مصادر تربوية: إطلاق أسماء شهداء «التربية» على المدارس وعرض بطولاتهم على شاشة الوزارة
مصادر تربوية: إطلاق أسماء شهداء «التربية» على المدارس وعرض بطولاتهم على شاشة الوزارة
في اطار الاحتفالات بالاعياد الوطنية لم ولن تنسى الكويت شهداءها الابرار الذين ضحوا بأرواحهم من اجل هذه الارض الطيبة ووزارة التربية احدى الجهات التي استشهد عدد من العاملين فيها سواء كانوا معلمين او اداريين او طلبة اثناء الغزو العراقي الغاشم عام 90 واستطاعوا ان يسجلوا اسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ الكويت، الأمر الذي جعل مديرة ثانوية الفروانية السابقة والاستشارية التربوية سهام السهيل تعمل على حصر أعداد شهداء التربية بالتنسيق مع مكتب الشهيد وجمعية أهالي الأسرى والمفقودين، وذلك من خلال إعداد كتاب توثيقي يتناول بطولات شهداء التربية.
وقالت السهيل إن فكرة الكتاب جاءت بعد تصميم لوحات جدارية تضم أسماء الشهداء والأسرى وتاريخ الاستشهاد ووقت العثور على رفاته، وذلك بعد وصول رفات الأسرى إلى أرض الوطن عام 2005، مشيرة إلى انه بعد إهداء تلك اللوحات إلى وزارة التربية ونشرها في إحدى الصحف المحلية بادر رئيس جمعية أهالي الأسرى والشهداء بتشجيعي لإصدار الكتاب، وقامت الجمعية ومكتب الشهيد بتقديم الدعم اللازم لإصدار الكتاب برعاية وتعاون من جريدة «الأنباء» الكويتية.
وأضافت السهيل يضم الكتاب بيانات الشهداء والأسرى وحيثيات الاستشهاد وصورهم، حيث وصل عدد الشهداء من الهيئة التعليمية والإدارية خلال فترة الغزو الغاشم إلى 207 شهداء، لافتة إلى أن أهم ما يميز هذا الكتاب عن بقية الإصدارات التي تناولت الشهداء والأسرى هي فكرته المتميزة لأنه يوثق بشكل خاص أسماء شهداء جهة معينة من جهات ومؤسسات الدولة وهي وزارة التربية من معلمين وموظفين وطلبة.
وأضافت انه تم تقديم أسمائهم في جدارية زينت مدخل خدمة المواطن في مبنى وزارة التربية السابق بمنطقة الشويخ، معربة عن بالغ شكرها وتقديرها لكل من ساهم بإنجاز هذا الكتاب خاصة لهذا العمل الوطني.
على صعيد متصل، دعت مصادر تربوية مطلعة وزارة التربية الى ابراز دور شهداء التربية واطلاق اسمائهم على مدارسها او اي مبنى تربوي تقديرا لدورهم الوطني البطولي، مناشدة الوزارة ضرورة تناول اسمائهم وقصصهم البطولية وعرضها على الشاشة الالكترونية الكبيرة في الوزارة والاستعانة في هذا الكتاب لمعرفة المزيد من المعلومات عنهم.