تكنولوجيا تعليمية
معايير أساسية لأفضل التطبيقات التعليمية
تمتلئ سلال أسواق الأجهزة المحمولة بعدد كبير من التطبيقات التعليمية التي تهدف إلى تسهيل عملية التعلم بشكل أو بآخر. أمام هذا السيل الهائل من التطبيقات، يقف المعلم حائرا كيف يختار أفضل تطبيق لإدراجه في منهجه.
هناك أحد عشر معيارًا أساسيًا لابد أن يؤخذ في الاعتبار لتسهيل اختيار أفضل التطبيقات التعليمية بشكل عام:
- السعر: كلما قلة تكلفة شراء التطبيق كلما كان في متناول الجميع
- توفر نموذج مجاني للتطبيق: وهو مايسمى في عالم التطبيقات (Lite App). فتوفر نسخة مجانية للعرض تتيح التعرف على خصائص البرامج عن كثب ودراسة مدى ملائمتها لبيئة الدرس
- الإبداع: الإبداع بمعناه الشامل يندرج تحته الإتقان، الإبهار و هو ما يجعل التطبيق سهلاً، جذابًا و مناسبًا للاستخدام من قبل الطلبة
- عمق اللعب: وهذا يختص بمنهج التعلم عن طريق اللعب، كتعلم اللغات و غيرها. فكلما ازداد عمق اللعبة و تعددت وتدرجت مراحلها، كلما كانت أكثر ملائمة لإشعال روح المنافسة وبالتالي تحقيق الغاية من استخدامها لغرض التعلم
- زيادة الصعوبة: وذلك ما تم ذكره في النقطة السابقة، حيث أن تصميم التطبيق أو اللعبة لابد أن يتدرج في مراحل تختلف من حيث التصميم و الصعوبة
- استقلالية الاستخدام: أي أن ال��طبيق لا يحتاج إلى وجود برمجيات مساعدة أو ملحقات لابد من توفرها ليعمل
- الترفيه: مدى ما توفر الترفيه، فإنه يضمن بنسبة كبيرة زيادة رغبة الطلبة لاستخدام التطبيق كجزء من منهجهم الدراسي
- المكافآت: من النقاط المهمة التي تضمن أيضًا استمرارية استخدام التطبيق والحرص على ذلك للحصول على أعلى قدر من المكافآت
- تقارير الأهل: بعض التطبيقات التعليمية الجديدة تسمح بإرسال تقارير للوالدين تبين مؤشر تقدم الطالب أو تراجع أداءه في المادة عن طريق استخدام التطبيق.
- الرسومات: اعتماد التطبيق على الرسومات الجيدة والتي تحقق السمات الأساسية في استخدام الصور مثل جودة دقة الصورة، ارتباطها بالمحتوى بالإضافة إلى انتقاء الألوان المناسبة، كل هذا يجعل من التطبيق بحد ذاته جذابًا. و لابد من الأخذ في الاعتبار الفئة العمرية للطلبة من هذه الناحية، فالطلاب صغار السن تجذبهم الرسومات المتحركة أكثر من غيرهم.
- التصنيف الإجمالي: وذلك بقراءة آراء المستخدمين الآخرين حول التطبيق و استخدامه و ترتيبه الإجمالي في تصنيف التطبيقات ذات الصلة.
جميع ماذكر من النقاط يعتبر كمعايير أساسية لاختيار التطبيقات المراد استخدامها في المنهاج التعليمي، لكن الأهم هو التأكد من فعالية تضمين تطبيقات الأجهزة المحمولة في بيئة التعلم وهذه المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق المعلم المتمرس.