حلول

من الأسماء المبنية في اللغة العربية

من الأسماء المبنية

التي تعد اهم احد دروس اللغة العربية التي يتلقاها طلاب المملكة العربية السعودية ليتعمقوا في لغتهم التي يتحدثون بها، فالأسماء المبنية هي الأسماء التي يكون أخر حرف بها ثابت الحركة والتنوين مهما أختلف مكانه في الجملة وفي كل الظروف النَحْوِيّة يظل ثابت الحركة والإعراب لذلك في هذا المقال نعرفكم  على من الأسماء المبنية

  • إن الإجابة الصحيحة على ما هي الأسماء المبنية في اللغة العربية هي “الضمائر، أسماء الإشارة، وأسماء الموصولة“.

أسماء الإشارة

  • وهي من الأسماء المبنية والتي تستخدم للإشارة إلى الأشياء سواء كانت بعيدة أو قريبة.
  • وتتكون أسماء الإشارة من {هذا، هذه، هذان، هاتان، هؤلاء، ذلك، تلك، أولئك}.
  • وعكس الضمائر المحصورة بين الفاعل والمبتدأ والخبر، يتم إعراب أسماء الإشارة على حسب موقعها في الجملة.
  • فقد يأتي مبتدأ أو خبر، ويأتي مضاف إليه ومفعول به ومهما كانت صفته في الجملة يكون دائمًا مبني.
  • مثال على ذلك عندما نقول هذا أحمد فهنا يتم إعراب هذا على أنه اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ.

الاسم الموصول

  • هي تلك النوع من الأسماء المبنية التي تستخدم لتربط بين الشيء وفعله في الجملة.
  • لذلك هي أداة وصل لتكملة المعنى لكنها لابد أن تأتي مصحوبة بكلمة قبلها وكلمة بعدها أي أن وجودها وحده لا يكفي.
  • وتتكون الأسماء الموصولة من {الذي، التي، اللواتي، اللاتي، الذين، من، ما}.
  • ودائمًا ما تكون مبنية في محل موقعها من الجملة.

الضمائر المبنية

  • هي تلك الكلمات من الأسماء المبنية التي يكون معناها عائد على الأشخاص ويفهم معناها من سياق الكلام.
  • ولا تفهم لو جاءت وحدها فهي لا يمكن أن تكون جملة صحيحة وهي من الأسماء التي دائمًا ما تكون مبنية في كل حالتها لأنها تنقسم إلى:
  • الضمير المنفصل وهو الذي يشمل {أنا، نجن، أنت، أنتِ، أنتما، انتن، انتم، هو، هي، هي، هما، هم، هن}.
  • هذه الضمائر غالبًا ما تأتي في أول الجملة الأسمية ووسط الجملة الفعلية لتكون أما مبتدأ او خبر أو فاعل أو نائب فاعل.
  • وهناك الضمير المتصل وهو الذي يدخل على أحرف الكلمات الأساسية ليدل في معناه على الإشارة لشخص أو لشيء.
  • وينقسم إلى ضمائر الرفع المتصلة وهي التاء المتحركة وواو الجماعة وألف الإثنين وياء المخاطبة وكان وأخوتها.
  • وضمائر النصب المتصلة وهي هاء وكاف وياء المتكلم وهناك أيضًا الضمير المستتر وهو الذي لا يظهر في الجملة لكن يعتبر مكون أساسي للمعنى.

مقدمة عن الأسماء المبنية

  • برغم أن هناك الكثير من الكلمات التي تعد من الأسماء المبنية إلا أن أصل الكلام في اللغة العربية أن يكون معرب وليس مبني.
  • فالإعراب هو الظاهرة السائدة أما البناء هو الظاهرة الأقل انتشارًا، والذي تم فرضه على بعض الكلمات.
  • للضرورة العلمية ووفقًا لأحكام اللغة لذلك قد تم تخصيص البناء لبعض الكلمات والحروف لعدة أسباب منها.
  • الشبه الوضعي فهي الحالة التي يقترب فيها الاسم من الحرف أو أن يكون الحرف داخل التكوين الأساسي للاسم.
  • أو في الشبه المعنوي هو أن يكون الاسم أو الكلمة تعبر في معناها على ضمائر أو حروف إشارة.
  • وفي هذه الحالة تكون الكلمة تدل على أحد هذه المعاني وهي الترجي، التوكيد، الجواب، التنبيه، أو النفي.
  • كل هذه المعاني تشير إليها في العادة الضمائر والحروف لذلك وفي حالة أنها مستترة في الكلمة تكون الكلمة مبنية.
  • ومن أحد الأسباب الهامة أيضًا هو الشبه الافتقاري وهو أن يضطر المتحدث أن يستخدم الحرف أو الضمير ليشير إلى المعنى.
  • دون أن يكمل الجملة أو يلحقها بكلمة تكمل معناها فهذا يدل على الافتقار اللغوي في أن تكون الجملة متكاملة الأركان لذلك تتحول الأسماء إلى البناء.
  •  وهناك أيضًا الافتقار الاستعمالي وهي في الحالات التي يكون فيها الضمير أو الحروف قوية وقادرة على أن تجعل الكلمة.
  • في حالة نصب أو حالة الجزم وفي حالات أن لا تتأثر الكلمات بأسماء الأفعال فتكون إذا من الأسماء المبنية
  • ومن الأسماء التي لا يطبق عليها حالات البناء في اللغة العربية هي ظرفي الزمان والمكان.
  • والأحوال التي تكون مطابقة للصفة الموجودة في الجملة والأعداد ما بين العشري والعشرين.
  • وأسماء الأعلام وأسماء لا النافية للجنس وكلًا من جمع المذكر والمؤنث السالم طالما لم يكونوا في حالات النصب.
  • ولا يتم احتساب حالات النصب على  الكسر لكلًا من الأفعال على وزن فعالِ والأعلام المؤنثة وأسماء فعل الأمر.

أمثلة على الأسماء المبنية من القرآن

أمثلة على الأسماء المبنية من القرآن

أسماء الإشارة

ذكرت في الكتاب العزيز أسماء الإشارة مرات عديدة كانت أولهم في الآية الثانية من سورة البقرة.

  • والتي تقول {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}، حيث يأتي حرف ذلك ليكون اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
  • وفي سورة الحج الآية 19 يقول الله سبحانه تعالى {هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رؤوسهم الْحَمِيمُ}.
  •  في هذه الآية ينقسم الاسم المبني إلى شقين وهو هذان الذي يتكون من الهاء وهو أداة للتنبيه.
  • وكلمة ذان وهي اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
  • وفي سورة البقرة بالآية 232 يقول المولى عز وجل:{ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
  •  وهنا أيضًا تحتوي الجملة على اسم إشارة مبني وهو ذلكم.

الأسماء الموصولة

  • من الأسماء المبنية الموصولة في القرآن الكريم في سورة العلق الآية الأولى التي تقول.
  • {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} وبها اسم الوصل الذي وهو اسم صلة لصفة ممن صفات كلمة ربك.
  • وفي سورة فصلت الآية 29 قال تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ}.
  • في هذه الآية هناك حرفان وصل هما اللذين واللذين كلاهما أسماء وصل مبنية.
  • وفي سورة المؤمنون الآية الحادية عشر تقول {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
  • وبها كلمة الذين هي اسم وصل معطوف على ما قبله مبني.

الضمائر

  • في سورة الأحزاب الآية 35 يقول المولى عز وجل:{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ}.
  • وهنا تطبيق على الحالات التي تمنع من البناء حيث أن جملة إن المسلمين اسم منصوب بالياء وليست مبنية.
  • وفي سورة الإخلاص في الآية رقم 1 والتي تقول {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حيث كلمت قل تأتي في محل بناء.
  • نظرًا لاحتوائها على ضمير مستتر لم يذكر في الجملة.
  • أما في سورة النور الآية 31 {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}.
  • جاء الفعل يغضضن في حالة البناء نظرًا لوجود الضمير المستتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock