مقال عن عيد الفطر .. موضوع تعبير عن العيد مكتوب
مقال عن عيد الفطر ، والعيد من العَوْد؛ وذلك لأنَّه يعود على الناس كلّ عام، ويُنبّه المسلمين إلى أصل عظيم وهو تذكير الأمّة، والابتعاد عن الغفلة، وهو يوم فرح ففيه يحتفل المسلمون كُل سنة بعيد الفطر، وعيد الأضحى، ويقود احتفال المسلمين بأعيادهم كما شرّع الله إلى ثباتهم على الدين، وتقوية العزائم، وشحذ الهمم، وتحفيز الطموحات، والتغيير والإصلاح، وتحقيق النهضة للأمم والأفراد، وفي هذا المقال سندرج مقال عن عيد الفطر، وموضوع تعبير عن العيد.
مقال عن عيد الفطر
يأتي عيد الفطر المبارك بعد انتهاء شهر رمضان الكريم فيكون آخر يوم من أيام شهر رمضان المبارك هو وقفة عيد الفطر المبارك وفيه يزور الناس بعضهم البعض مهنئين بقدوم العيد، ويبدأ يوم العيد بالتكبيرات التي تملأ الشوارع في المساجد والأماكن الخالية المخصصة لصلاة العيد، وفيما يأتي مقال عن عيد الفطر:
العيد، فرصةٌ للفرح والسرور، ومنحةٌ ربانيةٌ كي يشعر فيه المؤمنون بأنهم أدوا العبادات وفازوا برضى الله تعالى، ففيه يرتدي الناس أجمل الثياب، ويجتهدون في إظهار طريقةٍ للتعبير عن فرحهم، سواء كانوا كباراً أم صغاراً، فإظهار الفرح في العيد سنةٌ نبويّةٌ مطهّرة، يجب على جميع المؤمنين العمل بها. تقام في العيد الكثير من الطقوس الاحتفالية الرائعة، التي تبدأ حتى قبل قدومه، وذلك بالتحضير له بشراء الملابس، وتجهيز أشهى أنواع الحلويات من كعك العيد، والمعمول، وخبز العيد، بالإضافة إلى تحضير العيديّات التي ستُقدّم للصغار وللأمهات والآباء، فالعيد فرصة رائعة لصلة الرحم، وزيادة الترابط الأسري، واجتماع العائلة الممتدة والصغيرة في بيت العائلة الكبير، وفرصة رائعة للخروج في نزهاتٍ جماعية لكسر الروتين، وتعميق معاني الحبّ. في العيد تتجلى جميع معاني الإنسانية والعطاء، ويُغدق الأغنياء من مالهم للفقراء، فيشيع الفرح في قلوبهم، ويشترون به حاجاتهم التي تنقصهم، وتسمو مشاعر الرحمة والإخاء في النفوس، فللعيد أبعاد كثيرةً، منها أبعادٌ نفسية، وأبعادٌ دينيّة، وأبعادٌ اقتصاديّة أيضاً، فمن أبعاده النفسية الجميلة أنّ الهموم والأحزان يتمّ نسيانها في العيد، كما يتجاوز الناس جميع ما يعكّر صفو حياتهم فيه، وينسونه ولو لفترةٍ قصيرةٍ، أمّا أبعاده الدينيّة، ففي إظهار الفرح في العيد، أجرٌ وثوابٌ عظيمٌ من الله تعالى، أمّا أبعاده الاقتصادية، فتتمثل بما يقدّمه المقتدرون للمحتاجين كعيديّةٍ وزكاةٍ للفرح في نهار العيد. كي يشعر المرء بفرحة العيد، عليه أن يقيم العبادات التي تسبقه على أكمل وجه، فلذة العيد تأتي بعد التعب والمشقة التي تتركها العبادة في النفس، ممّا يعزّز من سمو الروح ويجعل للعيد معنىً أكبر وأعمق، ويجعل لتبادل التهنئة فيه ما يُشعل في النفس الفرح الغامر بأنّها أدّت ما عليها من واجبٍ تجاه خالقها العظيم. تغيّرت طقوس الفرح في العيد عبر الزمن وتطوّرت، فبعد أن كانت في السابق مجرد اجتماعٍ للصغار في ساحات البيوت واللعب معاً، ومن ثم الذهاب إلى بيوت جميع أهل الحي لجمع العيديات، أصبحت الطقوس لا تكتمل بالنسبة للصغار إلا بجلب الهدايا التي يريدونها لهم، وتقديم عيدية كبيرة تليق بتطلعاتهم الطفوليّة، والذهاب لمدينة الملاهي حيث الصخب، واللعب، والفرح. كي يحتفظ العيد بكامل فرحته، يجب التخلّص من أي شيءٍ يُفسد فرحة العيد، ويجب وضع الخلافات التي تكون بين الجيران والأقارب، والسلام عليهم ومسامحة المسيئين، ونبذ الحقد، والعنف، والكراهية، فالعيد لا يكون إلا بالحبّ، ولا يكتمل إلا بصفاء النفوس.
موضوع تعبير عن العيد مكتوب
مقدمة موضوع: تعتبر الأعياد مناسباتٍ سعيدةً تمر على الناس فتملأ الحياة إيجابيةً وفرحاً وبهجة، لغة مشتقٌ من كلمة عاد، أي رجع وهكذا العيد تماماً فإنه يعود على الإنسان في وقتٍ معينٍ كل السنة، وأعياد العالم كثيرة منها أعياد المسلمين وهي عيد الفطر وعيد الأضحى، وأعياد المسيحيين وأهمهما عيد الميلاد المجيد وعيد الفصح، بالإضافة إلى الأعياد السياسية والوطنية الأخرى كعيد الشجرة وعيد المعلم وغيرها، وتعتبر الأعياد مكافأة الله سبحانه وتعالى للإنسان على تعبه في الحياة وفي العبادات، وتتم التهنئة خلالها فيهنئ الناس بعضهم البعض بالعديد من العبارات وأهمها “كل عامٍ وأنتم بخير”.
نص الموضوع: وتختلف المظاهر الدالّة على وجود العيد، فهناك إعداد المعمول والكعك بمختلف النكهات والطعوم، من بداية عجنه ومشاركة نساء وفتيات العائلة في إعداده وتحضيره بفرحةٍ عارمة، وانتهاء بتجهيز الموائد العامرة بأصناف المأكولات المختلفة والمشروبات كالقهوة وعصير التمر هندي البارد خاصةً في فصل الصيف الحار، كما ويلبس الناس في الأعياد ثياباً جديدةً ويتبادلون التهاني والتبريكات والعيديات المالية، وتكثر صلة الأرحام وزيارة المقابر والعطف على الفقراء والمساكين، ويتوجه المسيحيون إلى الصلاة في الكنائس وإعداد المعمول والشوكولاتة وصبغ البيض وغيرها من المظاهر المختلفة، كما وتتزين الشوارع بالزينة والأضواء الملونة، ويلهو الأطفال ويلعبون في الشوارع ويلبسون الجديد والجميل والملون من الثياب كما ويتم إعداد الطعام الفاخر واللذيذ والوجبات الدسمة بعد الصيام كما هو الحال عند المسلمين.
خاتمة الموضوع: إنّ الشعور في بهجة الأعياد شيء جميل يبعث الحبور في الروح ويعيد ذكريات الطفولة الجميلة للكبار، ويبعث في الأطفال معاني الحياة الجميلة، فما أجمل الأعياد وما أجمل أن نعيشها بكل جوارحنا.
كلمة عن عيد الفطر
بعد إدراج مقال عن عيد الفطر، العيد فرحة وبهجة وسرور بعد تعب ومشقة شهر كامل من الصيام، فيه يجتمع الأهل والأقارب والأصدقاء يأكلون الحلوى ويجدِّدون الصلة فيما بينهم، وغيما يأت يكلمة عن عيد الفطر السعيد:
- العيد علينا هلّ وبأحلى فرحة طلّ ويا رب تسعد الكل. للكلمة ردود وللفرحة وجود ولأيام العيد وقت محدود فلك تهنئة بلا حدود. العيد فرحة ما تكمل إلّا بوجودكم العيد بهجة ما تحلى إلّا بقربكم.
- لكم ترق أحلى الكلمات وتتهادى أصدق الدعوات ولكم يهتف الفؤاد بمناسبة قدوم عيد الفطر السعيد.
- كل عام وقلوبكم بيضاء، كل عام وأنتم بنقاء، كل عام وأنتم سعداء، وكل عام وأنتم بخير. بأرق العبارات وأندى الكلمات وعلى أثير المحبة وخالص التحيات أهنئكم بقدوم عيد الفطر السعيد.
- أمانينا تسبق تهانينا وفرحتنا تسبق ليالينا وعيد مبارك عليكم وعلينا. أدام الله عليكم الأعياد دهوراً، وألبسكم من تقواه نوراً، عيدكم مبارك. هلت الأعياد، وبينهم أفضل عيد، عيد الفطر السعيد مبارك عليكم. تقبل الله طاعتكم، وأتم بالعيد فرحتكم، وأقر عينيكم بنصر أمتكم.
- أنا وقلبي نهنيك بالعيد ياللي شوفتك عيدي. رمضان راحل والعيد داخل فمن نعزي ومن نهنئ تقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك. تقبل الله صيامكم وأسعد أيامكم وكل عام وأنتم بخير. أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم وأن يجمعنا بكم في الفردوس الأعلى.
- أسعد الله أيامكم، وتقبل الله طاعاتكم، وجمعنا وإياكم على خير، عيد فطر سعيد.
- حاولت أسابق الناس وأرسلك مع خيوط الشمس ألماس وأقولك كل عام وأنت بخير يا مشعل الرقة والإحساس. تهئنة مليانة ورد وفل أرسلها قبل العيد يهل علشان أكون قبل الكل.
- صباح خاص للغالين معطر بالفل نرسله بس للحلوين ونقولهم من العايدين.
موضوع عن عيد الفطر للأطفال
مقدمة موضوع: تلك الأيَّام القليلة من السَّنة التي يحتفل فيها النَّاس ويظهرون فيها الفرح والسرور ويتبادلون التَّهاني فيما بينهم لتكون تلك الأيَّام مُتنفّسًا عن باقي السنة التي يعاني فيها النَّاس من الضغوطات النفسية والجسدية، واختصّ عيد الفطر بالمسلمين دونًا عن غيرهم، فهو تشريع الله لهم من فوق سبع سموات، ومن السنة إظهار الفرح في مثل هذه الأيَّام، وتختلف طقوس عيد الفطر ما بين الدول ولكنَّها تشترك في السرور، وكثيرة هي العائلات التي تنتظر الأعياد، حتى تشعر أطفالها بالبهجة في هذه الأيَّام خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يُرفقون هذه الأيَّام بأنواع معينة من الحلوى.
نص الموضوع: تعمد الأم في مثل هذه الأيَّام إلى تحضير كعك العيد أو ما درج اسمه لدى عامة الناس “بالمعمول” إذ تبدأ الأم بالإبداع فيه والتفنن في حشوه فتارّة تحشيه بالتمر وأخرى بالجوز وثالثة بالفستق الحلبي، وتتبادل النّساء خبراتها في صنع كعك العيد في مثل هذه المناسبة، عدا عن بعض النساء اللواتي يعرضن خدماتهم على قليلات الخبرة منهنَّ لمساعدتهنَّ في إنجاز الكعك، فتذهب كل أم إلى ابنتها لتملي عليها أسرار صنع تلك الحلوى التي توارثوها جيلًا بعد جيل.لمََّا تنتهي الأم من صُنع ما عزمت عليه، تبدأ الحلقة الثانية من حلقات التحضير للعيد وهو شراء الملابس لجميع أفراد العائلة صغارًا هم أم كبارًا، إذ إنَّ شراء الملابس الجديدة من طقوس عيد الفطر التي لا تغفل عنها أيّ عائلة، أمَّا العوائل التي تُعاني الفقر فتكتفي بشراء الملابس للأطفال الصغار؛ حتى لا يكونوا أقلّ من أقرانهم في يوم سعيد كهذا، ولا بدَّ أن تكون الملابس ذات ألوان مُبهرجة مثل الأصفر واالأحمر والوردي والأزرق، وأقلاء هم الذين يعمدون إلى الألوان الدَّاكنة في مثل هذه الأيام.يبدأ ربّ العائلة بعد ذلك باستشارة الأمّ عن نوع الطّعام الذي تريده في هذه الأيَّام، إذ لا بدَّ من اختيار أصناف دسمة مثل: اللحم المشوي أو الدجاج أو المنسف أو اللحم باللبن، وحتى هذه الأطعمة لا يتمّ اختيارها بشكل عشوائيّ، بل هي قائمة على عادات كلّ عائلة كما ورثت عن أجدادها، ولا بدَّ من شراء السّكاكر في مثل هذا اليوم، ومن ثمّ تقوم العائلة بتزيين البيت بزينة جميلة ملونة فمنها البوالين ومنها غير ذلك، وغالبًا ما يختصّ تزيين المنزل بالأخت حديثة السن التي تهوى هذه الأشياء وتُتقن صنعها أكثر من أيّ فرد من أفراد العائلة.
خاتمة موضوع: إنَّ فرحة العيد هي أعظم فرحة يُظهرها المسلمون بعد أيّام الصّوم في رمضان التي فرضها الله عليهم، ويكون العيد بمثابة جائزة من الله لعبيده الذين أقاموا شعائر أيام الصوم بكل إخلاص، وما أعظم تلك الجائزة التي امتنَّ بها الرب على عبيده.
موضوع تعبير عن مظاهر الاحتفال بالعيد
مقدمة موضوع: يحتفل المسلمون بعيد الفطر في اليوم الأول من شهر شوال من كل عام هجري، وهو اليوم الذي ينتهي عنده شهر رمضان المبارك، بما فرض فيه من صوم، وما يمارسه المسلمون في لياليه من قيام وتلاوة للقرآن، فيكون مناسبة رائعة للاحتفال وشكر الله على إتمام عبادة الشهر.
نص موضوع: إن العيد فرصة لإدخال السرور على النفوس والاهتمام بالفقراء واجتماع الشمل، وشكر الإله على هباته وعطاياه، قال تعالى: “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ.” وفي موضوع تعبير حول العيد عادة ما يستعد الناس للاحتفال بالعيدين بالملابس الجديدة، وترتدي البيوت أزهى حلّة وتقام المآدب العامرة بأشهى وأجمل المأكولات، ويجتمع شمل الأسر، ويتبادل الناس الزيارات، ولا ينسون من هم أقل حظًا منهم، ففي عيد الفطر فرض الله زكاة الفطر من الطعام، وفي عيد الأضحى فرض للفقراء جزء من الأضحية، وبذلك يتشارك الجميع فرحة العيد، أباح الرسول عليه الصلاة والسلام في الأعياد الاستماع للغناء، وضرب الدفّ لما في هذه المناسبات من سرور وسعادة، والناس يعدّون العدّة لاستقبال العيد قبل قدومه بأيام عديدة، حيث يبدأون في تجهيز المخبوزات الشهية، ويشترون الملابس، ويباركون لبعضهم البعض ويتمنون أن يعيد الله عليهم العيد أعوامًأ كثيرة ملؤها السلام والأمان والسعادة،إن العيد فرصة للتكافل الاجتماعي، وإدخال الفرح والسرور لبيوت الفقراء، وفي ذلك يقول مصطفى لطفي المنفلوطي: “إن البؤساء حسبوا من محن الدهر وأرزائه أنهم يقضون جميع أيام حياتهم فى سجن مظلم من بؤسهم وشقائهم، فلا أقل من أن يتمتعوا برؤية أشعة السعادة فى كل عام مرة أو مرتين”، والعيد فرصة لصلة الرحم، والتزاور والسؤال عن الأهل والأحبة على بعد المسافات وكثرة المشاغل، وفيه يجتمع شمل الأسر وتعم المسرّة، ويتبادل الناس التحايا والأمنيات الطيبة.
خاتمة موضوع: إن الأعياد فرصة لنشر الفرح والسرور والمودة بين الناس، وإدخال السرور إلى النفس التواقة للفرح والسعادة، وفي خاتمة موضوع تعبير عن العيد فيه تعم الفرحة، وتتعدد مظاهرها من بسمة على الوجوه، لبيوت تشع بالنظافة والجمال، وتنبعث منها روائح الأطعمة الشهية، وقلوب عامرة بالمحبة والنقاء، تتمنى الخير لغيرها، وترجو من الله الرحمة والمغفرة والسلامة.