من هو مؤسس المدرسة السلوكية
- يعد جون واطسون مؤسس المدرسة السلوكية، حصل على الماجستير من خلال تقديمه رسالة عن السلوك الحيواني وهي دراسة تجريبية عن علاقة تطور الفار الأبيض ونمو جهازه العصبي.
- هو صاحب مقولة اثني عشر طفلا؛ حيث قال ” اعطني اثني عشر طفلا أصحاء و هيئ لي الظروف المناسبة، بعده يتم الاختيار العشوائي لاحد من الأطفال ثم يدرب حتي يصبح طبيب أو محامي أو تاجر أو شحاذ وحتي لصا، بعيدا عن ميوله وقدراته أو نزعاته”.
خصائص المدرسة السلوكية
- قدمت المدرسة السلوكية بيان يوضح مفهوم سلوك المتعلم، فاتبع الطرق العلمية الموضوعية، وشملت بها شكل وظروف عملية التعلم.
- حيث فسر واطسون سلوك الإنسان يتعلق بطريقة تفاعله مع البيئة، كما أضاف انه لا يوجد أي نشاط أو سلوك لا يمكن قياسه أو ملاحظته.
- ان الهدف الرئيسي لدراسة علم النفس ينبغي ان يتركز على السلوك الموضوعي للانسان او الحيوان، فيمكن ملاحظة اي سلوك خارجي كما نلاحظ الظواهر.
- نفي واطسون وجود اي عوامل داخلية قد تؤثر في صناعة السلوك، فالأشياء توضح من خلال الملاحظة.
- جاء في المدرسة السلوكية تشبيه للكائن الحي كآلة ميكانيكية، لا تتأثر بأي نوع من أنواع الدوافع، بالإضافة إلى كونها تميل إلى التعقيد، وهناك مثيرات فيزيقية نراها من خلال صدورها استجابات عضلية وغدد مختلفة.
- تطور مفهوم التعليم وانتقل من مرحلة المثيرات الي السلوك المعزز، فأكدت تلك المرحلة على ضرورة مساعدة المعلم واستخدامه للأدوات بدل من الاكتفاء بالالقاء.
أشهر رواد المدرسة السلوكية
تعتمد النظرية دائما على التجريب، لذا لا توجد نظرية واحدة فقط صحيحة، بل هناك مجموعة من النظريات تدور حول موضوع واحد لكل منها نتيجة خاصة بذاتها، نظرية السلوك تكون بين المثير والاستجابة، وطريقة التعلم بها هي الإتيان بمثير جديد حتى نلاحظ مدى الاستجابة عليه فيكون بديل عن القديم.
ايفان بافلوف
- ايفان بافلوف؛ هو عالم من علماء النفس الفيزيولوجي، ولد في روسيا وحصل على جائزة نوبل في الفيزيولوجيا عن إنجازاته في الهضم والطب.
- وضح المنعكسات الشرطية وتأثيرها المهم على سلوك الإنسان والحيوان.
- قام بعمل تجربة مستعينا بالكلب بحيث عندما نضع الطعام له كمثير نري سيل لعابه كعلامة استجابة، كرر التجربة مع وضع صوت جرس حول عنق الكلب كمثير محايد ثم وضع الطعام مرة أخرى أمامه، لاحظ أن في المرة الثانية بمجرد سماع الكلب لصوت الجرس بدون وجود عنصر الطعام بدأ بفرز لعابه .
- ارجع بافلوف إلى أن الظاهرات النفسية كالإرادة و العادة، هي سلسلة من المنعكسات الشرطية.
- ساهمت أفكاره في تطوير العلاج النفسي بالسلوك وعلاجات الولادة دون الم والنضور .
جون واطسن
- جون واطسن؛ في البداية درس الفلسفة في جامعه شيكاغو ثم حول مسار تعليمه لدراسه علم النفس التجريبي لانتقاله، بالإضافة لدرسته لعلم الأعصاب والفيزيولوجيا.
- تناول في رسالة الدكتوراه الرابط بين التعقيد المتزايد لسلوك الفار ونمو جهازه العصبي.
- نال بحثه في مدينة شيكاغو شهره واسعه، قدم من خلاله تحليل للمفاتيح الحسيه في تعلم الفار للمتاهة.
- اكمل عمله كأستاذ جامعي بالإضافة إلى الأبحاث وتطبيقها على الفئران.
- نشرت له مقالات علمية في المجالات النفسية، وبعدها نشر كتابه الأول السلوك حيث يعتبر مدخل إلى علم النفس المقارن.
- عام 1919 نشر كتاب آخر بعنوان علم النفس من وجهة نظر السلوكي، حيث شارك بتجارب زادت من ظهور العلاج السلوكي.
ادوارد ثوريندياك
- ادوارد ثوريندياك؛ صاحب النظرية الشهيرة المعروفه باسم المثير والاستجابة، كانت بحوثه في إطار التعلم.
- أول كتاب نشر له كان تحت عنوان ذكاء الحيوان، حيث أكد على أن التعلم عمليه ميكانيكيه بسيطه ليس لها علاقة بالذكاء.
- قام بتجربة على قطه بوضعها في الصندوق وغلقه بأحكام حتى لا تخرج، قامت بدورها بفتح الصندوق وضربه بشكل عشوائي لكي تصل للطعام، بالمصادفة وكثرة الضرب تفتح الصندوق وتخرج لتأكل طعامها، استنتج أن عدد الضربات الفاشلة قل بشكل تدريجي لتكرارها الضرب حتى تنجح في النهاية.
كلارك هل
- كلارك هل؛ رغم إصابته بضعف البصر وشلل الأطفال، إلا أن هذا لم يمنعه من الحصول على شهاده الدكتوراه من جامعة وسكونسن، كان موضوع رسالته عن تكوين المفهوم.
- اصبح أستاذ في نفس الجامعة ودرس فيها، الروائز والقياس.
- نشر كتاب بعنوان التنويم المغناطيسي وقابليه الإيحاء، ساهم في تطوير السلوك و اتخذ الدافعية احي المتغيرات المؤثرة على استجابة السلوك.
البرت باندورا
- البرت باندورا؛ استهدفت دراسته على الأطفال وسلوكياتهم العدوانية من خلال التعلم الاجتماعي عن طريق الملاحظة والتقليد.
- اختيرت أساليبه من ضمن مناهج تعديل السلوك في المجال العلاجي.
- توصل في بحثه علي أن للتليفزيون أثر عنيف وواضح على سلوك الطفل الصغير.
- ركز اهتمامه علي دراسة الذات ومدى فاعليتها أثناء الشعور بالخوف، فكان اتجاه يأخذ منظور السلوك العقلاني والمنطقي.
النظرية السلوكية في الشخصية
تبين النظرية السلوكية أن شخصية الفرد لا تولد معه هي فقط تأخذ الشكل الخارجي من خلال التعاملات في البيئة المحيطة حيث إن:
- تشبه شخصية الطفل عند الولادة كاللوح فارغ، يتم التغيير فيه وفقا لما اكتسبه من صفات، فالمكتسبات تحدث نتيجة احتكاكه مع الأفراد، كما أن الإرادة تتأثر بالبيئة المحيطة.
النظرية السلوكية المعرفية
تركز النظريات المعرفية على مصادر المعرفة وطرق التعلم المتمثل في القدرة على الانتباه والفهم، إلى جانب الذاكرة والاستقبال وتحليل المعلومات.
فيما يزداد نشاط المتعلم عند فهمه للمعرفة واكتسابها ويترتب عليه تغير في سلوكه، تُشير النظريات المعرفيه إلى ان حدوث المعرفه يكون عبر استراتيجية متتابعه كما موضح في الاتي:
- الانتباه والتفسير الانتقائي للمعلومات.
- اعاده صياغة المعلومات وبناء المعرفه الجديدة.
- الاحتفاظ بالمعرفه في الذاكره حتي يتم استرجاعها عند الحاجه.
سلبيات وايجابيات النظيرة السلوكية
للنظريه السلوكيه بها العديد من نقاط الضعف والقوة، حيث تتمثل في:
- من إيجبيات نظرية السلوك: ان السلوك شئ يمكن ملاحظته ومراقبته، على عكس المشاعر والعواطف والافكار والحالات المزاجية، وبناء علي هذا تمت الابحاث والدراسات المختلفة.
- تهتم بالأهداف العلاجية واختيار العلاج الانسب لكل حاله، وعلى الأغلب تمر عملية العلاج بمده زمنيه قصيره.
- تركيزها علي السلوك الحاضر والتغافل عما صدر سابقا.
- تقيم الأمور بشكل موضوعي من خلال الارشاد.
- اما السلبيات؛ حيث ركزت علي البيئة و إعطائها الحق المطلق للسيطره علي سلوك الفرد.
- ركزت علي السلوك الظاهر أمام الناس علي الرغم ان كثير من السلوكيات تكون صادره دون إقناع.
- أهملت الضمير لدى الإنسان ودوره في توجيه السلوك.
