حلول
من هو مؤسس علم الوراثة وأهم فروعه
من هو مؤسس علم الوراثة
هذا العلم المختص في دراسة الجينات الوراثية سواء كان في الحيوانات أو في النباتات وهو أحد فروع علم الأحياء التي تدرس كل ما يخص جسم الإنسان والحيوان والنباتات وتكويناتهم وكيفية تحسين السلاسل الجينية وفي هذا المقال نعرفكم على من هو مؤسس علم الوراثة
- هو جريجور يوهان مندل الراهب الأوغسطيني الذي ترأس دير سانت توماس والي تعمق في دراسة علم الأحياء.
- واهتم بعلم الرياضيات وكان له أيضًا إسهامات في علم الأرصاد، وقد اعترف العالم بإسهماته.
- وأطلقوا عليه مؤسس علم الأحياء الكلاسيكية بعد وفاته حيث استفاد العلماء من بعده بالقوانين والنظريات التي وضعها.
- وُلد جريجور يوهان مندل في العشرين من شهر يوليو لعام 1822 ميلاديًا لأسرة تشيكية تتحدث الألمانية وتعيش بالنمسا.
- وبعد أن تعرفنا على من هو مؤسس علم الوراثة علينا أن نعرف أن عالم الأحياء الشهير يمتلك أختان واحده تكبره والأخرى تصغره وهو من يتوسطهما.
- وكانت العائلة تعمل في مزارع عائلة مندل التي امتلكوها منذ 130 عامًا.
- لذلك ليس غريبًا أن يضع مندل أسس علم الوراثة من البازلاء فمنذ نعومة أظافره عمل مع والده في مزارعهم.
- وكان الفتى الصغير بستاني يهتم بالأشجار والمزروعات بل واهتم بحياة النحل ولما أصبح شابًا تخصص في دراسة تربية النحل.
- ومن ثم التحق بالدراسة في صالة الألعاب الرياضية وكان يأخذ إجازة لمدة 4 أشهر في العام.
- هذا الوقت قضاه في دراسة الفلسفة والفيزياء حيث استطاع أن يلتحق بجامعة أولوموك.
- لكن بسبب أنه كان يعاني من مشاكل صحية قام بتعطيل دراسته لمدة عام، وعلى جانب أخر.
- لم يستطع مندل أن يكمل دراسته بسبب التكاليف المادية الباهظة للجامعة فقامت أخته الصغرى بإعطائه مهرها.
- ومن ثم قام أبناء أخته الكبرى الذين أصبحوا أطباء وكانوا يكبرونه في السن بمساعدته بمنحه أموال الجامعة.
- لكن لم يحب مندل ذلك فوجد حل آخر ألا وهو الترهبن لأن الرهبان لا يدفعون المصاريف الجامعية.
- وانضم إلى رهبان أوغسطينوس الذين اطلقوا عليه اسم جريجور الذي ولد باسم يوهان مندل في الأصل.
من هو مؤسس علم الوراثة من 4 حروف
- مؤسس علم الوراثة والذي اشتهر اسمه من 4 حروف فقط هو العالم مندل الذي وضع قوانين هامة في علم الأحياء.
- ولما حصل على البكالريوس من الجامعة بدأ تدريبه ككاهن داخل الدير وبجانب ذلك عمل مندل كمدرس للمرحلة الثانوية.
- ولما أثبت جدارته أرسله الدير إلى جامعة فيينا لتلقي المزيد من التعليم والتعمق في العلوم الطبيعية المختلفة.
- ومن ثم عاد لوطنه ليكون رئيسًا للدير ومدرس للفيزياء لكنه سرعان ما ترك التدريس واهتم بالشؤون الإدارية للدير فقط.
- ومن هنا كانت انطلاقته في علم الوراثة عندما تثنى له وقت فراغ أعاد إليه حب الاهتمام بالحدائق والمزارع.
- ومن مجرد هوية وضع مندل خطة تجريبية يقوم خلالها بتجارب علمية في التهجين الجيني.
- وقد استهدف في الدراسة ملاحظة الصفات الوراثية التي تنحدر مع تعاقب الأجيال.
- وكانت أول اكتشافاته وقوانينه أن الجينات المخصبة دائمًا ما تستقطب الصفات الوراثية الأولى وتميل للعودة إلى الأصل والجذور.
- لكن بالرغم من ذلك يستطيع أيضًا التهجين أن ينتج صفات جديدة تمامًا لا تتصل بالجذور.
- وفي هذا الوقت اهتم من حول مندل بتجاربه الذي لاقت سيطًا كبيرًا خصوصًا موردين الصوف وبدأوا يتساءلوا عن من هو مؤسس علم الوراثة
- بسبب أنهم ارادوا أن تتحسن جودة الصوف الذي يقومون بإنتاجه ليتغلب على جودة الصوف الأسترالي.
- وبعد اتباع خطوات المنهج العلمي من جمع المعلومات اختار مندل أن تكون البازلاء هي بطلة التجارب الوراثية الذي سيخوضها.
- وذلك نظرًا للعديد من الأسباب أهمهم أنها ذات أنواع مختلفة مما يعني تنوع في جيناتها الوراثية.
- وأنها سهلة الزراعة وسريعة النمو كما يستطيع الإنسان أن يتدخل في عملية تلقيحها بكل سهولة.
- ولما كانت الملاحظة أهم خطوات المنهج العلمي قام مندل بتحديد سبع صفات ورائية سيقوم بمتابعتهم في مرحلة نمو البازلاء.
- فقد لاحظ طول الساق، ولون الحبوب، والطعم من حيث التسكير والصفات التي تم تهجينها مع بعضها البعض.
- ليضع من بعدها نظرية الأجيال المتعاقبة حيث تظهر الصفات الظاهرة في أول جيلين وتبدأ الصفات المتنحية في الجيل الثالث.
من هو مؤسس علم الوراثة وفروع علم الوراثة
- ولما نجحت تجارب البازلاء استنتج مندل أن الصفات الوراثية تنتقل كل منها على حدى.
- أي أن كل واحدة تنتقل بشكل مستقل لتصنع تسلسل جيني جديد في أحد الأجيال الجديدة وهذا ما سمي بقانون التشكيلية المستقلة.
- ومن هنا جاءت فروع علم الوراثة المختلفة والتي من ضمنها:
علم الوراثة الكلاسيكية
- وهو العلم الأول الذي لا يتخصص ولا يتعمق في التعقيدات بل هو العلم.
- الخاص بالنتائج الأولية الظاهرة في الأجيال المتعقبة لعملية التلقيح.
- وبالطبع ستكون إجابة سؤال من هو مؤسس علم الوراثة هي جريجور مندل الذي وضع القوانين الأولية والمنهج التجريبي لهذا العلم.
الوراثة الجزئية
- وهو القسم الذي يختص بتتبع ترتيب الجينات الوراثية على الكروموسومات وكيفية تنقلها.
- وتشابكها أثناء عملية التزاوج لانقسام الخلية وبهذا فإن هذا الفرع المسؤول عن دراسة الأمراض الوراثية.
- وكيفية حدوث الطفرات والتباين الوراثي.
الوراثة السكانية
- هذا القسم يختص في دراسة التباين الجيني وسط أفراد الجامعة الواحدة.
- وهو المسؤول عن دراسة عملية التطور بين الأجيال المتعاقبة وذلك بسبب العوامل الخارجية.
- ألا وهي عملية التكيف والتنوع الحيوي والتوليف التطوري الحديث.
الوراثة الكمية
- هي التي تدرس الفرق بين الصفات الوراثية الظاهرة والصفات الوراثية المتنحية.
- وكيف يأثرون على بعضهما البعض والحالات التي تنتصر فيها الصفات المتنحية على الظاهرة والعكس.
- ويتدخل هذا العلم في دراسة خواص المواد الكيميائية لوضع فرضيات التفاعلات الكيميائية بين المواد التي تتفاعل مع بعضها البعض.
الوراثة العضوية
- هي تلك التي تربط بين الصفات الوراثية والبيئة المحيطة التي تتكون الصفات الوراثية على غرارها.
- ومع التطور البيئة المحيطة تطور معها الصفات الظاهرة وتتغير فقد تصبح متنحية.
الهندسة الوراثية
- وهي من الفروع الحديثة لعلم الوراثة والتي توصلت إلى التعامل مع جينوم الكائن الحي.
- بل أنها تؤثر على تكوينه من خلال اختيار الصفات التي ستكون ظاهرة والصفات التي ستتنحى ويمكن أيضًا أن نعدل الصفات.
- لتتحول من متنحية إلى ظاهرة والعكس وذلك عن طريق عملية الاستنساخ الجزئي وتصنيع الحمض النووي.
الوراثة الميكروبية
- هو العلم الذي يهتم بدراسة البكتيريا والفيروسات التي تتطور كل دقيقة تمر من الساعة.
- ولأن الكون يملؤه ملايين أو مليارات من الفيروسات كان لابد من وجود علم يختص بدراسة تكوينتها وكيفية تطورها وتكاثرها.
الوراثة التنموية
- هو العلم الذي يختص بدراسة النمو والتطور الجيني للحيوانات النباتات.
- فهو يختص بدراسة المخلوقات التي تتكاثر بصورة غير جنسية أي بالتلقيح الذاتي.