تعرفوا على أيام التشريق في الحج …توافق وقفة يوم عرفة للعام الهجري 1446 هجريًا الخميس المقبل 5 يونيو 2025، وبعد ذلك يأتي العاشر من ذي الحجة وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك، وبعده 3 أيام تسمى أيام التشريق، التي توافق أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وقد ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم: “أيام التشريق، أيام أكلٍ وشرب، وذكر الله”.
ما المقصود بأيام التشريق في أيام الحج؟
يقصد بأيام التشريق الأيام الـ3 التي تأتي بعد يوم النحر، والتي توافق ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك، وورد ذكرها في القرآن بأنها “أيام معدودات”، وقد نهى الرسول صل الله عليه وسلم عن صوم أيام التشريق، وفي حال لم يستطع المسلم أن يضحي فإن له أن يصوم الـ3 أيام، لما ثبت عن البخاري عن عائشة، وابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قالا: لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي.
ويعرف اليوم الأول بيوم القر، ويشار إليه بيوم “القرار” وسمي بذلك لأن الحاج يقر ويمكث بمشعر منى، أما اليوم الثاني هو يوم النفر الأول، وفيه يجوز للحاج أن ينفر لمنى شرط الخروج قبل غروب الشمس، اليوم الثالث من أيام التشريق هو يوم النفر الثاني كما ورد في القرآن بسورة البقرة ” فمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ”.
لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم؟
حسب ما ذكر في دار الإفتاء المصرية، فقد أطلق على أيام التشريق هذا الاسم كونه يرجع إلى أن العرب كما قال ابن حجر كانوا يُشرِّقون لحوم الأضاحي في الشمس، المقصود بذلك إعداد لحم الأضاحي من خلال تقطيعه وتقديده ونشره حتى لا تفسد، هناك رأي آخر يوضح أن سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم في إشارة لأن صلاة العيد تصلى بعد شروق الشمس.
وقد ورد في القرآن الكريم عن أيام التشريق: “وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ”، حسب ما جاء في موقع ابن الباز.
.
