4 مهارات أساسية للكتابة الشعرية
4 مهارات أساسية للكتابة الشعرية
هناك عددٌ من المهارات الأساسيّة الّتي يجبُ عليك معرفتها للكتابةِ الشِّعريّة؛ ولكن هناك 4 مهارات أساسية للكتابة الشعرية تحتاجُ إلى تعلُّمها لتُحلِّق في عالمِ الكتابةِ الشِّعريّة. آمل أن تُسهم في تطوير تجربتك الشّعريّة.
المهارةٌ الأولى: التِّقنيات الأدبية
يوجد كثيرٌ من التِّقنيات الأدبيّة مثل: الجناس وما إلى ذلك من علم البلاغة؛ ولكن يجب عليك تحديدًا معرفة الاستعارات والتَّشبيه. التَّشبيه والاستعارة هما أكثر التَّقنيات الأدبيّة الّتي يستخدمها الشُّعراء؛ فبهما يُمكنك إنشاء صورٍ ومعانٍ قويَّة.
المزيد حول التِّقنياتِ الأدبية.
المهارةُ الثّانية: القدرةُ على الإلقاءِ
إذا كنت ترغب في قصيدة لديها قوّة شعريّة كبيرة، فالأولى أن تختار الكلمات المُناسبة الّتي تكشفُ عن مشاعرك وأحاسيسك. في لغتنا كثيرٌ من المرادفات للكلمة الواحدة. على سبيل المثال: كلمة «شاطَ» مرادفاتها «احترق، التهب». وكلمة «رِجْس» مرادفاتها «خطيئة، ذنب، إثم، وزر، معصية، سَيِّئة». أرأيتم غنى لغتنا العربيّة؟
ما فائدة الإلقاء هنا؟ إلقاؤك لقصيدتك أو قراءتها بصوتٍ عالٍ يجعلك تستشعر الكلمات المُناسبة والأكثر تأثيرًا في المُتلقِّين.
إليك مثالٌ على ذلك:
لا أبْحَثُ عَمَّنْ
تُحْصي الرِجَالَ بنهْدَيْهَا
وتَمْلأ حُجْرَتَها…
بلِقَاءَاتٍ خَرْسَاءْ
وتُضَاجِعُ كُلَّ الخطايَـا
ماذا يحدث لو استعضنا عن كلمة «تُضاجعُ» بكلمة «تُعاشرُ»؟
هل تبحث عن المزيد حول الإلقاء؟ راجع هذه التَّدوينة.
المهارةُ الثّالثة: مهارة إيجادِ الأفكار
لا يُمكنك كتابة قصيدة من دونِ فكرةٍ، أليس كذلك؟ الفكرةٌ هي: دمُ الشِّعر، ومن دونها تموتُ القصيدة.
- تجعلك شاعرًا مُنتجًا. أي: كثير الكتابة.
- تجعلك تحصل على قصائد إبداعيّة.
المهارةُ الرّابعة: المُثابرةُ والصَّبر
المُثابرةُ والصَّبر شيئان مهمَّان يجب استخدامهما عندما تكتب قصيدة. لماذا هما مُهمَّان للشَّاعر؟ لأنَّهُ في الغالب لا يُمكن للشَّاعر الانتهاء من القصيدة في جلسةٍ واحدة. كلُّ شيءٍ يحتاجُ إلى وقت، وهذا ما تحتاجُ إليهِ الأعمال العظيمة. فأنت لا يُمكنك –مثلًا- أن تكتبَ روايةً عظيمةً في وقتٍ قصيرٍ. نحنُ نُريد الحصول على أعمالٍ إبداعيّة لا أعمالًا متواضعة.