3 طرق تحليل فيروس سي و أنواعه و تحاليل الكبد الواجب إجرائها
3 طرق تحليل فيروس سي و أنواعه و تحاليل الكبد الواجب إجرائها
3 طرق تحليل فيروس سي و أنواعه و تحاليل الكبد الواجب إجرائها
3 طرق تحليل فيروس سي و أنواعه و تحاليل الكبد الواجب إجرائها
فيروس سي
- تُعدّ العدوى المعروفة بالتهاب الكبد الوبائي سي بالإنجليزية ( Hepatitis C ) عدوى فيروسيّة ناتجة عن الإصابة بفيروس سي الذي ينتقل إلى الجسم عن طريق الدّم المُلوث ، فيتسبّب بحدوث تلف وضرر كبير في أنسجة الكبد .
- ومن الجدير بالذّكر أنّ آليّة العلاج المُتّبعة في السيطرة على حالات فيروس سي قد تغيّرت مقارنة بما كانت عليه في الماضي ، حيث كان العلاج يتطلّب حقن المريض بحُقن أسبوعيّة ، بالإضافة لاستخدام الأدوية الفمويّة ، وهذه الأدوية تُسبّب مجموعة من الأعراض الجانبيّة التي جعلت النّاس تنفر من استخدامها .
- أمّا في الوقت الحالي فقد أصبح العلاج قائماً على استخدام الأدوية الفموية بشكل يومي ولمُدّة لا تزيد عن شهرين إلى ستة أشهر ، مما جعل المصابين أكثر تقبّلاً للعلاج والتزاماً به .
أسباب الإصابة بفيروس سي
- يزداد خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي لعدّة أسباب ، نذكر منها ما يلي :
- استخدام حُقن الأدوية الممنوعة قانونيّاً أو استنشاقها ، حيث يحدث ذلك بين المُتعاطين .
- الإصابة بفيروس العوز المناعيّ البشريّ .
- عمل وشم باستخدام أدوات غير معقمة .
- فالأطباء والممرّضون وغيرهم من الأشخاص الذين قد يتعرّضون لدم المُصاب بالعدوى ، من الممكن أن تنتقل العدوى إليهم من خلال الإصابة بوخز من إبرة مُلوّثة بدم المُصاب .
- عمليات نقل الدم ، أو عمليّات زراعة الأعضاء ، وهنا يجدر التنبيه إلى أنّ هذا الأمر كان محتملاً ووارداً قبل عام 1992 م .
- الخضوع لعمليات نقل مشتقات الدم بما فيها عوامل التخثّر، وقد كان هذا الأمر وارداً قبل عام 1987م . الخضوع لغسيل الكلى بالإنجليزية Hemodialysis) ) لفترة زمنيّة طويلة.
- انتقال العدوى إلى الطفل من والدته المُصابة بالفيروس عند الولادة.، كون الشخص من مواليد عام 1945 إلى عام 1965 ، فقد تبين أنّهم أكثر الأشخاص عُرضة للإصابة بعدوى فيروس سي .
أنواع تحليل فيروس سي
اختبار الأجسام المضادة
و هو من تحاليل فيروس سي و التي تكشف عن الإصابة بالمرض ، فعند الإصابة بأي نوع من الفيروسات يقوم الجهاز المناعي في الجسم بإفراز أجسام مضادة تعمل على القضاء على هذا الفيروس ، و عند إجراء هذا التحليل يتم فحص وجود أجسام مضادة مقاومة لفيروس سي من عدم وجودها.
اختبار PCR
أو ما يعرف بتفاعل البوليميريز المتسلسل ، و يتم عمل هذا الاختبار بعد عمل تحليل الأجسام المضادة ، فنحو 20 % من الناس يختفي الفيروس من أجسامهم في أول نصف عام و لذلك يتم عمل هذا الاختبار لتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالتهاب كبد فيروسي مستقر أم لا ، فيكشف عن ما إذا كان الفيروس ما زال موجودا أم لا ، بالإضافة إلى أنه يحدد حجم انتشار الفيروس في الجسم في حال وجد.
و من الهام عمل هذا التحليل و لكن فقط في حالات العلاج من الفيروس ، فكثيرا من المرضى و الأطباء يقعون في خطأ تكرار هذا التحليل في أوقات غير أوقات علاج المرض و هذا خطأ شائع يجب تجنبه ، و أن يجرى الاختبار في وقت العلاج فقط.
التحليل النوعي
و هو الذي يستخدم لتشخيص حالات الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي ، و يمكنه الكشف عن المرض في فترة من أسبوع إلى أسبوعين من وقت الإصابة.
التحليل الكمي
و يتم عمله بعد التأكد من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن ، فيعمل على حساب عدد نسخ الفيروس في الدم و التي تتراوح بين 50.000 إلى 50 مليون نسخة في الملليمتر الواحد.
تحليل RNA
أو ما يعرف بتحليل الحمض النووي لفيروس سي ، و هو يبحث في الدم عن وجود أية أجزاء من فيروس سي.
اختبار تحديد النمط الجيني
اختبار للدم يتم من خلاله الكشف عن سلالة فيروس سي الموجود في الدم ، فهناك سلالات مختلفة لمرض التهاب الكبد الوبائي و التي تحدد ب 7 أرقام.
تحليل إنزيمات الكبد في الدم
- أو ما تعرف بإسم SGPT & SGOT و تعرف أيضا بإسم AST & ALT ، و يقيس هذا التحليل مستوى إنزيمات الكبد الناتجة ، ففي حالة التهاب الكبد سواء الفيروسي أو التهابات الكبد الأخرى بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى و التي لا تتعلق بالكبد تنتج تلك الإنزيمات بكميات كبيرة و بالتالي يتم كشفها خلال التحليل.
- و قد يعتقد البعض أن تحليل إنزيمات الكبد يكشف عن مدة كفاءة الكبد في القيام بعمله ، و لكن هذا مفهوم خاطئ ، فالكشف عن فعالية الكبد يستلزم عمل بعض التحاليل الأخرى و التي تعرف بوظائف الكبد مثل ( الألبيومين و البروثرومبين و الصفراء ).
- أحيانا تكون مستوى إنزيمات الكبد لدى مرضى الكبد طبيعية ، و لكن في تلك الحالة يجب تكرار التحاليل من 3 1غلى 6 أشهر للتأكد من استمرار مستوى الإنزيمات في المعدل الطبيعي و عدم تغيرها.
- مرض التهاب الكبد الوبائي مثله كأي مرض يحتاج إلى الكشف و العلاج ، لذلك ينبغي إجراء في حالة الاشتباه في أية أعراض شبيهه بأعراض المرض حتى يتسنى علاج المشكلة منذ البداية .
أعراض الإصابة بفيروس سي
يُعدّ فيروس التهاب الكبد الوبائي سي فيروساً مُتخفّياً ومُتستّراً ، فهو لا يتسبّب بظهور أي أعراض على المُصاب به لمُدّة طويلة ، وبالتالي على الطبيب عمل فحص مُباشر للكبد للتأكد من عدم وجود أي ضرر أو تلف في نسيج الكبد ، وذلك بعد فحص دم المُصاب والتأكد من حدوث تغيّر في نسبة إنزيمات الكبد فيه ، وهذا لا يمنع احتمالية ظهور مجموعة من الأعراض على المُصاب بالتهاب الكبد الوبائي سي ، نذكر منها ما يأتي :
أعراض المراحل الأوليّة
يُعتبر المرض في مراحله الحادة الأولية فور الإصابة به ، وتظهر على المصابين في هذه المرحلة مجموعة من الأعراض غالباً ما تكون مشابهة لتلك التي تظهر عند الإصابة بالإنفلونزا العاديّة ، مثل الشعور بالتّعب ، والإجهاد ، وقِلّة الشّهية ، والشعور بألم في المعدة ، والمُعاناه من الغَثَيان ، والإسهال ، والشعور بألم في المفاصل والعضلات .
أعراض المراحل المزمنة
عُرفت هذه المرحلة بالمزمنة لأنّها تستمر لفترة طويلة ، حيث يصل المُصاب إلى هذه المرحلة في حال لم يتم تشخيص أوعلاج التهاب الكبد الوبائي في مراحله الأوليّة ، فمن الممكن أن يكون الشخص مُصاباً بفيروس سي لسنوات دون معرفته بذلك .
مضاعفات الإصابة بفيروس سي
من الممكن أن يترتب على المعاناة من التهاب الكبد الوبائي الناتج عن الإصابة بفيروس سي ظهور مضاعفات شديدة ، يمكن إجمالها فيما يأتي :
- تشمّع الكبد ؛ فبعد الإصابة بالفيروس لمدّة طويلة أي ما يُقارب 20 إلى 30 سنة تُصبح الإصابة بتشمع الكبد واردة الحدوث ، وتتمثل بظهور نسيج الندب الذي يجعل من الصعب على الكبد القيام بوظائفه ، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بتشمع الكبد احتباس السوائل في الجسم ، وسهولة التعرّض للنزيف والإصابة بالكدمات ، وتغيّر لون العيون والجلد للّون الأصفر بسبب حدوث اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) ) .
- وارتفاع نسبة إنزيمات الكبد في الدّم ، وفقدان الوزن ، وتضخّم الثدي عند الرجال أو ما يُسمّى تثدّي الرجل بالإنجليزية Gynecomastia)) ، واحمرار باطن اليدين ، وصعوبة تخثّر الدّم ، وظهور الأوعية الدمويّة بشكل عنكبوتي على الجلد، والشعور بألم في البطن ، وتغير لون البراز ليصبح بلون الطين وحدوث نزيف في المريء ، وتجمّع السّوائل في منطقة البطن ، والمعاناة من الارتباك ، وربّما الإصابة بالغيبوبة.
- سرطان الكبد ؛ حيث إنّ عدداً قليلاً من الأشخاص المُصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي من الممكن أن يعانوا من سرطان الكبد ، وتظهر على المُصابين بسرطان الكبد مجموعة من الأعراض كظهور البول باللّون الغامق ، و اصفرار العيون والجلد. حدوث فشل في الكبد .
تشخيص الإصابة بفيروس سي
في الحقيقة من الممكن أن يكشف الطبيب عن إصابة الشخص بفيروس سي عند القيام بفحص الدم ، و ملاحظة ارتفاع في مستوى إنزيمات الكبد ، وعندها لا بُدّ من إجراء اختبارات أخرى لتأكيد الإصابة ،ومن هذه الاختبارات نذكر ما يلي :
- اختبار الأجسام المُضادّة : بالإنجليزية ( Antibody Test) ، حيث يقوم الطبيب بهذا الفحص للكشف عن وجود أجسام مُضادّة لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في دم المُصاب .
- اختبار تفاعل البوليميراز المُتسلسل : بالإنجليزية ( PCR Test ) يتم الكشف بهذا الاختبار عن وجود المادّة الوراثيّة لفيروس الكبد الوبائي سي في جسم المُصاب .