الركن العام

لماذا لا يجب أن يكون الكتاب المدرسي وحده مصدرًا للطلاب؟

لماذا لا يجب أن يكون الكتاب المدرسي وحده مصدرًا للطلاب؟ .. طرحت الدكتورة هيا بنت عبدالرحمن السمهري، رؤية بشأن المناهج التعليمية في المملكة تقوم على فكرة عدم الاقتصار على الكتاب المدرسي كمصدر وحيد للتعلم للطلاب.

وقالت في مقال بعنوان: “الشرط التربوي في صناعة المناهج التعليمية” بجريدة “الجزيرة”، إن “المنظور العام لصياغة معايير المناهج لا بد أن يُبنى على الرؤية العامة للدولة، وأن لا يكون الكتاب المدرسي الخيار الأوحد”.

لماذا لا يجب أن يكون الكتاب المدرسي وحده مصدرًا للطلاب؟
لماذا لا يجب أن يكون الكتاب المدرسي وحده مصدرًا للطلاب؟

أبرز المقترحات لتطوير المناهج

وفي هذا السياق، اقترحت الكاتبة، ما يلي:

-تنويع التعلّم.

-أن يكون نسق المعايير قابلاً للقولبة والتطبيق في جميع بيئات التعلّم.

-أن تركّز فلسفة بناء المعايير على امتلاء الوحدة التعليمية باعتبارها قيمة معرفية عليا.

صناعة شروط ومعايير المحتوى التعليمي

وفي إطار القواعد الكبرى لصناعة شروط ومعايير المحتوى التعليمي، تدعو الكاتبة إلى أن يكون بناؤها ومن ثم قولبتها للتنفيذ في مسارات مختلفة الجرعات والتركيز وفق الأهمية.

وضربت مثلاً على ذلك:

-أن يتربع المسار الوطني في كل زوايا المنهج فما أشد حاجة الأجيال الحاضرة والمستقبلية إلى ذلك.

-أن يأخذ النصيب الأوفى من المحتوى المعرفي الذي تتوافر على إنتاجه محددات عميقة جدًا بما يجب أن يكون.

-ومن ثم جرعات مركّزة من المعرفة المقرَّرة في مصفوفة العلوم والتجارب التربوية العميقة المتشابهة والمنْتجة في المجال.

التركيز على المهمة التربوية

وتضمنت مقترحات الكاتبة بشأن المناهج التعليمية أيضًا:

-على منتجي المحتويات أن يركِّزوا على المهمة التربوية وتقديم المعرفة مرتبة منهجيًا وفق قدرات الطلاب.

-أن يكون الشرط التربوي منصبًا على قدرات الطلاب ومكوناتهم العقلية والنفسية.

-أن تنطلق فلسفة صناعة شروط ومعايير المحتوى التعليمي من قدرتها على تمكين المتعلمين من تشكيل رؤاهم، وأن تكون لهم خصوصية الإضافة المعرفية.

3 مقترحات مهمة

لكنها شددت على أن لا يمكن تحقيق ذلك إلا أن تكون خطوط الإنتاج واحدة، وهو ما اقترحت معه الآتي:

– نظامًا تكوينيًا لاتخاذ تدابير أكثر تبصرًا! وأمتن رباطًا لإسقاط الرؤى المستقاة من واقع الطلاب الذي يقوم على الدليل والقدرة التحليلية التي تغرس في نفوس الطلاب احترام سلطان المعرفة.

– ركوب قطارات العالم اليوم على اختلاف محطاتها، والتمثّل بمنظومة متكاملة من الأخلاق والقيم العليا التي تعتبر ضامنًا أساسيًا في الحصول على المكاسب وتجاوز المخاطر.

– تحرير عقول المتعلمين من النمطية إلى الفضاءات العليا.

صناعة المناهج تحتاج إلى الحكماء

وأكدت الكاتبة أن صناعة المناهج تحتاج أيضًا إلى الحكماء الذين يدركون المعيار الأعمق، والمعنى الأبلغ.

وفي سياق مقترحاتها صناعة المناهج التعليمية، فإنها تدعو إلى:

– لا بد أن يسبق العقل الحركة، وأن تُقاس القيمة قبل التخطيط؛ والمراد قبل التنفيذ

-أن يتوافر عند صانعي شروط المناهج والمنتجين للمحتويات معرفة عليا بالثغرات التي اكتشفها الأولون والآخرون في نظريات التعلّم بما يمكّنهم من أن يحسموا ذلك الخلاف والاختلاف.

فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة 😍

👇👇
https://t.me/eduschool40

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock