قصص وروايات

قصة قصيرة عن ذكاء الحيوانات

قصة قصيرة عن ذكاء الحيوانات

تعتمد الكثير من قصص الأطفال على الخيال وسرد وقائع يجسد أحداثها الحيوانات التي تتنوع وتتعدد في كل قصة ما بين الأليفة والمتوحشة، ويختلف بها دور كل حيوان، ومن أجمل تلك القصص ما يلي:

قصة الأرنب الذكي

  • يُحكى أن هناك غابة يعيش فيها مجموعة من الحيوانات، وكان ملك الغابة هو حاكمهم.
  • وحينما شعر الأسد بأنه لا يستطيع الصيد بعدما كبر في السن؛ أخبر الحيوانات بذلك، وقام بإعطاء كلًا منهم رقمًا حتى يأكلهم.
  • وطلب الأسد من الحيوانات ألا يغشوه حتى لا يفتك بهم، فهو أيضًا ما زال قويًا بعض الشيء.
  • ومنذ اليوم التالي بدأ الأسد في تناول الحيوانات واحدًا تلو الآخر حسب أرقامهم، وكان سعيدًا وشعر باسترداد صحته.
  • وحين حان دور أم الأرنب؛ أخبرت ابنها الأرنب بذلك، وأوصته بالهدوء والاعتناء بنفسه بعد رحيلها لأن الأسد سيأكلها.
  • إلا أن الأرنب الابن طلب من الأم أن يذهب للأسد بدلًا منها، وأنه سيراوغ الأسد وسيخدعه.
  • وفي طريق الأرنب للأسد قابل القرد، وأخبر القرد بحيلته على الأسد، وطلب منه أن يشاهد من البحيرة ما سيفعله معه.
  • وفي طريقه قابل الفيل أيضًا، وقال له أنه على الرغم من ضخامة حجمه إلا أنه يُصاب بالجبن حينما يرى الأسد.
  • وطلب من الفيل أيضًا أن يشاهد من البحيرة ماذا سيفعل مع الأسد ويجعله يغير عادته.
  • ثم قابل النمر والثعلب أيضًا وأخبرهما بجبنهما حينما يريا الأسد، وطلب منهما نفس الطلب الذي وجهه للقرد والفيل.
  • وحينما ذهب الأرنب للأسد قال له أنه أتي بدلًا من أمه، وأن هناك ملكًا آخر للغابة استوقفه وهو ما جعله يتأخر.
  • كما أخبره أن هذا الملك سيقوم بأكل حيوانًا كل يوم، فشعر الأسد بالغضب وطلب من الأرنب أن يعرفه مكان هذا الملك.
  • وحينما وصل مع الأسد للبحيرة؛ كان في انتظارهما كافة الحيوانات خلف الأشجار. وأخبر الأرنب الأسد أن الملك الآخر مختبئًا في البحيرة.
  • وحينما نظر الأسد للماء وجد صورته، فظن أن تلك الصورة للملك الآخر، وعندما زأر وجد أن من في الصورة يزأر أيضًا.
  • استشاط الأسد غضبًا وقفز في البحيرة ولكنه أدرك أنها خالية، فصرخ وطلب من الأرنب أن يساعده حتى لا يغرق.
  • إلا أن الأرنب رفض مساعدته لأنه حتمًا سيأكله حينما يخرج من البحيرة، فترك الأسد يغرق وعمت الفرحة بقية الحيوانات لأنهم تخلصوا من الأسد.

قصص عن الحيوانات فيها عبرة قصيرة

تتعدد الحيوانات وتتنوع أدوارها في القصص طبقًا لدور كل حيوان في الغابة، ومن أجمل القصص التي رويت عن ذكاء الحيوانات ما يلي:

قصة الحصان الذكي

  • يُحكى أن كان هناك حصانًا يمتلكه مزارع، وذات يوم سقط هذا الحصان في أحد آبار المياه العميقة الخالي من المياه.
  • كان سقوط الحصان في البئر شديدًا، الأمر الذي جعله يدخل في نوبة من البكاء عدة ساعات من شدة الألم.
  • في تلك الأثناء حدّث المزارع نفسه وقال أن الحصان أصبح عجوزًا، وأنه إذا أخرجه من البئر سيتكلف الكثير من الأموال.
  • وأدرك المزارع أن البئر يحتاج إلى الردم لأنه جاف منذ زمن طويل، وطلب من جيرانه أن يساعدونه في رد البئر.
  • وقد وجد أن ردم البئر سيخلصه منه نهائيًا، وسيدفن الحصان فيه بتلك الطريقة.
  • وبالفعل بدأ المزارع مع جيرانه في استخدام الأدوات والقيام بردم البئر بإلقاء الأتربة والنفايات فيه.
  • حينما شعر الحصان بما يحدث؛ أطلق صهيلًا عاليًا مؤلمًا طالبًا النجدة ممن يقومون بردم البئر.
  • وفجأة انقطع صهيل الحصان، وحينما نظر الناس إلى البئر وجدوا أن الحصان يقوم بهز ظهره حتى يرمي الأتربة التي تُلقى عليه.
  • وظل الحصان يفعل ذلك حتى يرتفع بالتدريج إلى الأعلى فوق تلك الأتربة والأوساخ.
  • وحينما اقترب البئر من الامتلاء؛ وجد الحصان نفسه قد ارتفع حتى وصل إلى سطحه.
  • ثم قفز قفزة واحدة مكنته من من الوصول إلى سطح الأرض.
  • وبهذا تمكن الحصان من إنقاذ حياته بفضل ذكاءه في الخروج من تلك الأزمة.

قصص حيوانات قصيرة معبرة

يفرح الأطفال كثيرًا عندما تروين لهم أمهاتهم قصة أبطالها من الحيوانات وتحمل كل قصة الحكمة والعبرة التي تريد الأم أن توصلها للطفل بشكل غير مباشر، ومن تلك القصص ما يلي:

قصة الثعلب والغراب

  • كان هناك غابة يعيش فيها مجموعة من الغربان حيث كانوا ينتشرون على أغصان وفروع أشجارها المختلفة.
  • وكان هناك غرابًا منهم يختلف عنهم في بعض الصفات، فقد كان كريمًا وطيبًا وذو صوت قبيح.
  • ونظرًا لقبح صوته وشعوره بعدم رغبة باقي الغربان في وجوده بينهم؛ قرر أن يعيش بمعزل عنهم في مكانًا بعيد.
  • وذات يوم كان هناك ثعلب معروفًا بكسله الشديد، وفي نفس الوقت معروفًا بشدة ذكاءه في جمع الطعام.
  • وبينما كان الثعلب يمشي في الغابة بحثًا عن الطعام بعد شعوره بالجوع الشديد؛ نظر إلى الشجرة التي يقف عليها الغراب.
  • حيث رأى الغراب يقف فوق أحد أغصان الشجرة ويمسك في فمه قطعة من الجبن ليأكلها.
  • فكر الثعلب في حيلة ذكية تمكنه من الحصول على قطعة الجبن من فم الغراب دون أن يخيفه ويجعله يطير من فوق الشجرة.
  • ألقى الثعلب التحية على الغراب، فرد عليه الغراب بتحية مثلها، فقال له الثعلب أنه سمع عنه أنه جميل الصوت.
  • وقال له أن جميع من في الغابة يقولون عنه أن صوته رائع، شعر حينها الغراب بسعادة بالغة مما قاله له الثعلب.
  • فطلب الثعلب من الغراب أن يغني حتى يسمع صوته الجميل، فقرر الغراب أن يُلبي طلب الثعلب.
  • وحينما بدأ الغراب في فتح فمه من أجل الغناء سقطت منه قطعة الجبن التي تلقاها الثعلب بسرعة وفر هاربًا.
  • شعر الغراب حينها بالحزن الشديد لأن ثقته في الغرباء وطيبة قلبه ستجعلاه يخسر كثيرًا.
  • وعلى الرغم من دهاء الثعلب؛ ألا أننا نتعلم ألا نثق في أي غريب حتى تظهر لنا نيته نحونا.

قصص حيوانات الغابة قصيرة جدا

قصص الأطفال التي يجسد أبطال أحداثها الحيوانات تجعل الطفل يذهب بخياله بعيدًا ليشعر وكأنه في أحداث تلك القصة، ومن تلك القصص ما يلي:

قصة الثعلب والذئب

  • يُحكى أن كان هناك ثعلب يتغذى على فريسته التي اصطادها، وحينما فرغ من طعامه شعر بالعطش الشديد.
  • ظل الثعلب يبحث عن الماء في كل مكان ولكن دون جدوى، حتى وجد بئرًا مُعلق به دلو مربوطًا في حبل.
  • لم يشعر الثعلب بنفسه إلا وهو منقض على الدلو حيث كان يأمل أن يجد فيه الماء، ولكنه فوجئ بالدلو يسقط به إلى قاع البئر وارتفع إلى الحافة دلو آخر.
  • شعر الثعلب حينها بأنه تورط وأنه لا بد وأن يجد لنفسه مفرًا حتى ينقذ نفسه مما هو فيه.
  • في تلك الأثناء مر الذئب بالبئر، ووجد الثعلب ساقطًا في قاعه، فسأله عن سبب وجوده في قاع البئر.
  • أخبر الثعلب الذئب بأنه رأى في البئر كمية كبيرة من الأسماك فنزل حتى يأكل منه، ودعاه للنزول هو الآخر ليشاركه تلك الوليمة.
  • تعجب الذئب بعض الشيء، وذلك لأنها المرة الأولى التي يدعوه فيها الثعلب إلى تناول الطعام معه.
  • واستطاع الثعلب بالفعل إقناع الذئب بحيلته، حيث قرر الأخير أن يقفز على الدلو المرتفع ليشارك الثعلب في وجبة السمك.
  • وحينما هم الذئب بفعل ذلك هبط به الدلو وارتفع في نفس الوقت الدلو الذي تعلق به الثعلب.
  • وأثناء نزول الذئب إلى قاع البئر وارتفاع الثعلب إلى سطحه، سأل الثعلب الذئب أين سيذهب ولكن الأخير لم يرد.
  • حينها أدرك الذئب أنه وقع ضحية لحيلة الثعلب واستقر في قاع البئر، بينما تمكن الثعلب من الخروج منه.
  • بعد خروج الثعلب من البئر شعر بفرحة عارمة، ولكنه فوجئ بالأسد يقف في طريقة ويسأله عما فعل.
  • فقال له الثعلب أنه انتقم له من الذئب، وقص عليه ما حدث.
  • أشاد الأسد بما فعله الثعلب مع الذئب، ولكنه أخبره أنه يكره الخداع والمخادعين، ويجب أن يلقي جزاءه.
  • فانقض الأسد على الثعلب وقتله جزاءً على ما فعله مع الذئب من مكر وخداع.

قصص حيوانات فيها حكمة

الكثير من الأطفال يحبون الحيوانات بشدة وخاصة الأليفة منها، ويسعدون كثيرًا حينما يستمعون إلى قصص أبطالها من حيواناتهم المفضلة.

وحينما تسرد الأم عليهم تلك القصص يتخيلونها ويتخيلون أنفسهم بها وبأنهم من أبطالها، الأمر الذي يجعلهم منتبهين بشدة من بداية كل قصة وحتى نهايتها.

وفيما يلي نسرد واحدة من أجمل تلك القصص:

قصة الحمامة والأفعى

  • يُحكى أن هناك حمامة كانت تعيش في عشها مع أطفالها الصغار والذين لم يتعلموا الطيران بعد لصغر حجمهم وسنهم.
  • وذات يوم رأت الحمامة أن هناك أفعى ذات حجم كبير تحوم حول العش وترغب في التهامها وصغارها.
  • شعرت الحمامة بخوف شديد عليها وعلى الصغار، وشعرت أن الموت يقترب منهما شيئًا فشيء.
  • وفكرت الحمامة كثيرًا في حيلة لتخرجها من هذا المأزق ولتنقذ حياتها وصغارها الذين كانت تخشى عليهما أكثر من نفسها.
  • بعد أن فكرت كثيرًا قالت لأحد صغارها بصوت عالِ أن عمه سيأتي اليوم ولا بد من أن تُعد له شيئًا للغذاء.
  • وطلبت الحمامة من أكبر أطفالها أن يستعير قدح الطعام من عش الحمامة المجاور لعشهما.
  • في تلك الأثناء قامت الأفعى الكبيرة بالتحرك أكثر نحو العش والتفت عليه وضغطت عليه قليلًا.
  • شعرت الحمامة بالخوف، وطلبت من صغيرها الثاني أن يذهب ليتفقد أخيه لأنها تخشى عليه من الضياع.
  • كانت الحمامة تفعل ذلك حتى تشغل الأفعى قدر الإمكان، والتي قامت بدورها بالاقتراب أكثر من العش والالتفاف عليه.
  • ثم قالت لصغيرها الثالث أن أخويه ربما قد فُقدا، فطلبت منه أن يذهب ويُحضر قدح الطعام حتى تُعد الطعام لعمه.
  • فغادر الصغير الأخير العش الذي أصبح خاليًا من جميع صغارها، هنا طارت الحمامة الأم خارج العش الذي تركته للأفعى.
  • ومن تلك القصة نتعلم أن الحمامة استغلت ذكاءها في خداع الأفعى وإنقاذ حياتها وصغارها من الموت المحتوم.

بكم ومن خلالكم نكبر …تابعونا

👇 👇 👇

https://t.me/eduschool40

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock