مقارنة بين التخصصات الطبية و الجراحية
مقارنة بين التخصصات الطبية و الجراحية
مقارنة بين التخصصات الطبية و الجراحية
مقارنة بين التخصصات الطبية و الجراحية
مقارنة بين التخصصات الطبية و الجراحية
مقارنة بين التخصصات الطبية و الجراحية
لعل أول سؤال يسأله طبيب الامتياز لنفسه هو هل أنا جراح أو طبيب، هل الأفضل لي أن أمارس الجراحة والعمليات الجراحية أو أكتفي بالمرور على المرضى وتغيير الأدوية الخاصة بهم. سؤال يراود الكثير من أطباء الامتياز ويعتبر أحد الأسئلة الأولى في اختيارك التخصص الطبي.
في هذه المقالة سنذكر الفروقات بين الطبيب والجراح والصفات اللازم تواجدها في كلا التخصصين، كما يوجد في أسفل المقالة اختبار تحديد التخصص جراحي أو طبي (١٠ أسئلة)
صعوبة وسهولة القبول
تعرف التخصصات الجراحية بأنها أكثر صعوبة في القبول من التخصصات الطبية، وذلك لقلة عدد المقاعد وبسبب التنافس العالي على التخصصات الجراحية، إلا أن بعض التخصصات الطبية يكون القبول فيها أكثر صعوبة مثل تخصصات طب الجلدية (Dermatology)، طب الأشعة (Radiology) و علم الأمراض (Pathology).
المناوبات
المناوبات تعتمد إعتماداً كلياً على نوعية التخصص والمستشفى فهناك بعض المستشفيات تقوم بقبول جميع الحالات مما يشكل ضغطاً أكبر على الطبيب المقيم، بينما البعض الآخر يقوم بتحويل المرضى إلى مستشفى آخر وذلك لعدم وجود الامكانيات اللازمة لعلاج المريض، ولكن الفارق هو احتمالية دخول أحد المرضى لإجراء عملية طارئة في منتصف الليل، فهل لديك الاستعداد للاستيقاظ من النوم في الساعه ٢ فجراً والذهاب إلى غرفة العمليات لإجراء عملية لمدة ٤ ساعات؟
طبيعة وساعات العمل
تختلف التخصصات الطبية عن الجراحية اختلافاً جذرياً في هذه النقطة، وهي أن الطبيب محكوم بساعات عمل معينة وتنتهي ببداية عمل الفريق المناوب، بينما الجراح يستثنى من هذه النقطة وساعات عمله هي مدة العملية، حيث تمتد بعض العمليات الجراحية إلى ١٨ ساعة، ويستلزم وجود فريق العمل في غرفة العمليات (وليس الفريق المناوب)، كما يحدث تطور أحياناً لأحد مرضى الجراحة في الساعة الثالثة عصراً مما يستدعي ذهابه إلى غرفة العمليات وإجراء عملية له. كما يحدث في بعض المستشفيات يحتاج الجراح إلى متابعة مرضاه، ولو حصل لهم مضاعفات في يوم الجمعة يستوجب على الجراح نفسه أخذ المريض إلى غرفة العمليات، خصوصاً في المستشفيات المرجعية والتخصصية.
النقطة الأخرى ومايعاب على التخصصات الجراحية هو الزامية الحضور المبكر والانصراف المتأخر، ستجد الكثير من الجراحيين يبدأون العمل في ساعات الصباح الأولى (قبل ساعات الدوام الرسمي) وذلك لتجهيز المرضى للعمليات، بينما يكون هو آخر من انصرف من المستشفى وذلك بعد نهاية عملية طويلة، أو بعد المرور على المرضى العمليات!
نوعية المرضى
تختلف نوعية المرضى في تخصصات الجراحة عن تخصصات الباطنة، حيث يعرف بأن تحسن المريض يكون أسرع بكثير من التخصصات الباطنية، حيث يقوم الجراح بإجراء عملية لمريض ثم يشاهد تحسناً ملحوظاً في اليوم الأول بعد العملية، وهذا مايجعل التخصصات الجراحية ذا أفضلية على التخصصات الطبية، ألا وهي مشاهدة النتائج السريعة والتحسن الملحوظ، هناك استثناءات في هذه القاعدة، فأحياناً تطول مدة الرعاية للمريض الجراحي وتطول مدة إقامته في المستشفى بينما في تخصصات أخرى يصرف للمريض مضادات حيوية ويلاحظ التحسن منذ اليوم الأول.
صفات الطبيب Vs. صفات الجراح
يختلف الطبيب عن الجراح في عدة صفات أولها وأهمها المهارات اليدوية، إذ يجب على الجراح التمتع بمهارات يدوية وذلك لإجراء العمليات الجراحية بينما لا يحتاج الطبيب مهارات يدوية. الصفات الأخرى مثل الالتزام بالوقت وحسن الخلق والصدق تتشارك جميع التخصصات فيما بينها، الصفة الأخرى وهي القدرة الجسمانية حيث تتطلب تخصصات الجراحة جهداً بدنياً يختلف باختلاف التخصص ولكنها تتشارك جميعاً في الوقوف لساعات طويلة.
مكان العمل
يعيب التخصصات الباطنية محدودية أماكن العمل، حيث يتواجد غالباً الطبيب المقيم في برنامج طب الباطنة والأطفال في أجنحة المرضى، وأحياناً في العيادات وأحياناً في الطوارئ. بينما الجراح عليه العمل في أكثر من مكان في نفس الوقت مثل غرفة العمليات، غرفة الافاقة، الجناح، العيادات والطوارئ.
راتب الطبيب Vs. راتب الجراح
يعتمد على المنشأة وعلى التخصص، ولكن بشكل عام التخصصات الجراحية وراتب الجراح يعتبر أعلى من زميله الطبيب، حيث يمكن للجراح العمل في مستشفى خاص مقابل عمليات يجريها مرة في الأسبوع.
تخصصات جراحية وطبية
يوجد تخصصات مشتركة مابين الجراحة والباطنة، حيث لا يوجد مايوازيها في الجهة الأخرى، وأمثلة هذه التخصصات: النساء والولادة، طب وجراحة العيون، جراحة العظام و جراحة الأنف والأذن والحنجرة.