موضوع تعبير عن معاني الترابط بين ابناء الوطن

hanan2022-10-07

802 3 دقائق

موضوع تعبير عن معاني الترابط بين ابناء الوطن.. إن الوطن يعتر الروح التي يتنفس بها الإنسان دائماً، وهو من أفضل الأشياء التي يتغنى بها الناس ويحاولون تربية جيل قادر وواعي ومثقف من أجل الحفاظ على وطنه وحماية، ويتم ذلك بشكل مبدأي منذ مرحلة الإعدادي والمتوسط بتعليمهم على حب الوطن وطلب موضوع تعبير عن معاني الترابط بين ابناء الوطن، فهو أحد المواضيع التي من المقرر أن يكتب الطلبة عنها في هذه المرحلة فهم مرحلة الشباب الثائر الذين يسعون دائماً إلى حماية وطنهم والتغني بجماله وحبه.

موضوع تعبير عن معاني الترابط بين ابناء الوطن

إليكم أكثر من موضوع تعبير يمكن استخدامه:

يدل الترابط بين ابناء الوطن علي حبهم لبعضهم البعض مما يؤدي الي نهضة ورقية ورفعة هذا الوطن،وايضا يقوم الترابط بين افراد الوطن بشعورهم بالامن والامان وعدم الخوف، حيث انهي تنهي فكرة الفتن الطائفية والحقد بينهم وواجب كل مواطن نحو موطنه ان يقوم بتطوير وطنه والمساهمة في تقدمه والاهتمام بالحفاظ علي استقرار الوطن والتخلص من العنف بين الناس، حيث تؤدي الوحدة الوطنية بالتكاتف بين ابناء وطنها، وهي تعتبر من اهم الاساسيات والركائز التي تبني عليها المجتمعات المتقدمة، حيث ان عدم التكاتف بين ابناء الوطن، يؤدي الي الحقد بين الافراد والعنف وحدوث فتن طائفية وعدم الشعور بالامن والامن، ويؤدي الي تدهور الوطن وسقوطه، ولذلك يجب علي كل فرد في الوطن بمساعدة اخيه دون ان يهتم ما هو دينه او يهتم لمعرفة اي شيء عنه ولكن من المهم بقيام جميع الافراد بمساندة بعضهم البعض لتحقيق الترابط بينهم.

الوطن هو المكان الذي نعيش به ويعيش بناء.الوطن هو الأرض وهو العرض هو الشرف.هو ذكريات الماضي وواقع الحاضر وتطلعات المستقبل. والوطن هو أبوك و أمك وأهلك وأبناءه واحفادك، ذكريات الطفولة والشباب وشيب المستقبل.والترابط بين أفراد الوطن ضروري للحفاظ عليه من الانقسام والتشتت لمواجهة الأخطار التي تحدث به من الداخل والخارج، ان الترابط بين ابناء الوطن الواحد يعنى التوحد والتعاون والسعى معا للارتقاء بالوطن والنهوض به والعمل على اعلاء شأنه بين الاوطان, وكل ذلك يتحقق بالترابط الذي يعنى الحب وتوحد المشاعر، ونبذ الخلافات والمشاكل وتركها لأنها تؤدي إلى التفرقة وحدوث الفتن بين أبناء الوطن.

تعبير عن بناء الوطن

إليكم تعبير رائع عن بناء الوطن:

مَجدُ البِلاد بِالشَباب العاملين

وَالاجتهاد لِلعُلى نَهجٌ مُبين

هِبّوا إِذن وَاِجنوا الثَمَن

عزّ الوَطَن مَدى السِنين

كلمة الوطن هي الكلمة المُرادفة للأمن والاستقرار، فالوطن هو ملاذُنا الهانئ الذي يحمينا من مصاعب الحياة، وهو العزّ والفخر الذي نحمله في أعماقنا حين نراه شامخًا دومًا، مشرقًا بآمالنا وطموحاتنا، مسطّرًا أشرف وأعظم التواريخ، محافظًا على التراث والأصالة، وصانعًا مستقبلنا المنير، الوطن هو المكان الذي ننتمي إليه ونتنفس هواءه كل لحظة، ونشعر أنّ ليس لنا سواه، ولا يضاهي جمالَه وطبيعتَه وسماءَه وبساتينه مكان آخر في عيوننا وقلوبنا. إنّ حبّ الأوطان ليس شعارًا نتغنّى به ليلًا ونهارًا، حبّ الأوطان يكون قولًا وفعلًا، فهي تحتاج منّا المساهمة في بنائها، وذلك يكون من خلال تعاون أبناء الشعب مع بعضهم إلى أن يكونوا كالجسد الواحد، من أجل تحقيق كلّ ما يساهم في نشر العلم والثقافة والتطور في وطنهم الحبيب، فيساندون بعضهم ويساعدون من يحتاج للمساعدة، ويحافظون على خيرات وطنهم وجماليّاته وتراثه.

ولا يتوانون عن نشر الوعي فيما بينهم، ويحصدون ثمار ما زرعه أجدادهم في التاريخ ويعتنون بهذا الزرع حتى يُزهر ويبقى مُثمرًا للأبد، وهكذا إلى أن يحصدوا ثمارًا جديدة، من مختلف الأنواع والأشكال، تضفي أبهى الألوان والآثار إلى هذا الوطن السامي. كيف للإنسان أن يبني بيته دون أن يصمم له أساسًا متينًا؟ ودون أن تسانده أيادٍ إضافة إلى يديه؟ ودون أن يجمع أجود أنواع اللبنات ويرصّها لبنة لبنة فوق بعضها بطريقة هندسيّة منظّمة ومدروسة؟ الوطن كالبيت الذي يأوي الإنسان، بل هو بيته الأول والأخير، فكيف لنا ألا نتعاون في الاعتناء بهذا البيت الذي يأوينا؟ إنّ للوطن علينا حقًا يتمثل برعايته وحمايته والمشاركة بكل ما يحقق ذلك، ويتضمن جعله مثالًا يُحتذى به وبأفراد شعبه بين الأوطان، مثالًا للحضارة وانتشار الخلق الحميد، والنظافة، وتطوّر العلوم، وجعله يرافقنا أينما حللنا، وينقش أثره الدائم في قلب وعقل كلّ من سكنه أو زاره، وهذا هو عينُ ما تعلّمناه من خير المعلّمين رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم حين علّمنا حبّ الوطن إذ قال: (ما أَطْيَبَكِ من بلدٍ! وأَحَبَّكِ إليَّ! ولولا أن قومي أَخْرَجُونِي منكِ ما سَكَنْتُ غيرَكِ) (حديث صحيح).