8 أسباب قد تفسر عدم قدرتك على إنقاص الوزن…بالنسبة للكثيرين، يصبح فقدان الوزن هدفًا يجب تحقيقه كل عام، والحل الذي يبدو بسيطًا لتحقيقه هو الجري.
لذلك عليك ارتداء ملابس الركض الخاصة بك والبدء في الجري لتفقد تلك الوزن الزائد. لكن الوقت يمر، وتستمر في الركض، ولا ترى أي تحسن؛ تخطو على الميزان ويكون الرقم دائمًا هو نفسه، أو يزيد! تعتقد أن جهودك تذهب سدى وتستسلم. إذا كنت أيضًا تتساءل عن سبب عدم نجاح ذلك، فهناك بعض البيانات التي أثبتها الخبراء والأبحاث حول هذا الموضوع والتي يمكن أن تعطيك الإجابات وتساعدك على فهم كيفية عمل جسمك بشكل أفضل.
1. تحتفظ بالماء لعضلاتك
لا تعتقد أن الماء أصبح عدوك الرئيسي في فقدان الوزن. يعد الترطيب مهمًا جدًا عند القيام بجميع أنواع الأنشطة البدنية مثل الجري، ولكنه مهم أيضًا للتعافي من إجهاد عضلاتك، خاصة إذا كنت جديدًا في هذه الممارسة.
وفقا للطبيب، عندما يبدأ الشخص في ممارسة التمارين الرياضية، تتعرض ألياف العضلات للضغط، مما يؤدي إلى تمزقات دقيقة والتهابات. ولمواجهة ذلك، يتم الاحتفاظ بالسوائل مثل الماء في المنطقة المصابة لمحاولة شفاءها. ومع شفاء الألياف، سيعاني جسمك من زيادة مؤقتة في الوزن.
ما يجب فعله: هذا أمر طبيعي، لذا استمري في شرب الماء بانتظام، وإذا لزم الأمر، أعطي جسمك الباقي الذي يحتاجه للعودة إلى طبيعته.
2. يكتسب جسمك كتلة هزيلة
في بعض الأحيان عند محاولة إنقاص الوزن، تعتبر الدهون العامل الرئيسي الوحيد، لكن الكثيرين لا يدركون أن الجسم يتكون من مكونين رئيسيين: الدهون والكتلة الخالية من الدهون. ويشمل الأخير العظام والأنسجة وكتلة العضلات، والتي يمكن تطويرها من خلال أداء تمارين مختلفة.
على سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات أن أداء برنامج جري عالي الكثافة على مدى 10 أسابيع يؤدي إلى تحسين نشاط القلب والجهاز التنفسي وزيادة في حجم عضلات الفخذ الرباعية. لذلك، ربما لن تفقد الوزن لأنك ستكتسب كتلة عضلية.
ما يجب فعله: لا تقفز إلى الاستنتاجات بناءً على الرقم الذي تراه على المقياس فقط. قم بزيارة أخصائي يمكنه تقييم نسبة الدهون وكتلة العضلات في جسمك بشكل صحيح.
3. تؤدي نفس التمارين بشكل متكرر
يمكنك تشغيل نفس المسافة أو نفس الدورة كل يوم. في البداية سيكون كل شيء على ما يرام، ولكن مع مرور الوقت، سوف يعتاد هذا الروتين جسمك عليه ولن تكون النتائج ملحوظة.
يتمتع جسم الإنسان ومكوناته بالقدرة على التكيف مع ممارسة الرياضة. عندما يتم تطبيق المزيد من القوة بشكل صحيح على العضلات أثناء التدريب، فإنها تتطور وتحسن وظيفتها. وإذا لم يتعرض الجسم لهذا التغير المستمر، فإن العضلات تتكيف مع مرور الوقت وتبقى دون تغيير. وإذا انخفض الضغط، يمكن أن يضمر الجسم بل ويتدهور في الحالات الأكثر خطورة.
ما يجب فعله: لا تخف من تغيير روتينك والتفكير في خطة تدريب وظيفية. لقد ثبت أن التدخل في برنامج كامل للعدائين له فوائد أكثر من الالتزام بهدف منتظم.
4. لا تحصل على قسط كافٍ من النوم
بعض الأشخاص الذين لديهم الكثير للقيام به في حياتهم اليومية ويقضون وقتًا في الجري قد لا يحصلون على القدر الموصى به من النوم للتزود بالوقود وتخفيف التوتر. يمكن أن يؤثر أيضًا على الحالة البدنية.
وفي دراسة أجريت على الأطفال والبالغين، وجد أن كل ساعة أقل من الراحة يمكن أن تؤدي إلى زيادة طفيفة في مؤشر كتلة الجسم. وفقًا لبيانات هذا البحث، يمكن للشخص الذي يبلغ طوله 1.78 مترًا أن يكتسب حوالي 1.4 كجم دون الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ما يجب فعله: حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم ولا تعرض جسمك لتغيرات مفاجئة في الإيقاع. أما بالنسبة للبالغين، فينصح بالنوم ما بين 7 إلى 8 ساعات يومياً.
5. قمت بتحديد أهداف غير واقعية لنفسك
العقل البشري قوي جدًا ويمكنه التأثير على رضانا أو خيبة أملنا. في الجري، وفي الرياضة بشكل عام، قد يتفاعل البعض بشكل سلبي إذا تم تحديد هدف واقعي لإنقاص الوزن، أو إذا حاولوا التحكم في توقعاتهم، حتى لو وضعوا أهدافًا أكثر تحفظًا.
وجد الخبراء في جامعة لييج أن معظم الناس يجدون أن هدف فقدان الوزن بحوالي 10% من وزن الجسم غير كافٍ. يتراوح نطاق فقدان الوزن المستهدف بين 5 و21 كيلوجرامًا. بالإضافة إلى ذلك، وجدت مجموعة أخرى من الباحثين أنه عندما يحدد الأشخاص أهدافًا أصغر لإدارة توقعاتهم، فإنهم يشعرون بخيبة أمل أكبر تجاه النتيجة من أولئك الذين حددوا أهدافًا أعلى.
ما يجب فعله: تذكر أن فقدان الوزن عملية تستغرق وقتًا وتفانيًا وصبرًا. لا تيأس من المحاولة الأولى واعتمد على خبراء الصحة لوضع أهداف واقعية لخسارة الوزن.
6. تهمل نظامك الغذائي
قد تعتقد أن تشغيل حصتك اليومية من الأميال والحصول على النتائج هو الجزء الأكثر أهمية في فقدان الوزن. ولكن ما تأكله ضروري أيضًا لتحقيق هذا الهدف. ربما سمعت عدة مرات أن التغذية جزء أساسي من هدفك؛ العلم نفسه يذكرنا بأهميته.
إذا كنت تشتهي في كثير من الأحيان تناول كوب من الصودا، فاعلم أن التحليل أظهر أن استهلاكها يقلل من تناول الفواكه الطبيعية والحليب والألياف الغذائية. وإذا كنت تشبع جوعك بكثرة الطعام حتى أثناء ممارسة الرياضة وتشعر أنك لا تستطيع التوقف، فقد تكون مصابًا باضطراب في الأكل، مما يمنعك من فقدان الوزن. الوزن أو الذي يسبب تأثيرًا ارتداديًا في جسمك.
ما يجب فعله: ننصحك باستشارة أخصائي التغذية الذي يمكنه مساعدتك على زيادة مجهودك البدني بتغذية أفضل. من المرجح أن يوصي بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ثبت أنه يساعدك على إنقاص الوزن.
7. المكملات الغذائية لا تساعدك كثيراً
هل سبق لك أن شاهدت إعلانات على التلفاز عن مكملات غذائية تساعدك على إنقاص الوزن في وقت قصير؟ قد تميل إلى تسريع عملية فقدان الوزن باستخدام هذه المنتجات “العجيبة”، ولكن وفقًا لميليندا مالور، الباحثة في جامعة ولاية أوريغون، قد لا يكون هذا هو الحل.
وفي تحليلها لأنواع مختلفة من المكملات الغذائية، وجدت أن بعض المنتجات قد يكون لها تأثيرات ضئيلة على فقدان الوزن، ولكن لن يساعدك أي منها على خسارة الوزن بشكل ملحوظ. وأشارت أيضًا إلى أن هذه المنتجات لم يتم اختبارها سريريًا لإثبات فعاليتها، وفي بعض الحالات تسبب ردود فعل سلبية أو مرضًا.
ما يجب فعله: من الأفضل ألا تفترض أبدًا أن مثل هذا المنتج يمكن أن يساعدك. إذا كنت مهتمًا بشراء مكمل غذائي، فمن المستحسن البحث عن كل ما يتعلق بالمنتج والعثور على معلومات موثوقة واستشارة الطبيب.
8. تعاني من زيادة غير مقصودة في الوزن
إذا شعرت بعد قراءة ما سبق أنك تلتزم بجدول تمارينك، وتتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، وتعتني بجسمك قدر الإمكان، ولكنك لا تفقد وزنك، فمن المحتمل أن هذه النقطة الأخيرة قد تقلقك.
هناك أسباب مختلفة تجعل الجسم يعاني من زيادة الوزن غير المقصودة. فيما يلي بعض الأمثلة: التورم الناتج عن تراكم السوائل؛ تناول الأدوية لعلاج الاضطرابات مثل الاضطراب ثنائي القطب أو أمراض مثل مرض السكري. التغيرات الهرمونية مثل تلك التي تظهر في متلازمة كوشينغ. قصور الغدة الدرقية. قد يعني هذا أنه بغض النظر عن مدى صعوبة الجري، فقد لا تتمكن من إنقاص الوزن.
ما يجب فعله: عليك أن تحدد سبب تغير وزنك دون سبب واضح. يمكن لطبيبك مساعدتك، وبناءً على تقييمه، قد يقوم بإجراء اختبارات ويخبرك بالعلاج الذي تحتاجه للحفاظ على نفسك في حالة جيدة.
.
