مناقشة آثار التقنية الصحية والنفسية بجامعة جازان
أكد رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، على الدور الهام للأندية الطلابية في الجامعة، ومشاركاتها في توعية طلبة الجامعة والمجتمع، بإقامتها الأنشطة المختلفة المتمثلة في الملتقيات الطبية وورش العمل والمبادرات المجتمعية.
وأشار إلى أن الأندية الطلابية في الجامعة، تعد مصدرا من مصادر الكشف عن المواهب في شتى مجالات الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، مثمنا جهود أساتذة وطلبة كلية الطب في تنظيم الفعاليات والأنشطة، التي تعزز من دور الكلية في توعية المجتمع وتثقيفه. جاء ذلك خلال رعايته للملتقى التوعوي، الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب ممثلة في نادي كلية الطب الطلابي بعنوان: «التقنية وآثارها الصحية والنفسية» مساء أمس «عن بعد».
وتحدث استشاري طب وجراحة العيون بكلية الطب الدكتور فيصل الطبيقي، عن مشاكل النظر وسوء استخدام التقنية، فيما ناقش استشاري الطب النفسي بالكلية الدكتور رشاد السنوسي الآثار النفسية لاستخدام التقنية.
كما قدمت استشاري جراحة العظام بكلية الطب الدكتورة زينات خرد، عرضاً عن آلام المفاصل والعظام الناتجة عن كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية، والمشاكل التي يسببها فرط الاستخدام وكثرة الجلوس بأوضاع خاطئة.
وقدم المتخصص في نظم المعلومات والشبكات بكلية علوم الحاسب، الأستاذ إبراهيم دغريري، ورقة تطرق من خلالها إلى الاستخدام الإيجابي للتقنية. واختتم الملتقى بمشاركة استشاري الطب النفسي لدى الأطفال، بكلية الطب الدكتور موسى آل زعلة حيث تحدث عن «الأسرة ودورها التربوي والنفسي في عالم التقنية والآثار النفسية والصحية والتربوية، التي كشفتها بعض الدراسات العلمية والأبحاث المتخصصة في هذا المجال».
وشهد الملتقى حضوراً بلغ ما يقارب «1800» مشارك، واستمر على مدى ساعتين وفقاً لصحيفة الوطن.