نصائح لإنقاذ طفلك من “البلادة الفكرية”
نصائح لإنقاذ طفلك من “البلادة الفكرية”
كثير من الآباء والامهات يشعورن بحيرة كبيرة فى مجال تربية الابناء والبنات. فالصغير او المراهق قد يكون ممتعا بقسط خارق من الذكاء، ولكنه مع ذلك، يلاقى صعوبة فى استيعاب التحصيل وفى القراءة.
وقد يبلغ الابن السابعة عشرة من عمره، وبرغم ذكائه المتوقد ينقطع الرجاء منه، وتصبح محاولات تعليمه من أصعب الامور. ويخيل للوالدين أن ابنهما مجتهد وهو ليس كذلك. ويقارن التلميذ بين نفسه ورفاقه فى الصف فيظن أنه بليد لانه يرى غيره أقدر منه على استيعاب الدرس والا��تقال من ضف ال�� آخر.
إن النظريات التى وضعت حول أسباب العجز عن التعليم كثيرة، وقد استبعدت مسببات كثيرة كالذكاء والتركيب الاجتماعى. ولكن الشئ الذى لم يختلف فيه اثنان هو ان الجنس يلعب دوره مع ان السبب غير واضح. وقد ثبت ان ثلاثة أرباع المصابين بآفة العجز عن التعلم هم من الذكور.
والقسم الأكبر من الأسباب المحتملة يرجع الى أسباب فسيولوجية، وهذه تشمل هوامل الوراثة والاصابة بامراض الحميات الراشحة أثناء الحمل، وتعسر الولادة ونقص الاكسجين عند الولادة، وأصابت الرأس وأمراض التحسس والتسمم.
فاذا شك الانسان فى ان طفله مصاب بآفة العجز عن التعلم فليتاكد من اتباع الخطوات التالية:
1- عليه ان يطلب إجراء فحص طبى. وينبغى على الوالد دائما ان ينطلق من الافتراض بانه قد يكون هنالك سبب جسمانى. لذلك يجب اجراء تحاليل للدم واختبارات فى الادراك العصبى واختبارات التنسيق.
2- اطلب من الطبي بالمعالج ان ينظم عملية تشخيص متعددة المستويات. واحرص على مقارنة نتائج الفحوصات الطبيعية مع الاختبارات التعليمية واختبارات الذكاء والسجلات المدرسية.
3- اطلب ان تكون “الوصفة” متعددة المستويات وتعاون مع الطبيب والمدرس فى وضع برامج علمية وعلاجية مشتركة. واستفسر عن الطريقة التى تستطيع ان تساعد بها طفلك فى المنزل.
4- ضع قائمة بالوسائل التى ترى انها قد تساعدك او تساعد طفلك على تخطى هذه الآفة.