مرحلة رياض الاطفال

5 أساليب تربوية فعالة تغني عن ضرب الطفل

5 أساليب تربوية فعالة تغني عن ضرب الطفل

 

من المؤكد أن أسلوب العقاب بالضرب من الأساليب المؤذية التي لا تساعد في التربية الطفل بالشكل السليم. فما هي يا ترى الأساليب الأكثر فعالية لمعاقبة الطفل دون إهانته أو اللجوء إلى الضرب؟

يقع الأهالي في الحيرة أحياناً عند اختيار الأساليب التي سوف يتبعونها في تربية أطفالهم. غالباً ما يقوم الأطفال ببعض التصرفات التي تستوجب العقاب، حيث يرى بعض أولياء الأمور أنه من الواجب عدم تدليل الطفل، لأن ذلك سيدفعه للتمادي وتكرار الخطأ مرة تلو الأخرى.

 

تصل وسائل العقاب في بعض الحالات إلى استخدام العقاب البدني، مما يؤثر في نفسية الطفل على المدى الطويل. هنا نتساءل هل هناك أساليب تربوية أكثر فعالية لمعاقبة الطفل دون إهانته أو التسبب له بأذى نفسي أو جسدي؟

 

1. الوقت المستقطع

هو البديل الصحي الأكثر شيوعاً للضرب. هذه الطريقة فعالة ومؤلمة بعض الشيء. من الصعب الجلوس على بُعد خطوات بينما يلعب أخيكِ بأفضل ألعاب. عادة ما يسبق الوقت المستقطع تحذيرات وتنبيهات حادة من الوالدين، التي معها ممكن أن يعتذر الطفل عما بدر منه حتى قبل اللجوء إلى تطبيق العقاب عليه.

 

يكون الوقت حسب عمر الطفل، هذه الطريقة لا تصلح للأطفال الأقل من عمر ثلاث سنوات. يمكنك تطبيق هذه القاعدة حتى في حال غياب الوالدين من المنزل.

 

الطريقة سهلة جداً تتمثل في إرسال الطفل إلى غرفته إذا تصرف بشكل سيء حتى خلال النشاط العائلي يمكنك ببساطة إرساله إلى غرفته لبقية المساء، لكن تأكدي من أنك ترسلينه إلى غرفته للعقاب لا للعب على هاتفه أو جهاز الكمبيوتر. يعد الوقت المستقطع أسلوب تربوي قوي وغير مؤدي في ترسانة الانضباط.

 

2. المناقشة والحوار

يجب أن يكون لديكِ الطاقة الكاملة للمناقشة. يجب أن تضعي نصب عينيكِ أن مناقشتكِ مع طفلكِ يجب أن تكون هادئة. أخبريه أنكِ تحتاجين بضع دقائق لأجل إجراء نقاش جاد حول سلوكه، لا تنسي أن أسلوبكِ الهادئ والصارم في نفس الوقت سيجعله يستمع بعناية أكبر.

 

تعد المناقشة استراتيجية ممتازة ذات فاعلية مع الأطفال الأكبر سناً وخاصة المراهقين. بنهاية المناقشات سيتذكر طفلكِ عاقبة كل سلوك ليتفادى ذلك في المستقبل.

 

3. حرمانه من الأشياء التي يحبها

يمكنكِ إتباع أسلوب الحرمان وذلك عن طريق حرمان الطفل من الأشياء التي يحبها. مثال يمكنكِ حرمانه من الحلوى المفضلة لديه. في حالة شكوى طفلكِ بسبب عدم حصوله على الحلوى بسرعة، ارجعيها مرة أخرى مكانها. حتى يتعود على طلب الأشاء بلباقة أكثر.

 

يمكنك القيام بالأمر بشكل تدريجي، أولًا برفع الحلوى مثلًا إلى المخزن لوقتٍ لاحق أو في حال تماديه منعه من تناولها لأسبوع أو أقل أو أكثر حسب ما ترينه مناسب.

 

يجب عليكِ أن تكوني حاسمة في هذا الأمر، عندما تأخذين شيئاً ما بعيداً ويبدأ في الأنين ثم يتطور الأمر ليصبح نوبة غضب كاملة وتعيدها إليه مرة أخرى، وحدكِ من سيعاني لأنه سيكون عليكِ البدء في الأمر من جديد.

 

4. مضاعفة الأعمال

لا يزال المثل القديم القائل “الجزاء من جنس العمل” قابل للتطبيق اليوم. إذا تسبب طفلكِ في فوضى عمداً. بدلًا من الضرب أو حتى عقابه بإرساله إلى غرفته. الحل هنا واضح وبسيط هو التنظيف. أطلبي منه بنبرة صارمة وحادة غير قابلة للمناقشة، أن يقوم بتنظيف كل الفوضى التي تسبب فيها، حتى يتعلم ويدرك كم الأمر مزعج ومتعب أن تنظف فوضى الآخرين.

 

5. إلغاء الرحلات أو الحفلات

إذا كنتِ تخططين لرحلة عائلية إلى الشاطئ أو نزهة ما… حدث لا طالما سعي وانتظره الطفل. هنا لديكِ إمكانية إلغاء البرنامج العائلي المتوقع. إلغاء حدث كبير للطفل مثل رحلة أو عطلة كاملة يمثل عقاب كبير الأثر على الطفل. كما يمكنكِ أيضاً إلغاء الأحداث الصغيرة مثل رحلات إلى الحدائق أو السماح له بجلب أصدقائه للمنزل.

 

عند تهديدك الطفل بإلغاء الحدث، يجب عليكِ بعد ذلك إكمال ذلك بشكل ثابت، لأن هذا ليس عقاباً يجب اعتباره خفيفاً وحتى يتسنى لطفلكِ إستعاب أنكِ لا تمازحينه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock