هيئة الإذاعة و التلفزيون و نيوم تطلقان أكاديمية الإعلام الرقمي لاستقطاب المواهب السعودية
أطلقت شركة نيوم، بالشراكة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون في السعودية، مبادرة أكاديمية نيوم للتدريب الإعلامي الرقمي التي تهدف إلى توفير بيئة حاضنة لأحدث التقنيات وأفضل المعايير العالمية في مجال الإعلام؛ بهدف تخريج إعلاميي المستقبل، وتمكينهم من مواكبة التحديثات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية في مجال تصوير محتوى الفيديو القصير وتطويره وإنتاجه، بالإضافة إلى توزيع المحتوى المحلي على المنصات الرقمية.
وستوفر الأكاديمية، برنامجًا تدريبيًا يضم في مرحلته التجريبية 30 شابًا وشابة من مختلف أنحاء المملكة، لتمكينهم من تطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم في مجال تصوير محتوى الفيديو القصير وإنتاجه، ما يتيح لهم التعرف على مفاهيم علمية وتطبيقات عملية في مجال إنتاج وإدارة محتوى الإعلام الرقمي الهادف، حيث ستتيح الشراكة الأكاديمية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون، إمكانية تبني هذه الخبرات وتوفير فرص مهنية واعدة لهم من خلال فتح مسارات توظيف بتخصصات مختلفة لخريجي البرنامج ممن حققوا نتائج مبهرة.
ويُعد تطوير المواهب الوطنية الشابة وضمان توفير خبرات ماهرة، عنصرًا رئيساً في رؤية قطاع الإعلام لدى نيوم، والتي تتقاطع مع أهداف نيوم لتكون مركزًا إقليميًا، وأحد أكبر وأهم مراكز صناعة الإعلام في العالم.
وبين الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد الحارثي، أن مساهمة الهيئة في هذه المبادرات التطويرية، تأتي تعزّيزاً لدورها الاصيل في الإسهام بصناعة كفاءات وطنية شابة قادرة على تحقيق تطلعات القيادة والمشاركة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 م.
كما كشف الحارثي أن البرنامج التدريبي يأتي باكورة لمشروع مستقبلي تتبناه هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون مع كيانات تقدم الإضافة المنشودة مثل شركة نيوم، لمنح الفرصة للمواهب الإعلامية السعودية في تطوير خبراتهم المهنية، وفق أعلى المعايير التي تؤهلهم لمستقبل إعلامي احترافي.
وينطلق البرنامج في 4 يوليو يتضمن المنهج الدراسي ثلاثة مكونات مصممة لتتناسب مع الوتيرة المتسارعة للعمل الإعلامي الجديد، بما في ذلك ورش العمل التدريبية، والندوات التفاعلية، والعمل الجماعي لإنتاج المحتوى الإعلامي الذي سيغطي أساسيات رواية القصص، ومبادئ الصحافة، وأساليب النشر في منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المهارات الفنية والتقنية لإنتاج المحتوى مع التركيز على الممارسات الفضلى لإنتاج فيديو الهاتف المحمول، وسيختتم البرنامج بتقديم مشاريع جماعية وفردية من قبل المشاركين في البرنامج.
ويعد البرنامج الثاني من نوعه الذي تطلقه نيوم ، بالشراكة مع الكلية الوطنية للأفلام والتلفزيون، منحة للمواهب السعودية؛ من أجل دراسة صناعة الأفلام والحصول على شهادة وكذلك الحصول على درجة الماجستير.
وأوضح الرئيس التنفيذي لقطاعات الإعلام والترفيه والثقافة والموضة في نيوم، واين بورغ: “سيعتمد نجاحنا إلى حد كبير على قدرتنا في تزويد قطاع الإعلام بالمواهب المحلية التي يحتاجها للنجاح على المدى الطويل”.
وأضاف بورغ: “بالإضافة إلى شراكاتنا التي عقدناها مع مدارس الإعلام العالمية لتطوير بنية تحتية إعلامية عصرية تحتضن أفضل المواهب والقدرات المحلية في نيوم، يتيح هذا التعاون الجديد مع خبراء إعلاميين، مثل ندى الشيباني، ومؤسسة مرموقة كهيئة الإذاعة والتلفزيون تقديم دورات تدريبية قد تفضي إلى فرص توظيف قصير الأجل، مع إمكانية فتح مسارات واعدة للتوظيف بعقود دائمة في المستقبل”.
بدوره، قال مدير إدارة الموارد البشرية في نيوم، أمين بخاري: “تقدم أكاديمية نيوم للإعلام نظامًا تعليميًا يركز على تمكين شبابنا من تطوير مهاراتهم في تخصصات عدة لمساعدتهم على التفوق والتألق في صناعة تنافسية للغاية. وتتمثل رؤيتنا في استخدام أفضل الممارسات العالمية المتعارف عليها في مجال التكنولوجيا والابتكار لجذب وإلهام وتطوير الكفاءات الوطنية شابة، لصقل مهاراتهم ودعمهم ليكونوا جاهزين لإدارة هذا القطاع بمهنية وتنافسية عالية”.
يذكر أن البرنامج يستهدف الشباب السعودي الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 35 عامًا، ويمتلكون الرغبة في صقل مهاراتهم في مجال المحتوى الرقمي، حيث يمكنهم التسجيل لحضور الدورة المقرر عقدها في الرياض ابتداءً من 4 يوليو من خلال الرابط الإلكتروني: http://scholarships.neom.com .