وفق احداث القصه أن احد هذه الامور لم تتحقق للمزارع
وفق احداث القصه أن احد هذه الامور لم تتحقق للمزارع حيث أن القصص هي نوع من الكتابات الأدبية يسرد فيها الروائي عدة أحداث واقعية أو خيالية، ويقصد بتلك الأفعال إثارة تثقيف واهتمام وإمتاع السامع أو القارئ، ومن ضمن أهم رواد القصص العربية الروائي الكبير نجيب محفوظ، ومن ضمن أهم الروائيين الأوربيين روبرت لويس ستيفنسون سرد.
وفق احداث القصه أن احد هذه الامور لم تتحقق للمزارع
إنه وفق أحداث القصة أن أحد هذه الأمور لم تتحقق للمزارع وهي أبناء يقومان بتربيتهم سويًا والسبب في رغبتهم العارمة في إنجاب الأطفال هي لأن الأطفال هم أفضل شيء قد يمتلكه الإنسان فهي أفضل من الثروة، فالأبناء يرثون أباءهم لذلك يقولون ابن الوز عوام، وذلك إشارة على أن الأبناء لا يرثون فقط المال من أولادهم وإنما يرثون أيضًا والصفات والسلوكيات بالأخص الحسن منها.
فالأولاد هو سر البهجة والفرح والسرور للبيت، وأفضل إحساس قد يحس به الفرد هو إحساسه بالفرح عند نجاح أولاده وتفوقهم وتحقيق أحلامهم وأهدافهم، فالأولاد هم مصباح البيت المظلم، فالابن الصالح سند لأبيه وأمه، وسبب المسرة والسعادة والفرح لهم في كل الأوقات، لذلك كان كل من المزارع وزوجته يرغبون في إنجاب الأطفال.
مغزى تلك القصة هو الرضا بما كتبه الله لنا والرضا بقضائه وقدره حتى عند الحرمان من النعمة يجب مد الله تعالى والرضا بذلك، كما فعل المزارع وزوجته، عندما رضوا بما كتبه الله لهم وبقضائه وقدره، حيث قال الله عز وجل: “الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا”، ودل على وجوب الرضا بما كتبه الله علينا والرضا بقضائه عز وجل وقدره قول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام “وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ”.
نعمة الأولاد في الإسلام
قال الله عز وجل: “الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا” فالأطفال نعمة إلهية يهبها الله عز وجل لمن يشاء من عبادة، حيث أن الأطفال زينة الحياة الدنيا، وزهرة البيت، من يخفق عن الإنسان متاعبه هو الابن أو البنت، ويقللون عنهم متاعب الحياة ببلوغهم، فالأطفال كالأزهار والورود في البيت، يسر قلب الأب والأم عند مشاهدتهم، وتبتهج الأرواح بالحصَل عليهم، حيث قال الله تعالى: “زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ”.