6 نصائح فعالة للتعامل بمثالية مع ابنتكِ المراهقة
6 نصائح فعالة للتعامل بمثالية مع ابنتكِ المراهقة
لنجاح علاقة الأم بإبنتها المراهقة يجب اولًا سعي الأم لفهم متطلبات ونفسية ابنتها في هذه الفترة، ومن الطبيعي أن يعود التفاهم بين الأم وابنتها التي تمر بمرحلة المراهقة بالفوائد على كل من الأم والأبنة وكل افراد الأسرة، كما يمكن لهذا التفاهم ان يصلح حالة الاسرة النفسية ويخص بذلك الإبنة المراهقة.
ونظرًا لطبيعة مرحلة المراهقة هذه , تحدث بعض التغييرات في سلوك ومشاعر البنت في هذا الوقت، فربما تجدها مهتمة أكثر بمظهرها وجمالها أو ربما تفضل الانعزال والجلوس لوحدها أو ربما تتكون أكثر خجلا, والكثير من التغيرات المتشابهة مثل تجربتها لمشاعر الحب .
– تقدم لكِ مجلة حياتكِ اهم النصائح الفعالة لتعاملي بمثالية مع ابنتكِ المراهقة .
-الخصوصية:
على الأم الاهتمام بابنتها وعدم التدخل في خصوصياتها مع مراعاة ضرورة مراقبتها من على بعد لأن الأحترام هو أهم ما يكون في جميع العلاقات الاجتماعية خصوصًا علاقات الام بابنائها, وعلى الام الا تنسى ان تعبيرها عن مشاعرها لابنتها بمنتهى الحنان يساعدها على تكوين صداقة معها ويشعر ابنتها براحة نفسية أكبر.
– التعامل بشدة نسبيًا:
ليس من السهل التعامل مع البنات المراهقات فهذا يحتاج للكثير من الصبر تجاه تصرفاتهن الطائشة والغير مناسبة, وربما تكون البيئة التي تحيط بالفتاة هي السبب الرئيسي في صدور بعض التصرفات منها, ولكن احيانًا ما يشعر الأهل بهذا بعد فوات الأوان, ومما ثبت نجاحه ان التعامل بشدة ولو قليلًا فهذا له نتيجة فعالة في التعامل مع الفتاة المراهقة.
-التقرب والاحتواء:
ومما هو معروف انه من الطبيعي مرور الفتاة في مرحلة المراهقة بالعديد من التغيرات التي من الصعب على الفتاة وحدها ان تستوعبها دون ان يدعمها احدًا سواء دعما نفسيًا أو اجتماعيُا, والأفضل ان يكون هذا الدعم من الأم أو الأخت.
ولهذا فدور الام في التقرب من ابنتها واحتوائها كبير جدًا, فعلى الأم القيام بطمأنة ابنتها ومنحها اجابات لاسئلتها ومعلومات عن الأمور التي تود فهمها.
– التحدث اليها دائمًا:
دائمُا ماتعاني الفتاة في عمر المراهقة من الصمت برغم تظاهرها بالعناد والجدال والصلابة وهذا يكون عادة بسبب التغييرات الهرمونية التي تتعرض لها الفتاه في هذه المرحلة مما يتسبب في احساسها بمجموعة مختلفة من المشاعر والاضطرابات , مما يزيد شعورها بالضعف وعدم الثقة في النفس وهذا يضطرها الى الزيادة في العناد لتحمي نفسها من هذه المشاعر المحزنة, والتي تزيد من حزنها بطريقة لا يمكنها التعبير عنها.
-التفاهم:
فجميع الامهات يردن ان يتفمهن بناتهن المراهقات , فهذا أكثر شئ يريده الأمهات وبشدة, فدائمًا ما تجد الام مهتمة ولديها رغبة شديد في فهم كل ما يتعلق بابنتها المراهقة , فهذه الرغبة الملحة والشديدة تساعد على نجاح العلاقة بين الام وابنتها وهذا يساعد على تحقيق فوائد عديدة للاسرة باكملها, منها تحسين الحالة النفسية للأسرة.
-أن تشعر بالحب:
على الام ان تفرق بين تقبل اراء ابنتها وبين تاييدها لها في تصرفاتها ومواقفها, فالفتاة المراهقة كل ماتريده هو الشعور بالحب لا ان تشعر انها منبوذة من المجتمع, كما تحتاج ان يتفهمها الاهل بدون الوقوع في صدامات معهم.