الكتب التعليمية
ملخص كتاب العزيف أكثر كتب السحر رعب في التاريخ
نقدم لكم ملخص كتاب العزيف أكثر كتب السحر رعب في التاريخ وأبرز المعلومات حوله إذ أن عالم السحر والجان يعد من أكثر العوالم والموضوعات الشيقة بالنسبة للكثيرون كما يعد مصدر جذب لهم يحاولون الخوض في أعماقه والتعرف على خبايا وأسرار العالم الآخر وما وراء الطبيعة على الرغم من أنها أمور غير مرئية إلا أنها ذات تأثير كبير في حياة الأشخاص خاصة من يعتقد فيها ويصدق بها.
وما نتناوله في مقالنا اليوم هو حديث عن واحد من أخطر كتب السحر التي من الممكن لأحد الاطلاع عليها وقد حذر الكثيرون من المنجمون ومن لهم دراية بالسحر وما إلى ذلك من الاطلاع عليه أو قراءته، بل إنهم ينصحون بعدم الحديث حوله لشدة صعوبة ما يتضمنه من تعاويذ وطلاسم، فقد ورد عبر التاريخ الكثير من كتب السحر والشعوذة ولكن العزيف يعد واحد من بين أخطر تلك الكتب إن لم يكن في صدارة القائمة.
ملخص كتاب العزيف أكثر كتب السحر رعب في التاريخ
- ورد على مر التاريخ الكثير من الكتب التي قادت أصحابها ومن قرءوها إلى الكفر والجنون، إذ أن السحر حرام ومعصية وكذلك القيام به وطلبه والسعي ورائه والبحث عنه، بل إن التصديق في أهله يعد كبيرة من الكبائر السبع التي حرمت في الدين الإسلامي بإجماع الفقهاء وأهل الدين.
- أما عن كتاب العزيف بالتحديد يكفي القول لإبراز مدى خطورته أن الفاتيكان قاموا بحرق كافة النسخ التي تمكنوا من الوصول إليها منه إلا نسخة واحدة احتفظوا بها في مكتبتهم الخاصة، ولكن مع شديد الأسف تمكن الساحر (ألستر كرولي) من الحصول على بعضاً من صفحات الكتاب واستعان بها في مؤلفاته الشريرة.
- وقد وُصف ذلك الساحر مؤلفه بأنه من أقذر السحرة الذين وردوا على مر العصور، ومنذ القدم كان قد تم ترجمة ذلك الكتاب إلى اللاتينية والإغريقية وأطلق عليه (نيكرونوميكون) قبل أن يتم حرقه، وقيل أنه كان باحث ساعياً إلى الوصول لما كان موجود على الأرض قبل خلق الإنسان لكي يتعرف منهم على تاريخ بدأ الحياة، فقد كان له اعتقاد أن الأرض كانت مسكونة من الشياطين والجان والوحوش الخطيرة، وبعد بحث مضني عاد بذلك الكتاب مدعياً أنه يشتمل على أسرار خطيرة وحقيقية عرفها بعدما تقابل مع الشياطين والجان وهم من عرف منهم تلك المعلومات.
- كما ذكر في كتابه أنه قد تعلم من الجان أسرار السحر والموتى وخفايا من كانوا يعيشون على الأرض قبل الخلق الإنسان الذين حولوها إلى دمار وخراب، ولا شك أن كل ذلك لا يتعدى مجرد نسج من وحي خيال ذلك الكتاب الذي عرف عنه الجنون والخيال المريض الشرير.
كتاب العزيف باللغه العربية
- العزيف أو نيكرونوميكون (Necronomicon) هو كتاب ورد ذكره في أكثر من قصة لكاتب الرعب الأمريكي (لافكرافت)، ولكن يعود تأليفه إلى العربي (عبد الله الحظرد) وهو شاعر عربي من صنعاء أطلق عليه العربي المجنون، ويتضمن الكتاب الحديث عن تاريخ الكيانات القديمة وكيف يمكن استحضارهم والاتصال معهم.
- وقد إدعى لافكرافت أنه ورد إليه في الحلم اسم (نيكرونوميكون) كما نسب معناه إلى الإغريقية وبذلك فإنه يعني (صورة عن قانون الموتى) ولكن كلمة نيكرونوميكون تم تقسبمها فيما بعد إلا العديد من الأقام عن طريق إعادة لجذورها بما يجعل اسم الكتاب يعني أكثر من معنى ومقصد وهي (كتاب الموتى، كتاب قوانين الموتى، كتاب أسماء الموتى، كتاب دراسة الموتى أو تصنيف الموتى).
- ذكر أن الغلاف الخارجي للنسخة الأصلية من الكتاب تمت صناعتها من جلود الموتى، وقد ورد عن لافكرافت أن نسخة الكتاب الأصلبة المؤلفة من قبل الحظرد كانت تعرف باسم العزيف وتعني ما يصدر ليلاً من أصوات عن الحشرات التي كان يعتقد العرب فيما مضى أنها نابعة عن الشياطين والجان، كما ذكر أن الكتاب ينقسم إلى سبعة أجزاء بينما عد صفحاته فإنها تبلغ تسعمائة صفحة.
- فيما بعد وعلى يد (ثيودور فيلاتاس) تمت ترجمة الكتاب إلى الإغريقية ليحمل ذلك اسم نيكرونوميكون، ثم ترجم إلى اللاتينية واللتان تم إحراقهما ولكن النسخة اللاتينية منه عادت إلى الظهور ثانيةً بالقرن الخامس عشر في ألمانيا، والقرن السابع عشر في إسبانيا، أما النسخة الإغريقية ظهرت بالقرن السادس عشر في إيطاليا.
طلاسم كتاب العزيف
- يحتوي كتاب العزيف على الكثير من اللغات الغير مفهومة والطلاسم التي أدعى مؤلفها أنها مشتقة من لغة الجن والمخلوقات القديمة، إلى جانب ما يحتويه من صور مرعبة ذكر أنها صور حقيقة للمخلوقات التي كانت تعيش على الأرض قبل خلق الإنسان وصور أخرى للجان، كما يحتوي على طرق تحضير الأموات وكيفية رسم ما يستخدم في التحضير من تعاويذ ودوائر.
- وعلى الرغم من المعتاد في مجال الشعوذة والتنجيم الذي يسعى للتعرف على الغيب وما هو آتي في حياة البشر، كان الشغل الشاغل لمؤلف العزيف التعرف على الحياة الماضية قبل وجود الإنسان مما جعله يلجأ لاستحضار الجان ومحاولة التواصل معهم.
- أدى ذلك الاهتمام لدى الحظرد أن اتخذ قرار الذهاب إلى صحراء الربع الخالي وهي صحراء تتبع المملكة العربية السعودية واليمن حيث عرف عنها أنها مسكونة بالجان والأشباح، قضى بها ما يقرب من عشر سنوات جعلت الناس تظن أنه قد مات ولن يعود، إلا أنه قد عاد ومعه كتاب العزيف.
- ادعى الحظرد أن الأرض قبل خلق الإنسان كان يعيشها أجناس أخرى هم من قاموا بتخريبها وحظر أنهم سوف يعودون في أحد الأزمان ليسيطروا على الأرض مرة أخرى، بل إنه قال أن من بينهم من تمكن أن يعود بالفعل وتجسد في شكل إنسان، عاش بين بني البشر وتزوجوا منهم لكي يتكاثروا ويزيد نسلهم، ويا لتلك المعتقدات من خيال مجنون.
كتاب العزيف وشمس المعارف
- في إطار الحديث عن كتاب العزيف لا يوجد من لم يسمع عن كتاب شمس المعارف لأحمد ابن علي البوني وهو أحد كتب السحر والشعوذة والتنجيم التي ظهرت على مر التاريخ وأحدثت جدلاً كبيراً حولها وحول ما تتضمنه من طلاسم وتعاويذ، وعلى الرغم من الغموض الذي يحيط بكتاب شمس المعارف إلا أن ما ورد عنه يشير إلى مدى خطورة محتواه مما أدى إلى منع تداوله أو بيعه.
- أطلق على الكتاب حينما كان مخطوطاً (شمس المعارف ولطائف العوارف) وهو يصنف من بين أهم كتب السحر التي وردت في تاريخ البشرية قيل أن الجن هم من أملوا على الإنسان محتواه، وقد بدا بقيم الحروف منتقلاً إلى قيم الأعداد وبين فصوله يوجد وصفات للسحر لم يطلع عليها أحد من قبل ولم ترد في أي مصدر آخر.
- ينسب تأليف شمس المعارف إلى الجزائري الصوفي (شرف الدين وقيل شهاب الدين أحمد بن علي بن يوسف البوني المالكي) ويعرف بالبوني نسبةً إلى مدينة بونة المعروفة اليوم بعنابة، وقد عاش باقرون الوسطى معاصراً للحروب الصليبية.
- ووفقاً لما ولد عنه بالرويات التاريخية التي تعد قليلة ونادرة أنه كان عالم مهم عاش ما من العمر مائة واثنان عام تقريباً، ورغم ما كان يمتلكه من قدرات سحرية إلا أن المعلومات التي وردت حوله تعتبر قليلة جداً، ولكن ورد عنه أنه تجول في الكثير من البلدان العربية منها (الحجاز التي زارها مرتين كما زار العراق مرتين، وكذلك القدس، كما زار مصر والأندلس).
- وفي أوصاف شخصية البوني مؤلف شمس المعارف ذكر أنه كان انطوائي يميل للعزلة والوحدة، شديد التقشف، لم يتزوج ولم يكن له أصدقاء أو مريدين أو تلامذة، ولكن من أتى بعده من سحرة يعدونه هو وكتابه من أهم ما ورد في علم التنجيم والسحر، إذ أن ما أورده في مؤلفه لم يسبقه به أحد، كما لا أن تعاويذه السحرية لم تكن متفرقة فقام بتجميعها أو سرية ليعلنها ولكنه هو مصدرها الأول.
حقيقة أن العزيف هو شمس المعارف
- لكون ما ورد في كتاب شمس المعارف غير مسبوق فلم يكن من الغريب الاعتقاد السائد أن هناك كائنات غير مرئية هي من أملت عليه ما جاء به البوني، بل قد ورد أنه كان على مقدرة لمخاطبة الحروف تعلمه ما لها من منافع وما يترتب عنها من مضار.
- ترجع الطبعة الأولى والتي تضمنت خمسمائة سبع وسبعون صفحة عام (1895م) بالمكتبة الشعبية في بيروت، وقد ذكر المختصون أن من يعثر على ذلك الكتاب أو أحد صفحاته عليه ألا يقرأها بصوت مسموع ولا يذكر الصيغ الواردة به حتى لا يترتب على ذلك استحضار كائنات من العالم الآخر قد يكون التعامل معها خطيراً.
- وقد ذكر أن البوني قد يكون اعتمد في كتابه على قراءة المستقبل خاصة ظانه قد تنبأ ببعض الأمور التي وقعت بالفعل فيما بعد تتعلق بسقوط الدولتين الفاطمية والعباسية، وغيرها من الأحداث التي ثبت مع الوقت صدقه بها، كما ذكر من قبل الأمريكي لوفكرافت أنه قد استلهم شخصية البوني في مؤلفه نيكرونوميكون شخصية البوني أنه ما هو إلا تجسيد لعبد الله الحظرد مؤلف العزيف، بل إن لوفكرافت أشار أن كتاب العزيف قد يكون هو ذاته المعروف بشمس المعراف ولكنه اعتقاد لا يستند على دليل يثبت صحته.
مصير مؤلف كتاب العزيف
- كافة ما ورد حول كتاب العزيف هو غريب ولا يوجد ما هو مؤكد أو ورد على سبيل التأكيد واليقين ولكن مما قيل أن الحظرد مؤلف الكتاب قد لقي حتفه بشكل مريع ومرعب مثل كتابه حيث ذكر من عاصره أن استخدامه السيء بكتابه وما أورد من خبايا وأسرار عن الشياطين والجان جعلهم يعاقبوه وينتقمون منه إذ قام وحش خطير ضخم بابتلاعه على مرئى من الناس.