هل تعلم ماذا يحصل لجسدك عندما تتوتر ؟ أدخل لتعلم
هل تعلم ماذا يحصل لجسدك عندما تتوتر ؟ أدخل لتعلم
التوتر العصبي هو رد فعل طبيعي للجسم عند حدوث تغييرات حياتية معينة، مما يؤدي إلى ردود فعل جسدية وعاطفية وفكرية مختلفة. ويمكن أن يساعدك التدريب على التعامل مع التوتر وأعراضه المختلفة على تقليل آثاره السلبية على جسمك.
في السطور التالية، نطلعك على أعراض التوتر العصبي وتأثيره على الجسم بحسب “كليفلاند كلينيك”:
ما هو التوتر؟
التوتر هو رد فعل بشري طبيعي يحدث للجميع. وفي الواقع، جسم الإنسان مصمم لتجربة التوتر والتفاعل معه، وعندما تواجه تغييرات أو تحديات (ضغوط)، ينتج جسمك استجابات جسدية وعقلية، وهذا هو التوتر.
تساعد استجابات التوتر جسمك على التكيف مع المواقف الجديدة، ويمكن أن يكون التوتر إيجابيًا، ويبقينا يقظين ومتحمسين ومستعدين لتجنّب الخطر.
على سبيل المثال، إذا كان لديك اختبار مهم، فقد تساعد الاستجابة للضغط، جسمك على العمل بجدية أكبر والبقاء مستيقظًا لفترة أطول، ولكن التوتر يصبح مشكلة عندما تستمر الضغوط دون راحة أو فترات من الاسترخاء.
ماذا يحدث للجسم أثناء التوتر؟
يتحكم الجهاز العصبي اللاإرادي بالجسم في معدل ضربات القلب والتنفس وتغييرات الرؤية وغيرها. وتساعد استجابة الجسم الداخلية للضغط، “استجابة القتال أو الهروب”، الجسم على مواجهة المواقف العصيبة.
عندما يعاني الشخص من توتر طويل الأمد (مزمن)، فإنَّ التنشيط المستمر للاستجابة له يتسبب في تلف الجسم.
أعراض التوتر العصبي
تتطور الأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية للتوتر، وتشمل الأعراض الجسدية للتوتر ما يلي:
-أوجاع وآلام.
-ألم في الصدر أو شعور بأن دقات القلب تتسارع.
-الإرهاق أو صعوبة النوم.
-صداع أو دوار أو اهتزاز.
-ضغط دم مرتفع.
-شدّ عضلي أو صرير في الأسنان.
-مشاكل في المعدة أو الجهاز الهضمي.
-ضعف جهاز المناعة.
ويمكن أن يؤدي التوتر إلى أعراض عاطفية وعقلية مثل:
-القلق أو الانفعال.
-الكآبة.
-نوبات الذعر.
-الحزن.
طريق علاج التوتر
لا يمكنك تجنّب التوتر، ولكن يمكنك منعه من أن يصبح مستمراً ومؤذياً من خلال ممارسة بعض الاستراتيجيات اليومية:
-أداء التمارين الرياضية عند الشعور بأعراض التوتر؛ فحتى المشي لمسافة قصيرة يمكن أن يعزز مزاجك.
-في نهاية كل يوم، يُنصح بأخذ لحظة للتفكير فيما تمَّ إنجازه، وليس ما لم يُنجز.
-وضع أهداف لليوم والأسبوع والشهر. سيساعد تضييق وجهة النظر على الشعور بمزيد من التحكم في اللحظة والمهام طويلة المدى.
-وضع في الاعتبار التحدث إلى معالج أو مقدم الرعاية الصحية حول المخاوف.
-تجربة أنشطة الاسترخاء، مثل التأمل واليوجا والتاي تشي، وتمارين التنفس واسترخاء العضلات.
-العناية بالجسم كل يوم، إذ يساعد تناول الطعام بشكل صحيح وممارسة الرياضة والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الجسم على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.