قليل، فكرر الرجل كلامه وطلب منه إخراج صدقة للفقراء من رزقه.
- شعر الراعي بالدهشة من طلب الرجل، وحين سأله عن أمر هذا المفتاح الذهبي كرر الرجل طلبه ثم ذهب.
- بمرور الأيام ازداد رزق الراعي وأخرج منه صدقة، وكلما ازداد هذا الرزق كلما ازدادت الصدقة التي يُخرجها.
- كثرت أنغام الراعي وتحولت ألحانه الحزينة إلى سعيدة، وذات يوم مر عليه الرجل العجوز فوجده تحت الشجرة يعزف ألحانه فألقى عليه السلام.
- وسأله العجوز عن سبب سعادته وزيادة عدد أغنامه، فأخبره الراعي أنه عمل بنصيحته واتسعت تجارته وتخلص من فقره ومعاناته.
- شعر الرجل العجوز بالفرح الشديد، فأعطاه الراعي مفتاحه الذهبي الذي تركه عنده أيام فقره.
- فطلب العجوز من الراعي ألا يفقد هذا المفتاح طوال عمره، فسأله الراعي عن أمر هذا المفتاح، فقال له العجوز أنه مفتاح الرضا الذي فتح له أبواب السعادة.
- ابتسم الراعي ووعد العجوز ألا يُضيع هذا المفتاح أبدًا.
الدروس المستفادة من قصة راعي الغنم والصدقة
- الرضا بما قسم الله يفتح أمام الإنسان أبواب الرزق والسعادة.
- الصدقة سببًا في زيادة الرزق وإطفاء غضب الرب.
- تصدق من رزقك مهما كان قليلًا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ مَا نَقَصَ مَالُ عَبدٍ مِن صَدَقَةٍ“.
قصص نتعلم منها الحكمة
قصة عن الأمانة
- يُحكى أن كان هناك تاجرًا كان مشهورًا بالأمانة وكان يتقي الله في تجارته، وكان هذا التاجر يقوم برحلات دائمًا من أجل تجارته.
- وفي إحدى تلك الرحلات أخذ التاجر يفكر في صحته التي تدهورت، وشعر أنه حان الوقت ليستقر في بلده ويرتاح من عناء السفر الذي أرهقه كثيرًا.
- وما ساعد التاجر على اتخاذ هذا القرار أنه استطاع جمع مبلغًا من المال يكفيه ليعيش به مسرور الحال.
- وفي يوم من الأيام وجد التاجر بيتًا جميلًا فقرر شراءه، وعاش في هذا البيت أيامًا سعيدة، وبينما كان يجلس في بيته ذات مرة أخذ يفكر في إزالة أحد جدرانه حتى تزداد مساحة البيت ويزداد جماله.
- وبالفعل حطّم التاجر هذا الجدار بنفسه ثم وجد أسفله جرة مليئة بالذهب، فأدرك التاجر ملكًا لصاحب البيت الذي اشتراه منه وأنه ليس من حقه، وأن المال الحرام يُذهب البركة عن صاحبه ولا ينفعه.
- قرر التاجر أخذ الجرة والذهاب بها إلى صاحب البيت ثم أعطاه إياها وأخبره أنه وجدها بعدما هدم أحد جدران المنزل.
- فقال له صاحب البيت أن ملكية تلك الجرة لا تعود له بل للتاجر، لأنه باع له البيت بكل ما فيه.
- رفض الرجل وصاحب البيت أخذ هذا الكنز، وذهبا إلى قاضي المدينة ليتقاضيا لديه.
- شعر القاضي بالدهشة، فكلا الرجلين يرفضا أخذ هذا الكنز، ثم سألهما عما إذا كان لديهما أولاد، فأخبره صاحب البيت بأن لديه ولدًا، وأجابه التاجر بأنه لديه فتاة.
- فحكم القاضي بأن يتزوج ابن صاحب البيت من ابنة التاجر، وأن يتم إنفاق هذا الذهب على حفل الزفاف والتصدق بما يتبقى منه، فوافق الرجلان وتزوج أولادهما وعاشوا في سعادة.
الدروس المستفادة من قصة عن الأمانة
- يجب على كل إنسان أن يخشى الله في عمله حتى يزيد من رزقه.
- الأمانة من أجمل الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان وتزيد من محبة الله له، وقد أمر الله تعالى بأداء الأمانات إلى أهلها.
- خيانة الأمانة تُفقر الإنسان وتُذهب عنه الرزق والبركة، وتُغضب الله تعالى عليه.
#مدونة_المناهج_السعودية
للانضمام لقناتنا #مدونة_المناهج_السعودية_على_التلجرام
👇 👇 👇
https://t.me/eduschool40
