4 محطات تضمن رحلة آمنة للطالب من البيت إلى المدرسة
4 محطات تضمن رحلة آمنة للطا��ب من البيت إلى المدرسة
أكدت مصادر في وزارة التربية والتعليم إعداد خطة لضمان رحلة آمنة للطالب، تمتد من المحطة الأولى، وهي اللحظة التي يغادر فيها منزله متجهاً إلى الحافلة المدرسية، ومنها إلى المدرسة، وصولاً إلى الفصل الدراسي، ومن ثم عودته، عبر المحطات الأربع نفسها.
وتضمنت الخطة تعقيم الحافلات مرتين يومياً، وقياس درجة الحرارة، ووضع ملصقات إرشادية، وتحديد نسبة الكثافة الطلابية بـ50%، وارتداء الكمامات والقفازات والحفاظ على التباعد الجسدي.
وأطلقت الوزارة مبادرة «مرحباً مدرستي»، تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد، تحت شعار «نحن قدّها»، تهدف إلى بث الإيجابية بين أوساط المجتمع التربوي وخلق أجواء تفاعلية لدى الطلبة لمواصلة مسيرتهم التعليمية ضمن بيئة التعلم الهجين.
وانطلق العام الدراسي الجديد 2020/2021 بسيناريوهات مختلفة بين المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، أمس، حيث استقبلت المدارس الحكومية 25% من طلبتها، فيما اختلفت النماذج التعليمية في «الخاصة» حسب النموذج الذي اعتمدته كل مدرسة بالتشاور مع ذوي طلبتها.
وأكد مديرو مدارس حكومية أنهم استقبلوا 25% من الطلبة للدراسة داخل الفصول المدرسية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية منذ خروج الطلبة من منازلهم، ونقلهم إلى المدارس بوساطة الحافلات، مشيرين إلى فحص حرارة كل طالب، مع التشديد على الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات والتعقيم، والتباعد الجسدي في المدرسة والحافلات.
وتلقى 75% من الطلبة دراستهم في أول يوم «افتراضياً»، عن طريق متابعة الحصص مع زملائهم داخل الفصول المدرسية «عن بعد».
وتقدم مبادرة «مرحباً مدرستي» عبر أنشطتها مزيجاً من التحفيز والتوعية للطلبة والكوادر التعليمية وأولياء الأمور، بما يدعم جهود الوزارة للحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وفعالة، وكفيلة بالحفاظ على المسيرة التعليمية، عبر تمكين الميدان التربوي من ممارسة أدواره بكفاءة، آخذاً في الاعتبار الاشتراطات الصحية التي حددتها الوزارة للطلبة والمعلمين.
وتركز الحملة على أنشطة الطلبة داخل المدارس، وتسعى إلى رفع وعيهم بكيفية التعامل مع بعضهم، ومع المرافق التعليمية داخل المدرسة، بما يضمن تقليل الاحتكاك بينهم، وتحقيق معايير الأمن والسلامة. وقالت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم المهيري، إن الوزارة اتخذت تجهيزات من شأنها توفير بيئة تعليمية فعالة ضمن بيئة التعلم الهجين، بحيث ينخرط الطلبة في العام الدراسي ضمن أجواء تراعي معايير السلامة العامة.
وأكدت المهيري أن الإعداد المسبق لطلبة المدرسة الإماراتية من شأنه أن يمهد الطريق أمامهم للانطلاق في عامهم الدراسي بنشاط، متسلحين بقيم التفاعل والتواصل. بدورها، قالت الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية، فوزية غريب، إن المبادرة تأتي ضمن جهود الوزارة لبث الرسائل الإيجابية وتعزيزها في مختلف مفاصل العمل التربوي. وقالت في تصريحات إعلامية إن الوزارة عملت مع الجهات المعنية على وضع بروتوكولات للعودة إلى المدارس، تضمنت إرسال استطلاع لأولياء أمور الطلبة لاختيار نوعية التعليم لأبنائهم. وذكر مدير مدرسة خاصة في دبي، عمر حاطوم، أن مدرسته تطبق نظام التعليم الهجين (يوم ويوم)، حيث قسّم الطلبة إلى مجموعتين، تتلقى كل منهما تعليمها المدرسي في يوم.
وأكد أن أغلب الطلبة التزموا بالحضور، لافتاً إلى أن المبنى المدرسي يسمح بتطبيق التباعد الجسدي بصورة جيدة.
25 %
من الطلبة في المدارس الحكومية يدرسون داخل الفصول.