تعليم وجامعات الإمارات

«التربية»: «كورونا» فرض واقعاً جديداً على التعليم

«التربية»: «كورونا» فرض واقعاً جديداً على التعليم

 

أفاد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بأن جائحة «كورونا» أسهمت في فرض واقع جديد في التعليم، حيث يتعلم الطلبة عن بُعد من المنزل، أو من «أي مكان»، لافتاً إلى أن الإمارات تعمل بشكل استراتيجي على التحول الرقمي للتعليم وإرساء البنية التحتية والعوامل التمكينية منذ عام 2012 من خلال إطلاق برنامج «محمد بن راشد للتعلم الذكي»، بهدف خلق تجربة تعليمية فريدة للطلاب والمعلمين وأولياء أمور الطلبة، وتوفير الوصول إلى تعليم نوعي، وتوفير تجربة تعليمية شاملة مع الحفاظ على تفرد كل طالب، وترسيخ الشعور بالانتماء، ونبذ أي اختلاف ناتج عن المكانة أو الجنس أو العرق أو الموقع الجغرافي، وسيكون الذكاء الاصطناعي هو حجر الأساس في إنشاء وتهيئة تجربة تعليمية متاحة وذات جودة وشاملة.

وأكد ـ خلال مشاركته في فعاليات منتدى الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم، الذي نظمته افتراضياً منظمة اليونسكو، بالتعاون مع وزارة التعليم في الصين واللجنة الوطنية الصينية، واختتم فعالياته أمس ـ أن الدولة اتخذت خطوات عملية لتوفير تجربة تعليمية شاملة من خلال إجراء تحولات جريئة، منها الشروع في خطة قوية طويلة الأجل للاستغناء عن الكتب المدرسية المطبوعة، بالإضافة إلى خطة أكثر جرأة للاستثمار في مركز إعلامي تعليمي عالمي المستوى لخلق جودة ووفرة في المحتوى الرقمي، إضافة إلى إضفاء الطابع الشخصي على التعلم وإدخال المسرعات لدفع الطلاب ذوي القدرات الفريدة إلى الأمام من خلال برامج النقاط المزدوجة لربط رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر بمعاهد التعليم العالي، محلياً ودولياً، موضحاً أن المسرعات يمكن أن تعمل إذا تم تقديم التعلم بشكل تكيفي.

ولفت إلى أنه مع إمكانات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، سيصبح التسريع هو المعيار لكل طالب بدلاً من وجود برنامج للمتفوقين الخارجين على المنحنى، إذ نؤمن بأن كل طالب لديه موهبة ومقدرة نحتاج إلى اكتشافها بشكل استباقي والاستثمار فيها بشكل تكيفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock