70 % من تكاليف المدارس الأهلية للموارد البشرية…حددت رئيس فريق الاستثمار في اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي في اتحاد الغرف السعودية، نورة العجمي، نسبة 70% من التكاليف الإجمالية لمدارس قطاع التعليم الأهلي، للموارد البشرية.
هوامش الربح في قطاع التعليم الأهلي
وأكدت على أن ذلك يتيح للمستثمرين التحكم في التكلفة التشغيلية المتغيرة، وفقًا لـ”الوطن”.
وأشارت إلى أن قطاع التعليم الأهلي، جاذب للمستثمرين، رغم أن هوامش الربح فيه غير مغرية مقارنة بالقطاعات التجارية الأخرى، لكنه أكثر القطاعات صمودًا في مواجهة التحديات.
الخبرة الأكاديمية غير كافية للاستثمار في التعليم الأهلي
وقالت العجمي إن الخبرة الأكاديمية، غير كافية للاستثمار في قطاع التعليم الأهلي، فهو مكون واحد من حزمة مكونات، تشكل المنظومة التعليمية، وأن اعتماد البعض على ذلك، قد كان سببًا في تكبدهن خسائر مالية بعد شروعهم في افتتاح مدارس أو رياض أطفال.
ونوهت إلى أن هذه الفئة قدمت خدمات تكلفتها أعلى من الرسوم الدراسية في ظل غياب سياسة التسعير الصحيحة.
برامج خاصة للمستثمرين في قطاع التعليم الأهلي
وأضافت أن اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي في اتحاد الغرف السعودية، تعمل برامج توعوية للمستثمرين في القطاع للوصول بالمستثمر إلى نموذج عمل ناجح، وتقديم خدمات مختلفة في القطاع.
3 عناصر أساسية للاستثمار في التعليم الأهلي
وأشارت إلى أن الاستثمار في القطاع، يتطلب 3 عناصر أساسية هي:
1ـ سياسة التسعير: تحديد رسوم تتناسب مع التكلفة والخدمة المقدمة.
2ـ دراسة سوقية دقيقة: تقيس المنافسين في المنطقة، السعي وتقديم خدمة أفضل ومختلفة، ودراسة الرسوم في الحي، وتقديم خدمات مطلوبة في الحي، والسعي لطرح ميز تنافسية في الحي.
3ـ إدراج قيم مضافة: لجذب العملاء، لا سيما وأن هناك مدارس منافسة بينها مدارس حكومية «مجانية»، وتقديم خدمات بجودة عالية.
التعليم الأهلي يتغلب على صعوبات الاستثمار
وقالت إن قطاع التعليم الأهلي، يعتبر قطاعًا دفاعيًا، لا يقل الطلب عليه، بل في زيادة مستمرة، وهي من القطاعات الأقل ضررًا، ومستمرة في العمل دون توقف.
وبينت قدرة القطاع على التعامل والتغلب على الصعوبات، وهي إحدى مزاياه الرئيسة، وهو قطاع ضروري، وينصح الاستثمار فيه، وفيه فرص استثمارية كثيرة مثل: سلاسل الإمداد، الصيانة، الملاعب، المقاصف، النقل.
المدارس الأهلية
فضلا لأمرا إدعمنا بمتابعة على قناتنا
