نصائح لتحرير خيال الطفل
نصائح لتحرير خيال الطفل
• قراءة القصص… معًا!
يجب منح الأطفال قدر كاف من الحرية لتشكيل صورهم الخاصة، و«آرائهم» الخاصة بهم. هذه هي الطريقة التي من خلالها يتم تحويلهم إلى مبدعين، وليس فقط إلى مستهلكين.
• إطفاء التلفزيون، والبدء بقراءة قصة بصوت عال.
كل فرد من أفراد الأسرة يقرأ جزءًا منها أو يقرأ حوار إحدى الشخصيات، واحدًا تلو الآخر.
• فائدة مزدوجة:
المشاركة في النشاط الذي يعزّز العلاقة مع الأطفال، وإسقاط مشاعره على إحدى الشخصيات وإثارة خياله في الوقت نفسه!
• الكتابة الإبداعية:
غالبًا ما تُستعمل التقنية التي يمكن وصفها بالإبداع، أو بالعصف الذهني أو «جلسة التفكير» أو الكتابة الإبداعية. يمكن الأهل دمجها تمامًا في جلسة القراءة بصوت عالٍ أو استعمالها بشكل مستقل بحسب ما يرونه مناسبًا!
• سؤال الطفل، أثناء القراءة:
على فترات منتظمة، يمكن الأم التوقف للحظة وسؤال الطفل عن اعتقاده بما سيحدث بعد ذلك. طرح الأسئلة التي تبدأ بـ «ماذا ولو»، فهذا سيحفز فضوله الطبيعي، وتفكيره ويجعله يتخيّل الاحتمالات.
• على سبيل المثال:
«إذا كان في إمكان البطريق أن يطير، إلى أين يذهب؟… «وإذا اختار أن يكون مكان شخصية معينة في القصة، هل سيفعل الشيء نفسه وماذا سيحدث؟»… بشكل عام، على الأهل تشجيع طفلهم على طرح الأسئلة الافتراضية على نفسه، وألا يقلقوا إذا لم يحصلوا على إجابة. المهم هو تشغيل آلة التفكير لديه والسماح له بالانطلاق معهم في التخمين.
• تشجيعه على نشاط فني:
الطلاء، الرسم، التشكيل، البناء، النحت! التجارب الحسية مهمة، وإعطاء الأطفال الصغار طابعًا انتقائيًا في عملهم أمر بالغ الأهمية. على سبيل المثال، على الأم ألا تجبر الطفل على استخدام اللون الأصفر لتلوين الشمس. لذا، من الضروري السماح للطفل بإطلاق العنان لخياله، وبالتالي ألا نفرض عليه الأفكار المجمّدة في فضائه الإبداعي. إذ ليس محبّذًا أن تكون أعماله مطابقة لتوقّعات الأهل، وإنما تحقيقها وفقًا لرؤيته الخاصة إلى الأشياء.