نظرية بافلوف الإستجابة الشرطية
نظرية بافلوف (الإستجابة الشرطية)
نسبةً إلى العالم الروسي المشهور إيفان بافلوف – الحائز على جائزة نوبل في الطب- والذي قام باستخدام كلبه للقيام بتجربة عن الإستجابة الشرطية للربط بين فعل ما و الرد التلقائي عليه، وذلك من خلال الإشتراط الكلاسيكي وهو الربط بين المثير الشرطي بسلوك معين والاستجابة الشرطية له مع التأكيد على وجود تعزيز قوي، حتى تختفي الإجابة الشرطية بالتدريج.
ولكن يطبق الإشتراط الكلاسيكي لمثيرات غير أصلية (إضافية) سواء لدى الإنسان أو الحيوان كنوع من رد الفعل العاطفي مثل الخوف.
وهناك ظاهرتين للإشتراط الكلاسيكي:
▪️ظاهرة التعميم: وهو تعميم استجابة معينة لعدد من المثيرات المتشابهة، مما يفسر تكرار سلوك ما في عدد من المواقف ذات الظروف والاستجابات المتقاربة والتي تتناقص تدريجياً مع اختلاف المثيرات التالية عن المثير الأساسي للسلوك.
من أهم الدراسات في ظاهرة التعميم هي دراسة (هوفلاند) والذي وضع قاعدة منحدر التعميم.
▪️ظاهرة التمييز: وهي رد الفعل لمثير خارجي محدد عن طريق التعزيز التفاضلي.
يرتبط الإشتراط الكلاسيكي بشكل كبير ببناء واكتساب العادات و المهارات الحياتية من خلال تطبيق ظاهرتي التمييز والتعميم.
أهم المفاهيم الأساسية عند بافلوف:
• المثير الشرطي:
هو مثير يشترط مصاحبته لمثير آخر يقويه ليقوم باستدعاء إستجابة ما، وهذا المثير المصاحب من الممكن أن يكون مثير طبيعي كالطعام مثلا.
• المثير غير الشرطي:
هو مثير يستدعي إستجابة فورية عند ظهوره ولا يحتاج إلى أي مثيرات مصاحبة، فهو يمتلك من القوة ما يكفي لإحداث الإستجابة.
• الإستجابة الشرطية:
هي استجابة مكتسبة تنتج عند تعرض الشخص لمثير شرطي (مثير شرطي + مثير طبيعي).
• الاستجابة غير الشرطية:
هي الاستجابة الطبيعية والتي تنتج عند تعرض الشخص لمثير طبيعي قوي.
• الكف:
وهو تراجع قوة الإستجابة تدريجيا لغياب المثير الطبيعي عن المثير الشرطي.
• الإنطفاء:
تنتج عن تولد حالة من فقدان تدريجي للاستجابة، وذلك نتيجة غياب عنصر التعزيز عن المثيرات.
• العودة التلقائية:
محاولة و تجربة من الفرد للحصول على تعزيز، إلا إنها سرعان ما تعود للانطفاء.