«موارد الفجيرة» تمنح ذوي الطلبة مرونة في ساعات العمل
«موارد الفجيرة» تمنح ذوي الطلبة مرو��ة في ساعات العمل
أفاد مدير دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة، محمد خليفة الزيودي، بأن الدائرة ستمنح الموظفين ذوي الطلبة، مرونة في ساعات العمل، خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، لتمكين الآباء والأمهات العاملين في الجهات المحلية من مرافقة أبنائهم إلى المدارس، انطلاقاً من توجهات القيادة للتيسير على ذوي الطلاب، عبر مراعاة الأبعاد الاجتماعية للموظفين من الآباء والأمهات وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي.
وأشار إلى أن الدائرة ستقدم تسهيلات للموظفات اللاتي يرافقن ابنائهن في أول يوم دراسي، خصوصاً بعد أن اعتمدت وزارة التربية والتعليم نظام التعليم الهجين، بناء على الأوضاع الصحية الراهنة الذي سيضمن عودة تدريجية للدراسة في جميع مدارس الإمارة.
وأكد الزيودي حرص الدائرة على تخفيف العبء على الموظفين ذوي الطلبة مع بداية العام الدراسي، ومنحهم الفرصة لدعم أبنائهم الطلبة، بهدف رفع مستويات الرضا والسعادة الوظيفية، وتحقيق التوازن المطلوب بين الحياة الاجتماعية والمهنية.
ولفت إلى أن جميع الجهات الحكومية والاتحادية بالإمارة عادت إلى الدوام منذ أكثر من شهر بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وإجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا المستجد لكل الموظفين، للتأكد من سلامتهم وخلوهم من الإصابة بالفيروس، مؤكداً أن جميع الموظفين والمتعاملين ملتزمين بارتداء الكمامات داخل مقار العمل، مع استمرار عمليات التعقيم على مداخل المؤسسات وفي المكاتب، وتطبيق التباعد الجسدي بين الموظفين بما لا يقل عن مترين، فضلاً عن تهوية المكاتب.
من جانب آخر أطلقت الدائرة مبادرة التطوير الذاتي، تحت عنوان (فريق الأمل)، والتي تختص بقياس مراحل تطوير الكفاءات الشخصية والمهنية، وتحديد نقاط القوة والضعف للكوادر الوظيفية، في خطوة لاستيعاب وفهم رؤية ورسالة الحكومة وأهدافها الاستراتيجية، لوضع منظومة متكاملة من الاختبارات، وتقييم كفاءة المتدربين ورفع الكفاءة الوظيفية والأداء الوظيفي، والعمل على شرح الوصف الوظيفي لكل موظف وعلاقته بتحقيق الرؤية المنشودة.
وتعمل المبادرة وفق آلية منظمة، تشجع كل موظف على وضع خطته، التي يحدد فيها الأهداف المرجوة لتطوير مهاراته الوظيفية والإبداعية، بهدف التعلم والتطوير الذاتي، والتغلب على الصعوبات والمعوقات وإدارة الوقت والتغيير ونشر التوعية والتعاون لتعزيز العلاقات والتعاون الفعال بين الموظفين والجهات في الحكومة وخارج الإمارة، وبث روح المسؤولية بين العاملين والمعرفة والمهارات وطرح المبادرات والأفكار الإبداعية خارج الإطار التقليدي والتغذية الراجعة مثل المعلومات، التي يتلقاها الموظف عن أدائه ونتائجه.
=====
اخر المقالات