من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد . صواب خطأ
من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد . صواب خطأ.. إن إجابة سؤال: من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد هي صح:
- فقد خلق الله الإنسان، وأرسله إلى الأرض ليعيش فيها ويؤدي العبادات والأعمال الصالحة التي أمره الله تعالى أن يفعلها.
- فإن فعل ما أمر الله تعالى به، نال رضاه ووجبت له الجنة والنعيم الأبدي يوم القيامة.
- وإن عصى الله، ولم يتبع أوامره، ولم يجتنب نواهيه، وجب عليه العقاب والعذاب في الدنيا والآخرة.
- ومن صور العقاب التي يعاقب بها الله العصاة أن يختم الله على قلوبهم.
الأسباب المؤدية إلى الختم على القلب
إن الأسباب التي تؤدي إلى الختم على القلب والطبع عليه، هي ما يرتكبه العبد من ذنوب ومعاصي مما لا يرضي الله تعالى، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العبد إذا أخطأ نكت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، وإن زيد عاد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكره الله: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”، أما علامة الختم على القلب فهي: عدم الاستجابة لأوامر الله تعالى، والقلب المختوم هو القلب الذي لا يعرف ربه ولا يعبده.
هل من توبة بعد الختم على القلب
إن الملعونين والمختومين وغيرهم ممن أضلهم الله تعالى وانحرفوا عن الحق، لا يوجد ما يمنع توبتهم إذا قدر الله ذلك وأراده، فلا يمنع إيمان من طبع قلبه وختمه وعاد إلى الهدى والاستقامة، فلا يعجز الله تعالى عن شيء، وقد فتح الله -سبحانه وتعالى- باب التوبة لجميع عباده، ودعاهم إليها مهما كانت ذنوبهم تستحق لعنته وغضبه عليهم، وأخبر أنه يقبل توبة من تاب في أكثر من موضع في كتابه.