٤ أفكار لاكتشاف الذات
لا يوجد من ليس لديه مهارة، بل لكلٍ منّا مهارة أو مجموعة من المهارات ولكننا لم نكتشفها بعد! ربما لضغوطات الحياة، أو المسؤوليات وانشغالات الدراسة والأسرة .. نقترح عليك الأفكار التالية لتكتشف ذاتك:
جرّب كل شئ
لا تبخل على نفسك بتجربة الأمور التي طالما اعتقدت أنّها لا تناسبك أو تظن أنّها خارج دائرة اهتماماتك. هل جرّبت الرسم؟ كتابة قصة قصيرة؟ تجيد التحدث بطلاقة؟ البرمجة بلغة ما؟ التعامل مع حزمة الأوفيس المكتبية؟ التعديل على الصور؟ .. حتماً ستجد لديك ما يمكن استثماره وتوظيفه من مهارات .. المهم أن تجرّب .. هل يمكن اكتشاف قدرتك على السباحة دون أن تسبح؟! قطعاً لا. كذلك المهارات .. جرّب لتكتشف!
اكتشف نفسك في عيون الآخرين
دائرة المحيطين بك ومعارفك هي مرآتك، فاسألهم عمّا يلاحظونه مميزاً لديك من مهارات أو اهتمامات؛ أنت قد لا تلتفت لمهارة ما لأنّك تمارسها بفطرتك .. هل لمَّحَ أحدهم يوماً إليك أن صوتك ذو نبرة رصينة؟ قد تكون تلك فرصتك لتقديم خدمات صوتية مميزة .. أيضاً هل أخبرك صديقك المقرب أن خطّك مميّز؟ قد تكون تلك إشارة لحسٍ جمالي لديك يمكن استثماره في مجالات التصميم والإبداع.
تأمّل سيرتك الذاتية
أحضر ورقة وقلم، وابد بكتابة سيرتك الذاتية بعفوية .. ماهي النشاطات التي تحب ممارستها أو حتى انقطعت عنها منذ مدة؟ ما هي الأمور التي تثير حماستك وتُفعّل لديك رادار الفضول والمعرفة؟ بم كان يميّزك أساتذتك دوماً عن قرنائك؟ هل يلجأ إليك الآخرون لاستشارتك في أمور بعينها دون غيرك وتكون إجابتك شافية لهم؟
ستكشف لك تلك الأسطر التي تدوّنها عن أنشطة واهتمامات كانت لديكِ يوماً وتحتاج لجلوها من تراب النسيان لا أكثر، وقد تذهلك النتيجة!
نمِّ مهاراتك الحالية
لديك شغف –ولو بسيط- باهتمامٍ ما كالبرمجة مثلاً؟ ما رأيك إذن بأن تصل بهذا الاهتمام لحدوده القصوى وتبدأ في الالتحاق بدورات متخصّصة، ومتابعة الدروس والمقالات ذات الصلة؟ سيعزّز ذلك كثيراً من معرفتك بهذا الاهتمام وستكتشف بعدها مدى انسجامك معه، وهل هي المهارة المنشودة من عدمها .. المهم، أن تنمّي مهاراتك الحالية مهما كانت في مهدها.