حلول
من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا
من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا..المؤمنون الذين آمنوا إيمانا كاملا يقينا وقلبا وعملا وفعلا سكن الإيمان في قلوبهم فظهر على حركاتهم، وهم أهل التصديق الجازم بالله تعالى مقرونا بالتقوى والعمل الصالح، وأهل الإيمان لهم صفات يعرفون بها اخبر عنها القرآن الكريم في مواضع متعددة ثناء على عملهم ورفعا لقدرهم.
من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا
إليك أبرز ثمرات تحاب وتراحم المؤمنين مع بعضهم البعض في الحياة الدنيا:
- مرافقة المؤمنين بعضهم البعض ليدخلوا الجنة معاً.
- تأثر المؤمنين ببعضهم البعض بالأخلاق الطيبة الحسنة.
- يضّل المؤمنين بظل عرش الله عز وجل يوم القيامة، وهذا لأنهم عملوا في الحياة الدنيا حتى كسبوا رضا الله، ولهذا السبب هم الناجين من عذاب الآخرة ويظل عليهم في يوم لا يوجد فيه ظل غير ظله.
- عز الله المؤمنين كثيراً لذلك خصص لهم منابر من النور يجلسون مع بعضهم البعض عليها.
أسباب محبة الله للعبد
يوجد عدة أسباب لحب الله جل جلاله لعباده، إليك أبرز هذه الأسباب:
- تلاوته للقرآن الكريم: فإذا عمل العبد على قراءة القرآن الكريم، وفهم ما تصبو إليه الآيات ينال حب الله تعالى ورضاه.
- أداء النوافل: إن أداء الصلوات النافلة بعد الفرائض تكسب الإنسان رضا الله ومحبته.
- الوام على ذكر الله: إن الدوام على ذكر الله عز وجل قولاً وفعلاً في القلب وفي اللسان يكسبه محبة الله جل جلاله.
- تلاوة أسماؤه الحسنى: تلاوة وحفظ أسماء الله الحسنى التي تمثل صفاته ترفع من شأن العبد وتقربه لله تعالى وتكسبه محبته.
- شكره على نعمه: الله تعالى يزيد المؤمن الشاكر لنعمه ويكسبه محبته.
- الخلوة ومناجاة الله: الله تعالى يحب العبد الذي يختلي ويسجد لمناجاته، والوقوف في حضرته، وتلاوة كلامه، وختمها بالاستغفار والتوبة لوجهه العظيم.
- مجالسة المؤمنين: فقد حثت الشريعة الإسلامية على الصحبة النافعة، وأكدت عليها العديد من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة، وهذا من أبرز الأمور التي تكسب رضا الله ومحبته.
- عدم تلويث الفطرة الإيمانية: فقد خلق الله عز وجل الفطرة الإيمانية في قلب كل عبد من عباده، وهنا تأتي مهمة الإنسان في الابتعاد عن كل ما يغضب الله، ويلوث فطرته الإيمانية ويبعد قلبه عن محبة الله.