حلول

مقارنة بين قوة الزلزال وشدة الزلزال

قارن بين قوة الزلزال وشدة الزلزال هو سؤال تتضمنه المناهج العلمية في العديد من المراحل الدراسية مما يحعل الطلاب وولي الأمر قد يحتاجون للبحث حول إجابةٍ صحيحة له، إلى جانب من يبحثون عن الثقافة والمعلومات التي تثري من فكرهم، ومن المعروف عن الزلازل أنها تعد من الحوادث الخطيرة التي قد تتعرض لها أحد المدن أو أحد البلدان، والجدير بالذكر أن هناك بعض البلاد تكون معرضة أكثر من غيرها لمخاطر الزلزال، تعرفوا معنا   حول الفرق بين كلاً من قوة الزلزال وشدته وما هو الجهاز المستخدم في قياس قوته.

قارن بين قوة الزلزال وشدة الزلزال

يترتب على الزلزال الكثير من الخسائر بالأرواح والأبنية وهو ما يمكن تعريفه بأنه اهتزاز أرضي مفاجئ ناتج عن حركة الصفائح التكتونية المستمرة والتي يترتب عليها تراكم الضغط أعلى طبقات الصخور على جانبي ما يقع من صدوع فيما بين تلك الصفائح وبالتالي يحدث انزلاق وتكسر في الكتل الصخرية التي تتراكم فيما بعد فوق بعضها، يليه إنطلاق مفاجئ للطاقة المخزنة بالقشرة الأرضية يصدر عنها موجات تبعث طاقة زلزالية تنتشر وسط الصخور الأرضية حتى تبلغ السطح، وهو ما يعد السبب الرئيسي فيما يحدث من اهتزازات أرضية زلزالية.

وفيما يتعلق بمسألة المقارنة بين كلاً من قوة الزلزال وشدته فإن الاثنتين في الواقع يتم الاعتكماد عليهما واستخدامهم إذ أن القوة يتم من خلالها قياس مقدار القوة المتحررة، فيما أن الشدة يتم بها قياس مدى ما وقع من دمار وخسائر.

بماذا تقاس شدة الزلزال

  • تعرف قوة الزلزال بكونها المتحرر من قوة خلال وقوع الهزات الأرضية الزلزالية وو ما يتم قياسه بواسطة مقياس (ريختر) والمسمى كذلك باسم مقياس ريشتر نسبة إلى المخترع والعالم الأمريكي (تشارليز فرانسيس ريختر) وكان ذلك عام (1935م).
  • بينما شدة الزلزال فتعرف بأنها مقدار الضرر المادي والبشري الناتج عن وقوع الزلزال حيث تتوقف كيفية قياس شدة الزلزال ليس مثل قوته على جهاز م أو مقياس مثل ريختر ولكنه يعتمد على التقييم البشري للآثار والخسائر الكارثية.
  • ولكن هناك سلماً مكون من أثني عشر درجة يتم من خلاله تصنيف شدة الزلزال تم وضعه من قبل العالم الإيطالي (مركالي)، والذي توالت عليه التحسينات والتعديلات من قبل غيره من العلماء.

كيف يعمل مقياس ريختر

  • حجم الزلزال هو ما يعبر عن مقدار ما انبعث خلال حدوثه من طاقة، والذي يتم من استخدام كقياس ريختر من أجل قياس قوته والذي يعتمد فب ذلك على قياس سعة الموجة الزلزالية الناتجة عن وقوع الحركة اارضية المسجلة بواسطة جهاز قياس الزلازل المسمى بمقياس (وود أندرسون)، حيث يقوم ذلك الجهاز بقياس ما يقع من زلزال على مسافة مائة كيلو متر من مركز وقوعه.
  • ويعتمد الزلزال في حجمه وقوته على عمق وطول الصدع الذي يحدث لما ينتج عن الانكسار بالقشرية الصخرية الأرضية الذي يترتب عليه انزلاق بعضاً من أجزاء الصخور فوق بعضها مما يعني أن مقياس ريختر يقوم بحساب قوة الزلزال وكذلك كمية الطاقة المنبعثة منه وفقاً لما تم جمعه من معلومات من خلال جهاز قياس الزلزال.
  • وقد قام العالم الأمريكي ريتشر باختراعه حينما كان يتحقق مما وقع بكاليفورنيا من زلزال إذ أنه قام باستخدام أجهزة قياس الزلزال التي تقوم بتكبير حركة الكرة الأرضية ألفي وثمانمائة مرة ثم حدد قيمة صفر كقوة للزلزال تساوي جزء من ألف من المليمتر على مسافة من مركزه السطحي تصل إلى مائة كيلو متر.
  • إذ أنّ بعض الانحرافات الصغيرة يكون من غير اليسير ملاحظتها لذلك يتم تكبيرها بواسطة الأجهزة الحديثة لقياس الزلازل وتحديد تحجيم يناسبها، مما يعني أنّ الحركة بمقدار واحد مليمتر أيّ ألف ضعف حركة الزلزال صفر تُحدث زلزالاً بقوة ثلاث درجات، وبذلك فإنّ زلزالاً بقوة ثمانية درجات على مسافة مائة كيلومتر سيترتب عليه وقوع انحراف بالسجل بما يُقارب مائة ألف مليمتر.
  • وطالما أنّ تلك الانحرافات الكبيرة جداً من الصعب للغاية أن يتم قياسها أصبح الحل أن تؤخذ قراءات من مواقع تسجيل الزلازل شديدة البعد، إذ يُمكن ترجمة الزلازل البالغة قوتها ثمانية درجات إلى 1/2800 من مائة ألف مليمتر بما يُعادل بوصةً ونصف تقريباً من الاهتزاز ذهاباً وإياباً على بعد مائة كيلومتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock