5 محاذير عن استخدام العطور … رغم أن العطور تضيف لمسة أنيقة وجذابة لشخصيتنا، إلا أن استخدامها قد يخفي بعض المحاذير التي يتجاهلها كثيرون. فاختيار العطر لا يتوقف فقط على الرائحة، بل يمتد إلى طبيعة البشرة، البيئة، وحتى الحالة الصحية. هذا المقال يسلط الضوء على 5 محاذير أساسية ينبغي مراعاتها قبل استخدام أي نوع من العطور.
التحسس الجلدي والتهيج
- بعض المكونات العطرية قد تُسبب احمرارًا أو حكة خاصة لمن لديهم بشرة حساسة.
- الزيوت العطرية المركزة مثل البرغموت أو اللافندر قد تكون مزعجة لبعض الأشخاص.
- يُنصح دائمًا بإجراء اختبار على جزء صغير من الجلد قبل الاستخدام الكامل.
استخدام العطر على الجلد المعرض للشمس
- بعض العطور تحتوي على مكونات تتفاعل مع أشعة الشمس، مما يؤدي إلى تصبغات أو التهابات.
- من أبرز هذه المكونات: الليمون، البرتقال، والبرغموت.
- يفضل رش العطر على الملابس أو على المناطق المغطاة.
رش العطر على الشعر أو الملابس الحساسة
- الكحول الموجود في العطر قد يتلف ألياف الأقمشة الرقيقة كـ”الحرير” أو يسبب جفاف الشعر.
- كما أن بعض الروائح قد تبقى لفترة طويلة وتختلط بروائح أخرى مما يسبب نفورًا.
- ينصح باستخدام العطور المخصصة للشعر أو بخاخ خفيف للملابس.
الاستخدام المفرط قد يسبب الإزعاج
- الإفراط في رش العطر لا يعني قوة الرائحة، بل قد يسبب إزعاجًا للآخرين خصوصًا في الأماكن المغلقة.
- بعض الروائح قد تكون مثيرة للصداع أو الغثيان للأشخاص ذوي الحساسية التنفسية.
- القاعدة الذهبية: “العطر يُشَم ولا يُرى”.
تجاهل التفاعلات مع الأدوية أو الحالات الصحية
- بعض الأدوية تتفاعل مع المكونات العطرية وقد تُسبب أعراضًا غير مرغوبة.
- في حالات الربو أو الحساسية، يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام العطور القوية.
- أيضًا، النساء الحوامل ينصحن بتجنب العطور التي تحتوي على مركبات اصطناعية مركزة.
استخدام العطور فن يحتاج إلى وعي، فكما أن العطر يعكس الذوق، فإن التعامل معه يعكس مدى احترامنا لصحتنا وللآخرين. باختيار العطر المناسب وبالكمية المناسبة، نحصل على تجربة عطرية رائعة وآمنة.
.
